مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏١١ ص ١٩-‏٢٤
  • حفظ الحياة في وقت مجاعة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حفظ الحياة في وقت مجاعة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تدبير للتغذية الروحية
  • انتقام،‏ معاقبة،‏ ام رحمة؟‏
  • طعام روحي بوفرة
  • ‏«هل انا مكان اللّٰه؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • يهوه لم ينسَ يوسف
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • يُوسُف
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مجاعة مميتة في وقت شبع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏١١ ص ١٩-‏٢٤

حفظ الحياة في وقت مجاعة

١ اي إجراء حكيم اتَّخذه يوسف في اثناء سني الشبع،‏ وبأية نتيجة؟‏

في الحال بعد تعيينه مديرا للاغذية اجتاز يوسف في ارض مصر.‏ وكان قد نظَّم الامور جيدا عندما ابتدأت سنو الشبع.‏ والآن اعطت الارض غلَّتها بحُزَم.‏ واستمر يوسف يجمع الطعام من الحقل حول كل مدينة،‏ خازنا اياه في المدينة.‏ و «خزن يوسف قمحا كرمل البحر كثيرا جدا حتى ترك العدد اذ لم يكن له عدد.‏» —‏ تكوين ٤١:‏٤٦-‏٤٩‏.‏

٢ بأية تضحية شخصية تمكَّن الشعب من الحصول على القوت؟‏

٢ كملت سبع سني الشبع وابتدأت المجاعة كما كان قد انبأ يهوه —‏ مجاعة ليس فقط في مصر بل «على كل وجه الارض.‏» وعندما ابتدأ الشعب الجائع يصرخ الى فرعون لاجل الخبز قال لهم فرعون:‏ «اذهبوا الى يوسف.‏ والذي يقول لكم افعلوا.‏» فباع يوسف القمح للمصريين حتى نفدت نقودهم.‏ ثم قَبِل أن يدفعوا له مواشيهم.‏ وأخيرا اتى الشعب الى يوسف قائلين:‏ «اشترنا وأرضنا بالخبز فنصير نحن وأرضنا عبيدا لفرعون.‏» فاشترى يوسف كل ارض المصريين لفرعون.‏ —‏ تكوين ٤١:‏٥٣-‏٥٧؛‏ ٤٧:‏١٣-‏٢٠‏.‏

تدبير للتغذية الروحية

٣ اية وكالة انبأ بها يسوع لتزويد الطعام في حينه؟‏

٣ كما ان القمح الذي وزعه يوسف عنى حياة للمصريين،‏ كذلك فان الطعام الروحي الحقيقي ضروري لدعم المسيحيين الذين يصيرون عبيدا ليهوه بانتذارهم له بواسطة يوسف الاعظم،‏ يسوع المسيح.‏ وفي اثناء خدمته الارضية انبأ يسوع بأن تابعي خطواته الممسوحين سيتحمَّلون مسؤولية توزيع هذه المؤن.‏ لقد سأل:‏ «فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه.‏ طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.‏» —‏ متى ٢٤:‏٤٥،‏ ٤٦‏.‏

٤ كيف يناظر التدبير الذي يصنعه صف «العبد» اليوم ما جرى تنظيمه في ايام يوسف؟‏

٤ والبقية الامينة لصف ‹العبد الحكيم› هذا اليوم تفعل كل ما تستطيع في ما يتعلق بالاسفار المقدسة لتتيقن ان شهود يهوه المنتذرين،‏ بالاضافة الى الناس المهتمين في العالم،‏ يحصلون على الطعام الروحي الداعم الحياة.‏ وهذه المسؤولية تُقدَّر كواجب مقدس وتُنجَز كخدمة مقدسة ليهوه.‏ وفضلا عن ذلك،‏ ينظِّم «العبد» الجماعات ويزوِّدها مطبوعات الكتاب المقدس بكمية كافية بحيث تكون لديها وفرة من «بذار» الملكوت لنثرها جهارا في حقولها المعيَّنة.‏ ويماثل ذلك ايام يوسف،‏ حين جمع الشعب في مدن وزوَّدهم القمح ليس فقط للقوت بل ايضا للزرع بهدف حصاد لاحق.‏ —‏ تكوين ٤٧:‏٢١-‏٢٥،‏ مرقس ٤:‏١٤،‏ ٢٠،‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

٥ (‏أ)‏ اي انتباه خصوصي يمنحه «العبد» لحاجات اهل البيت في وقت الازمة؟‏ (‏ب)‏ كيف يقارن فيض التدابير الروحية في سنة ١٩٨٦ بالمؤن قديما في زمن يوسف؟‏

٥ وحتى عندما يكون عمل الكرازة الجهري تحت الحظر ويكون شهود يهوه مضطهدين فان «العبد الامين» يعتبر تزويد الطعام الروحي هذا مسؤولية مقدسة.‏ (‏اعمال ٥:‏٢٩،‏ ٤١،‏ ٤٢؛‏ ١٤:‏١٩-‏٢٢‏)‏ وعند حدوث كارثة،‏ كالعواصف والفيضانات والزلازل،‏ يهتم «العبد» بتزويد الحاجات الجسدية والروحية على السواء لأهل بيت اللّٰه.‏ وحتى الموجودون في معسكرات الاعتقال جرى ايصال الكلمة المطبوعة اليهم قانونيا.‏ ولا يُسمح للحدود القومية بأن توقف تدفق الطعام الروحي للذين يحتاجون اليه.‏ ومواصلة التزويد تتطلب الشجاعة،‏ والايمان بيهوه،‏ وغالبا براعة كبيرة.‏ وحول العالم خلال سنة ١٩٨٦ وحدها انتج «العبد» فيضا من ٣٠٣،‏ ٩٥٨،‏ ٤٣ كتب مقدسة ومجلدات،‏ بالاضافة الى ٤٥٥،‏ ٢١٦،‏ ٥٥٠ مجلة —‏ حقا «كرمل البحر كثيرا جدا.‏»‏

انتقام،‏ معاقبة،‏ ام رحمة؟‏

٦ و ٧ (‏أ)‏ كيف ادّت المجاعة الى سجود اخوة يوسف العشرة من ابيه امامه؟‏ (‏ب)‏ بأية طرائق كان يوسف نفسه الآن في تجربة؟‏

٦ وأخيرا وصلت المجاعة الى ارض كنعان.‏ فأرسل يعقوب اخوة يوسف العشرة من ابيه الى مصر ليشتروا قمحا.‏ ولكنه لم يرسل بنيامين،‏ الشقيق الوحيد ليوسف،‏ خوفا،‏ كما قال،‏ من ان «تصيبه أذية.‏» وبما ان يوسف كان هو البائع فقد اتى اخوته اليه وسجدوا امامه.‏ ومع انهم لم يعرفوا اخاهم،‏ فقد عرفهم يوسف.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏١-‏٧‏.‏

٧ تذكَّر يوسف الآن احلامه السابقة المتعلقة بهم.‏ ولكن ماذا كان سيفعل؟‏ هل يجب ان ينتقم؟‏ وفي وقت حاجتهم العظمى هل يجب ان يسامحهم على المعاملة التي لقيها على ايديهم؟‏ وماذا عن حزن ابيه الشديد؟‏ هل يلزم نسيانه؟‏ كيف يشعر اخوته الآن بخصوص الخطإ الكبير الذي ارتكبوه؟‏ ويوسف ايضا كان في تجربة في هذه القضية.‏ فهل تكون اعماله منسجمة مع الموقف الذي كان يوسف الاعظم،‏ يسوع المسيح،‏ سيظهره لاحقا كما هو موصوف في ١ بطرس ٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏:‏ «الذي لم يفعل خطية ولا وُجد في فمه مكر الذي اذ شُتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلِّم لمن يقضي بعدل.‏»‏

٨ ماذا كان سيرشد يوسف،‏ مما يوضح ماذا في ما يتعلق بيسوع وتلاميذه؟‏

٨ بما ان يوسف تمكَّن من رؤية يد يهوه في اتمام الحوادث فقد كان سيهتم باطاعة شرائع اللّٰه ومبادئه.‏ وبالطريقة نفسها كان يسوع مشتاقا دائما الى ‹فعل مشيئة ابيه› اذ يمنح الحياة الابدية ‹لكل من يؤمن به.‏› (‏يوحنا ٦:‏٣٧-‏٤٠‏)‏ و «كسفراء عن المسيح» يتمم تلاميذه الممسوحون ايضا مسؤوليتهم المقدسة في ‹التكلم الى الشعب بجميع كلام هذه الحياة.‏› —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٢٠،‏ اعمال ٥:‏٢٠‏.‏

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ اي مسلك اتخذه يوسف الآن،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف اظهر يوسف رأفة مماثلة لما كان يسوع سيظهره؟‏

٩ لم يعلن يوسف نفسه لاخوته حالا.‏ وعوضا عن ذلك،‏ تكلَّم اليهم بجفاء بواسطة ترجمان قائلا:‏ «جواسيس انتم.‏» وبما انهم ذكروا اخا اصغر سنا طلب منهم يوسف اثبات صدقهم بالاتيان به الى مصر.‏ وسمعهم يوسف يقولون بندم بعضهم لبعض أنّ تحوُّل الاحداث هذا لا بد ان يكون عقابا على بيعهم اياه،‏ يوسف،‏ للعبودية.‏ واذ تحوَّل يوسف عنهم بكى.‏ ومع ذلك قيَّد شمعون رهينة حتى يرجعوا مع بنيامين.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏٩-‏٢٤‏.‏

١٠ لم يكن يوسف يردّ الأذى الذي لحق به منتقما.‏ فقد اراد ان يعرف ما اذا كانت توبتهم حقيقية،‏ من اعماق قلوبهم،‏ بحيث يكون ممكنا اظهار الرحمة لهم.‏ (‏ملاخي ٣:‏٧،‏ يعقوب ٤:‏٨‏)‏ وبموقف رأفة مماثل لذاك الذي كان سيعرب عنه يسوع لم يملأ يوسف اوعيتهم قمحا وحسب،‏ بل ردَّ ايضا نقودهم اليهم،‏ كل واحد في فم عدله.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ اعطاهم زادا لطريقهم.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏٢٥-‏٣٥‏،‏ قارنوا متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

١١ (‏أ)‏ بعد مدة ماذا أُجبر يعقوب على فعله،‏ ولماذا وافق اخيرا؟‏ (‏ب)‏ كيف تؤكد لنا ايضا رومية ٨:‏٣٢ و ١ يوحنا ٤:‏١٠ محبة اللّٰه؟‏

١١ وبعد مدة فرغوا من اكل الطعام الذي اشتروه في مصر.‏ فطلب يعقوب من الابناء التسعة ان يرجعوا ويشتروا المزيد.‏ وكان قد ناشد سابقا بخصوص بنيامين قائلا:‏ «لا ينزل ابني معكم.‏ لان اخاه قد مات وهو وحده باق.‏ فإن اصابته أذية في الطريق التي تذهبون فيها تُنزلون شيبتي بحزن الى الهاوية.‏» ولكن،‏ بعد اقناعٍ كثير وعرض يهوذا ان يكون مسؤولا شخصيا عن بنيامين،‏ وافق يعقوب بتردد على السماح لهم بأن يأخذوا الغلام معهم.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏٣٦–‏٤٣:‏١٤‏.‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ كيف فرض يوسف امتحانا ليكشف موقف اخوته القلبي؟‏ (‏ب)‏ كيف اعطت النتيجة يوسف اساسا لاظهار الرحمة؟‏

١٢ عندما رأى يوسف ان بنيامين اتى مع اخوته دعاهم الى بيته حيث اعدَّ وليمة.‏ وكانت الحصة التي زوّدها لبنيامين خمسة اضعاف الحصة التي لكل واحد من الآخرين.‏ ثم امتحن يوسف اخوته امتحانا اخيرا.‏ فمرة اخرى ردَّ كل نقودهم الى عدالهم الخاصة،‏ ولكنّ طاسه الفضي وُضع في فم عدل بنيامين.‏ وبعد ذهابهم ارسل يوسف مدير بيته لاتّهامهم بالسرقة ولتفتيش عدالهم بحثا عن طاسه.‏ وعندما وُجد في عدل بنيامين مزَّق الاخوة ثيابهم.‏ ورجعوا لمواجهة يوسف.‏ فتوسَّل يهوذا توسلا عاطفيا طلبا للرحمة،‏ عارضا ان يصير هو نفسه عبدا بدل بنيامين بحيث يتمكن الغلام من الرجوع الى ابيه.‏ —‏ تكوين ٤٣:‏١٥–‏٤٤:‏٣٤‏.‏

١٣ واذ اقتنع الآن بتغيُّر قلب اخوته لم يعد يوسف يستطيع ضبط عواطفه.‏ وبعد ان امر كل شخص آخر بالخروج عنه اعلن يوسف:‏ «انا يوسف اخوكم الذي بعتموه الى مصر.‏ والآن لا تتأسّفوا ولا تغتاظوا لانكم بعتموني الى هنا.‏ لانه لاستبقاء حياة ارسلني اللّٰه قدامكم.‏ .‏ .‏ ليجعل لكم بقية في الارض وليستبقي لكم نجاة عظيمة.‏» ثم قال لاخوته:‏ «أسرعوا واصعدوا الى ابي وقولوا له.‏ .‏ .‏ انزل اليَّ.‏ لا تقف.‏ فتسكن في ارض جاسان و .‏ .‏ .‏ اعولك هناك لانه يكون ايضا خمس سنين جوعا.‏ لئلا تفتقر انت وبيتك وكل ما لك.‏» —‏ تكوين ٤٥:‏٤-‏١٥‏.‏

١٤ اي خبر مفرح نُقل الى يعقوب؟‏

١٤ عندما سمع فرعون الخبر عن اخوة يوسف قال ليوسف ان تؤخذ عجلات من ارض مصر لجلب ابيه وكل عائلته الى مصر لان افضل الارض كان ليصير لهم.‏ واذ سمع يعقوب كل ما كان قد حدث عاشت روحه وهتف:‏ «كفى.‏ يوسف ابني حيّ بعدُ.‏ أذهب وأراه قبل ان اموت.‏» —‏ تكوين ٤٥:‏١٦-‏٢٨‏.‏

طعام روحي بوفرة

١٥ الى من نتطلَّع الآن من اجل القوت الروحي،‏ وكيف يمكن ان نكون على يقين من وجود وفرة منه؟‏

١٥ ماذا يعني كل ذلك لنا اليوم؟‏ اذ نكون شاعرين دائما بحاجتنا الروحية نتطلَّع الى ذاك الذي هو اعظم بكثير من فرعون العطوف في زمن يوسف.‏ انه الرب المتسلط يهوه الذي يزوِّد القوت والارشاد في هذه الايام المظلمة لعالم جائع لحق الكتاب المقدس.‏ وقد جاهدنا في مصالح ملكوته جالبين عشورنا،‏ مجازيا،‏ الى مخزنه.‏ وكم فتح لنا بسخاء «كوى السموات،‏» ساكبا بركة «حتى لا توسع»!‏ —‏ ملاخي ٣:‏١٠‏.‏

١٦ (‏أ)‏ اين فقط يوجد اليوم «الطعام» الحافظ الحياة؟‏ (‏ب)‏ كيف يتوسع زرع «القمح» لمصلحة الجنس البشري الجائع؟‏

١٦ والملك المتوَّج،‏ يسوع الممجَّد،‏ هو الآن عن يمين يهوه بصفته مدير اغذيته.‏ (‏اعمال ٢:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ وكما كان على الشعب ان يبيعوا انفسهم عبيدا ليحيوا،‏ كذلك اليوم فان جميع الذين يريدون ان يحيوا يجب ان يأتوا الى يسوع صائرين أتباعه المنتذرين للّٰه.‏ (‏لوقا ٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وكما وجَّه يعقوب ابناءه ليذهبوا الى يوسف من اجل الطعام،‏ كذلك يرشد يهوه البشر التائبين الى ابنه الحبيب،‏ يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ٦:‏٤٤،‏ ٤٨-‏٥١‏)‏ ويجمع يسوع أتباعه في جماعات مشبَّهة بمدن —‏ اكثر من ٠٠٠،‏ ٥٢ حول العالم اليوم —‏ حيث يتغذون بغلَّة من الطعام الروحي ويتزوَّدون بفيض من «القمح،‏» ‹كبذار› للزرع في الحقل.‏ (‏تكوين ٤٧:‏٢٣،‏ ٢٤،‏ متى ١٣:‏٤-‏٩،‏ ١٨-‏٢٣‏)‏ وشهود يهوه هؤلاء هم فعلة طوعيّون.‏ وعدد اكبر فأكبر منهم يتطوَّعون لخدمة الفتح كامل الوقت اذ اشترك منهم ٨٩٦،‏ ٥٩٥ كذروة في امتياز العمل هذا في شهر واحد في السنة السابقة.‏ وهذا هو معدل اكثر من ١١ فاتحا في كل جماعة!‏

١٧ اية رواية نبوية اخرى تماثل اتحاد اخوة يوسف العشرة من ابيه به؟‏

١٧ والجدير بالملاحظة ان كل اخوة يوسف العشرة من ابيه التائبين الآن عن مواقفهم وأعمالهم السابقة اتحدوا به في مصر التي ترمز،‏ مع سدوم،‏ الى العالم الذي فيه جرى تعليق يسوع.‏ (‏رؤيا ١١:‏٨‏)‏ ويذكِّرنا هذا بزكريا ٨:‏٢٠-‏٢٣ التي تبلغ الذروة بوصف «عشرة رجال» يقولون «نذهب معكم (‏يا شعب)‏،‏» اي مع شعب يهوه الممسوح الذي لا تزال بقية منه تخدم هنا على الارض.‏

١٨ الحظوة الخصوصية التي أُظهرت لبنيامين تماثل ماذا في الازمنة العصرية؟‏

١٨ ولكن ماذا عن شقيق يوسف الوحيد،‏ بنيامين،‏ الذي كلَّفت ولادته العسيرة حياة زوجة يعقوب المحبوبة،‏ راحيل؟‏ نال بنيامين حظوة خصوصية من يوسف،‏ الذي شعر دون شك بمودَّة احمَّ تجاه ابن امه هذا.‏ ويفسِّر ذلك على الارجح حصول بنيامين على خمسة اضعاف الحصة عندما اتحد من جديد لاول مرة كل الاخوة الـ‍ ١٢ في الوليمة في بيت يوسف.‏ ألا يصف بنيامين جيدا بقية الشهود الممسوحين اليوم،‏ الذين جُمع اغلب الذين يبقون احياء منهم الى جانب الرب منذ السنة ١٩١٩؟‏ ان صف «بنيامين» هذا قد حصل فعلا على حصة خصوصية من يهوه اذ ‹يشهد روحه مع روحهم.‏› (‏رومية ٨:‏١٦‏،‏ ع‌ج)‏ وهؤلاء ايضا قد امتُحنوا في ما يتعلق باستقامتهم فيما خدمهم «خراف» الرب.‏ —‏ متى ٢٥:‏٣٤-‏٤٠‏.‏

١٩ اي تناظر تجري ملاحظته بين انتقال اهل بيت اسرائيل الى جاسان وتجميع شعب اللّٰه اليوم؟‏

١٩ والجدير بالاهتمام انه عندما رتَّب فرعون ان ينقل يعقوب واهل بيته الى مصر كان عدد جميع «النفوس» الذكور الذين سكنوا هناك ٧٠،‏ حاصل ضرب ٧ في ١٠.‏ (‏تكوين ٤٦:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ ويُستعمل هذان العددان بشكل ذي مغزى في كل الاسفار المقدسة،‏ اذ يشير العدد «٧» غالبا الى الكمال السماوي و «١٠» الى الكمال الارضي.‏ (‏رؤيا ١:‏٤،‏ ١٢،‏ ١٦؛‏ ٢:‏١٠؛‏ ١٧:‏١٢‏)‏ وهذا يناظر الحالة اليوم حيث يمكننا التوقّع ان يجمع يهوه الى ‹ارضه،‏› الفردوس الروحي الذي نفرح فيه الآن،‏ كل فرد من افراد عائلة شهوده.‏ (‏قارنوا افسس ١:‏١٠‏)‏ «يعلم (‏يهوه)‏ الذين هم له،‏» وحتى الآن يجعلهم يسكنون في «افضل الارض،‏» كما كانت جاسان سابقا في ملك فرعون.‏ —‏ تكوين ٤٧:‏٥،‏ ٦؛‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٩‏.‏

٢٠ بالرغم من المجاعة الروحية اليوم لماذا لا بد ان نبتهج؟‏

٢٠ في ايام يوسف تبعت سنو المجاعة سني الشبع.‏ أما اليوم فتجري في وقت واحد.‏ ففي تباين مع المجاعة الروحية في الارض خارج رضى يهوه هنالك وفرة من الطعام الروحي في مكان عبادة يهوه.‏ (‏اشعياء ٢٥:‏٦-‏٩،‏ رؤيا ٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ نعم،‏ بالرغم من انّ هنالك جوعا لاستماع كلمات يهوه في العالم المسيحي،‏ كما انبأ عاموس،‏ فان كلمة يهوه تخرج من اورشليم السماوية.‏ وكم يجعلنا ذلك نبتهج!‏ —‏ عاموس ٨:‏١١،‏ اشعياء ٢:‏٢،‏ ٣؛‏ ٦٥:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

٢١ (‏أ)‏ اي امتياز عظيم نتمتع به اليوم؟‏ (‏ب)‏ على اي شيء يجب ان نكون شاكرين،‏ وكيف يمكن ان نعبِّر عن شكرنا؟‏

٢١ واليوم،‏ تحت توجيه يوسف الاعظم،‏ يسوع المسيح،‏ لدينا الامتياز العظيم أن يجري تجميعنا في جماعات مشبَّهة بمدن.‏ وهناك يمكننا ان نتمتع بوفرة من الطعام الروحي الدسم ونزرع ايضا بذار الحق وننشر البشارة بأن الطعام الروحي متوافر.‏ ونفعل ذلك لمنفعة كل من يقبل الشروط والتدابير التي يرتبها بمحبة الحاكم المتسلط،‏ يهوه.‏ وكم يمكننا ان نكون شاكرين لالهنا على عطية ابنه،‏ يوسف الاعظم،‏ الذي يخدم بصفته المدير الحكيم للطعام الروحي!‏ وهو الذي وكَّله يهوه ليعمل كحافظ للحياة في وقت المجاعة الروحية هذا.‏ فليجتهد كل واحد منا في تقديم خدمة مقدسة على مثاله وتحت قيادته!‏

هل تلاحظون التناظر؟‏

◻ بصفته مدير اغذية كيف ماثل يوسف يسوع؟‏

◻ ماذا في مسرحية يوسف يُقارن بالصيرورة عبيدا للّٰه بالانتذار؟‏

◻ اية صفة اظهرها يوسف ويسوع مثالا لنا اليوم؟‏

◻ كما في زمن يوسف،‏ ايّ ترتيب شامل لتوزيع الطعام يوجد اليوم؟‏

◻ ماذا يجب ان يدفعنا الى فعله التأمل في هذه المسرحية؟‏

‏[الصور في الصفحتين ٢٠،‏ ٢١]‏

في عالم تغمره المجاعة الروحية يزوِّد يوسف الاعظم بوفرة جميع الذين يأتون اليه بايمان

كما اذعن ليوسف الاخوة العشرة من ابيه،‏ يعترف الآن بيسوع جمع كثير

مثل النفوس الـ‍ ٧٠ لأهل بيت يعقوب،‏ يصل العدد الكامل ‹لخراف› يهوه الى «ارض» جيدة —‏ الفردوس الروحي الذي نتمتع به الآن

‏[الصورة في الصفحة ٢٢]‏

صف بنيامين العصري نال حظوة خصوصية من المسيح اذ حصل على وفرة من «الطعام في حينه»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة