-
الجَمَلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
يُعتبر سنام الجمل مخزنا متنقلا للطعام. فهو يخزن فيه معظم غذائه الاحتياطي على شكل دهون. وإذا اضطر الجمل ان يستهلك هذا المخزون مدة طويلة جدا، لا يعود جلد السنام منتصبا بل يتدلى ككيس فارغ على احد جانبي الظهر. وفي الماضي، كما في الحاضر، كانت الاحمال توضع على اسنمة الجمال. (اش ٣٠:٦) ويتحدث الكتاب المقدس ايضا عن «حداجة الجمل» التي كانت توضع دون شك على سنامه. — تك ٣١:٣٤.
-
-
يَعْقُوببصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
عندما وجدهم لابان مخيمين على بعد بضعة كيلومترات شمال وادي يبوق، طلب من يعقوب ان يفسر له امرَين: لماذا رحل دون السماح له بتوديع وتقبيل اولاده وأحفاده، ولماذا سرق آلهته. (تك ٣١:٢٤-٣٠) كان جواب يعقوب عن الاستفسار الاول واضحا الى حد ما، فقد خاف ان يمنعه لابان من الرحيل؛ اما بالنسبة الى السرقة فإن يعقوب لم يكن على علم بأمرها. ولم يكتشف لابان حين بحث عن آلهته ان راحيل هي التي سرقت ترافيم العائلة وخبأتها في حداجة الجمل التي كانت جالسة عليها. — تك ٣١:٣١-٣٥.
وأحد التفسيرات لتصرفات راحيل وقلق لابان هو ما يلي: «ان امتلاك آلهة العائلة يجعل من الشخص الوريث الشرعي، الامر الذي يفسر حرص لابان على استعادة تلك الآلهة من يعقوب، كما يتضح في التكوين ٣١:٢٦ والاعداد التي تلي». — نصوص الشرق الادنى القديمة، تحرير ج. ب. پريتشارد، ١٩٧٤، ص ٢٢٠، حاشية ٥١.
-