-
إسرائيلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
١- الاسم الذي اطلقه اللّٰه على يعقوب عندما كان عمره ٩٧ سنة تقريبا. فليلة عبور يعقوب وادي يبوق، في طريقه لملاقاة اخيه عيسو، تصارع مع شخص تبيَّن انه ملاك. وبسبب مثابرته خلال هذه المصارعة، صار يدعى اسرائيل دليلا على انه نال بركة اللّٰه. وتخليدا لذكرى هذه الاحداث، سمَّى يعقوب المكان فنيئيل او فنوئيل. (تك ٣٢:٢٢-٣١؛ انظر «يعقوب» رقم ١.) ولاحقا في بيت ايل، اكَّد اللّٰه ان اسم يعقوب سيصير «اسرائيل»، وكثيرا ما دُعي بهذا الاسم منذ ذلك الحين حتى نهاية حياته. (تك ٣٥:١٠، ١٥؛ ٥٠:٢؛ ١ اخ ١:٣٤) ولكن في معظم المرات التي يرد فيها اسم اسرائيل، والتي تزيد على ٥٠٠,٢، يُشار بهذه الكلمة الى المتحدرين من يعقوب كشعب. — خر ٥:١، ٢.
-
-
يَعْقُوببصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
خلال الليلة التي عبر فيها يعقوب وأهل بيته مخاضة يبوق سائرين باتجاه الجنوب لملاقاة عيسو، حدث مع يعقوب امر غريب للغاية. فقد تصارع مع ملاك. وبسبب مثابرته خلال تلك المصارعة، غُير اسمه الى اسرائيل الذي يعني «مجاهد (مثابر) مع اللّٰه؛ او: اللّٰه يجاهد». (تك ٣٢:٢٢-٢٨) ومنذ تلك الحادثة، غالبا ما يرد هذان الاسمان الواحد مقابل الآخر في اسلوب التوازي المستخدم في الشعر العبراني. (مز ١٤:٧؛ ٢٢:٢٣؛ ٧٨:٥، ٢١، ٧١؛ ١٠٥:١٠، ٢٣) اثناء هذه المصارعة، لمس الملاك حُق ورك يعقوب فبات يعرج طوال حياته. وربما كان هدف الملاك ان يعلّم يعقوب التواضع. وكان ذلك مذكرا دائما له لكيلا يترفع كثيرا على الآخرين لأن اللّٰه انعم عليه بالازدهار او لأنه تصارع مع ملاك. وإحياء لذكرى هذه الاحداث البالغة الاهمية، دعا يعقوب اسم المكان فنيئيل او فنوئيل. — تك ٣٢:٢٥، ٣٠-٣٢.
-