-
حفظ الحياة في وقت مجاعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١٦ (أ) اين فقط يوجد اليوم «الطعام» الحافظ الحياة؟ (ب) كيف يتوسع زرع «القمح» لمصلحة الجنس البشري الجائع؟
١٦ والملك المتوَّج، يسوع الممجَّد، هو الآن عن يمين يهوه بصفته مدير اغذيته. (اعمال ٢:٣٤-٣٦) وكما كان على الشعب ان يبيعوا انفسهم عبيدا ليحيوا، كذلك اليوم فان جميع الذين يريدون ان يحيوا يجب ان يأتوا الى يسوع صائرين أتباعه المنتذرين للّٰه. (لوقا ٩:٢٣، ٢٤) وكما وجَّه يعقوب ابناءه ليذهبوا الى يوسف من اجل الطعام، كذلك يرشد يهوه البشر التائبين الى ابنه الحبيب، يسوع المسيح. (يوحنا ٦:٤٤، ٤٨-٥١) ويجمع يسوع أتباعه في جماعات مشبَّهة بمدن — اكثر من ٠٠٠، ٥٢ حول العالم اليوم — حيث يتغذون بغلَّة من الطعام الروحي ويتزوَّدون بفيض من «القمح،» ‹كبذار› للزرع في الحقل. (تكوين ٤٧:٢٣، ٢٤، متى ١٣:٤-٩، ١٨-٢٣) وشهود يهوه هؤلاء هم فعلة طوعيّون. وعدد اكبر فأكبر منهم يتطوَّعون لخدمة الفتح كامل الوقت اذ اشترك منهم ٨٩٦، ٥٩٥ كذروة في امتياز العمل هذا في شهر واحد في السنة السابقة. وهذا هو معدل اكثر من ١١ فاتحا في كل جماعة!
-
-
حفظ الحياة في وقت مجاعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٢١ (أ) اي امتياز عظيم نتمتع به اليوم؟ (ب) على اي شيء يجب ان نكون شاكرين، وكيف يمكن ان نعبِّر عن شكرنا؟
٢١ واليوم، تحت توجيه يوسف الاعظم، يسوع المسيح، لدينا الامتياز العظيم أن يجري تجميعنا في جماعات مشبَّهة بمدن. وهناك يمكننا ان نتمتع بوفرة من الطعام الروحي الدسم ونزرع ايضا بذار الحق وننشر البشارة بأن الطعام الروحي متوافر. ونفعل ذلك لمنفعة كل من يقبل الشروط والتدابير التي يرتبها بمحبة الحاكم المتسلط، يهوه. وكم يمكننا ان نكون شاكرين لالهنا على عطية ابنه، يوسف الاعظم، الذي يخدم بصفته المدير الحكيم للطعام الروحي! وهو الذي وكَّله يهوه ليعمل كحافظ للحياة في وقت المجاعة الروحية هذا. فليجتهد كل واحد منا في تقديم خدمة مقدسة على مثاله وتحت قيادته!
-