مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «شَكِيم»‏
  • شَكِيم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شَكِيم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • حَمُور
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • دِينة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الشَّكِيميون
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • شكيم —‏ مدينة في وادٍ
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «شَكِيم»‏

شَكِيم

‏[كتف (‏منحدر)‏ [الارض]]:‏

١-‏ ابن الزعيم الحوّيّ حمور.‏ (‏تك ٣٣:‏١٩؛‏ يش ٢٤:‏٣٢‏)‏ بعد ان استقر يعقوب بالقرب من مدينة شكيم (‏انظر رقم ٤)‏،‏ بدأت ابنته دينة تعاشر بنات تلك المدينة.‏ فرآها شكيم،‏ رجل يوصَف بأنه «انبل جميع بيت ابيه»،‏ «واضطجع معها واغتصبها».‏ وبعد ذلك أُغرم بدينة وأراد الزواج بها.‏ لكنّ بني يعقوب ثار غضبهم بسبب تلك العلاقة الغرامية وقالوا «بخداع» انهم لا يصنعون اية ترتيبات للزواج إلّا مع رجال مختونين.‏ وإذ حسن كلامهم في عيني شكيم وأبيه حمور،‏ اقنعا اهل شكيم بأن يختتنوا.‏ ولكن قبل ان يتعافى الرجال،‏ هجم ابنا يعقوب شمعون ولاوي على المدينة وقتلا حمور وشكيم وسائر الرجال.‏ —‏ تك ٣٤:‏​١-‏٣١‏.‏

٢-‏ احد ابناء جلعاد من سبط منسى.‏ وقد صار شكيم رأس عشيرة الشكيميين،‏ وهم غير سكان شكيم الكنعانيين.‏ —‏ عد ٢٦:‏​٢٨،‏ ٣٠،‏ ٣١؛‏ يش ١٧:‏٢‏.‏

٣-‏ ابن شميداع من سبط منسى.‏ —‏ ١ اخ ٧:‏١٩‏.‏

٤-‏ مدينة قديمة ترتبط بنابلس او،‏ بشكل ادق،‏ بتل بلاطة المجاورة.‏ (‏مز ٦٠:‏٦؛‏ ١٠٨:‏٧‏؛‏ الصورة في المجلد ١،‏ ص X‏)‏ تقع تل بلاطة على الطرف الشرقي للوادي الضيق الممتد بين جبلي جرزيم وعيبال،‏ على بعد ٤٨ كلم (‏٣٠ ميلا)‏ تقريبا شمال اورشليم.‏ ويوجد في هذا الموقع مخزون وافر للمياه،‏ ويمتد شرقه تماما سهل خصيب.‏ في الماضي كانت شكيم تسيطر على الطرقات التي تقطع وسط فلسطين ممتدة من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب.‏ (‏قارن قض ٢١:‏١٩‏.‏)‏ وقد اعتمدت المدينة على التحصينات لحمايتها لأنها ليست مبنية على جبل،‏ وبالتالي تفتقر الى التفوق العسكري.‏ —‏ قض ٩:‏٣٥‏.‏

حين دخل ابرام (‏ابراهيم)‏ ارض الموعد للمرة الاولى،‏ سار حتى «موضع شكيم» وخيَّم قرب الاشجار الكبيرة في مورة،‏ حيث بنى مذبحا في وقت لاحق.‏ (‏تك ١٢:‏​٦-‏٩‏)‏ وبعد نحو قرنين،‏ عندما عاد يعقوب من فدان ارام،‏ خيَّم امام شكيم واشترى ارضا هناك.‏ وعندما قام شكيم بن حمور باغتصاب دينة،‏ سارع اخواها شمعون ولاوي،‏ ابنا يعقوب،‏ الى قتل رجال تلك المدينة.‏ (‏تك ٣٣:‏١٨–‏٣٤:‏٣١‏)‏ ثم بتوجيه من اللّٰه غادر يعقوب ارض شكيم،‏ ولكنه اخذ قبل مغادرته كل الآلهة الغريبة والاقراط التي في حوزة اهل بيته ودفنها تحت الشجرة الكبيرة التي عند شكيم.‏ (‏تك ٣٥:‏​١-‏٤‏)‏ لاحقا،‏ ذهب بنو يعقوب ليرعوا غنمهم قرب تلك المدينة.‏ ولا شك انهم تمكنوا من فعل ذلك بأمان لأن «رعب اللّٰه» الذي منع الشعوب المجاورة من مطاردة يعقوب لم يكن قد تلاشى تأثيره بعد.‏ —‏ تك ٣٥:‏٥؛‏ ٣٧:‏​١٢-‏١٧‏.‏

وحين دخل المتحدرون من يعقوب (‏الاسرائيليون)‏ ارض الموعد بعد اقامتهم في مصر التي دامت اكثر من قرنين،‏ دفنوا عظام يوسف «في شكيم في قطعة الحقل التي اقتناها يعقوب من بني حمور».‏ (‏يش ٢٤:‏٣٢‏)‏ ولكن في دفاع استفانوس ردًّا على اليهود قال ان يوسف دُفن «في القبر الذي كان قد اشتراه ابراهيم .‏ .‏ .‏ من ابناء حمور في شكيم».‏ (‏اع ٧:‏١٦‏)‏ ربما كانت عبارة استفانوس غير كاملة.‏ وإذا أُضيف الحذف،‏ يمكن ان تصير العبارة:‏ ‹نزل يعقوب الى مصر.‏ ومات هو وآباؤنا،‏ ونقلوا الى شكيم ووضعوا في القبر الذي كان قد اشتراه ابراهيم بثمن فضة [-‏] من ابناء حمور في شكيم›.‏ (‏اع ٧:‏​١٥،‏ ١٦‏)‏ وهنالك احتمال آخر ايضا.‏ فبما ان يعقوب هو حفيد ابراهيم،‏ يمكن ان تكون عملية الشراء قد نُسبت الى ابراهيم باعتباره رأس العائلة.‏ وهكذا يمكن ان يكون قد جرى استخدام اسم الجد في الاشارة الى المتحدرين منه،‏ تماما كما استُخدمت لاحقا اسماء مثل اسرائيل (‏يعقوب)‏ وغيره.‏ —‏ قارن هو ١١:‏​١،‏ ٣،‏ ١٢؛‏ مت ٢:‏​١٥-‏١٨‏.‏

عند توزيع حصص ارض الموعد بالقرعة على الاسباط،‏ يبدو ان شكيم كانت ضمن اراضي منسى،‏ لكونها على بعد ٣ كلم (‏ميلين)‏ تقريبا شمال غرب بلدة مكمتة الحدودية.‏ (‏يش ١٧:‏٧‏)‏ وبما انه يُقال عن شكيم انها تقع «في منطقة افرايم الجبلية»،‏ فقد تكون مدينة محصورة لأفرايم داخل اراضي منسى.‏ (‏يش ١٦:‏٩؛‏ ١ اخ ٦:‏٦٧‏)‏ وقد عُيِّنت هذه المدينة في ما بعد هي وغيرها من مدن افرايم للاويين وقُدِّست كمدينة ملجإ.‏ (‏يش ٢١:‏​٢٠،‏ ٢١‏)‏ وقبيل موت يشوع جمع جميع اسباط اسرائيل في شكيم،‏ وحثَّهم على خدمة يهوه.‏ —‏ يش ٢٤:‏​١-‏٢٩‏.‏

ومع ان الاسرائيليين قطعوا عهدا في شكيم ان يؤيدوا العبادة الحقة،‏ راح سكان تلك المدينة يعبدون بعل بريث.‏ (‏قض ٨:‏٣٣؛‏ ٩:‏٤‏)‏ كما انهم دعموا جهود ابيمالك (‏ابن القاضي جدعون من سريته التي من شكيم)‏ للصيرورة ملكا،‏ ولكنهم سرعان ما ثاروا ضده بعد ان ملك.‏ غير انه قمع ثورتهم ودمر المدينة وزرعها ملحا.‏ وربما رمز زرعها بالملح الى رغبته ان تبقى خربة دائما.‏ —‏ قض ٨:‏​٣١-‏٣٣؛‏ ٩:‏​١-‏٤٩‏؛‏ قارن مز ١٠٧:‏​٣٣،‏ ٣٤‏؛‏ انظر «‏أبِيمالِك‏» رقم ٤؛‏ «بعل بريث».‏

أُعيد لاحقا بناء شكيم وصارت مدينة مهمة،‏ وهذا ما يشير اليه تنصيب رحبعام ملكا هناك.‏ (‏١ مل ١٢:‏١‏)‏ وبعد تقسيم المملكة،‏ قام يربعام،‏ اول ملك على المملكة الشمالية،‏ بمشاريع بناء في شكيم ومارس حكمه على ما يبدو من تلك المدينة فترة من الوقت.‏ (‏١ مل ١٢:‏٢٥‏)‏ وبعد قرون،‏ في سنة ٦٠٧ ق‌م،‏ جاء رجال من شكيم الى اورشليم بعد دمارها على يد البابليين بهدف تقديم العبادة.‏ —‏ ار ٤١:‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة