مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • رك الجزء ١ ص ٤
  • الخالق يهب الانسان فردوسا جميلا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخالق يهب الانسان فردوسا جميلا
  • الكتاب المقدس —‏ اية رسالة يحملها اليك؟‏
  • مواد مشابهة
  • من خلقكم؟‏
    تمتعوا بالحياة على الارض الى الابد!‏
  • اللّٰه يقصد ان يتمتع الانسان بالحياة في الفردوس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • يمكننا ان نتعلم من الزوجين البشريين الاولين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • كيف كانت الحياة في جنة عدن؟‏
    استمع الى اللّٰه لتحيا الى الابد
المزيد
الكتاب المقدس —‏ اية رسالة يحملها اليك؟‏
رك الجزء ١ ص ٤
آدم وحواء في جنة عدن والحيوانات حولهما

الجزء ١

الخالق يهب الانسان فردوسا جميلا

اللّٰه يصنع الكون المادي والحياة على الارض،‏ ثم يخلق رجلا وامرأة كاملين ويضعهما في جنة جميلة ويزودهما بوصيتين تستلزمان منهما الطاعة

اسود وطيور وغزلان في جنة عدن

‏«في البدء خلق اللّٰه السموات والارض».‏ (‏تكوين ١:‏١‏)‏ يقال ان هذه الكلمات هي اشهر ما افتُتح به الكلام على الاطلاق.‏ فبهذه الجملة البسيطة التي توحي بالرهبة يعرّفنا الكتاب المقدس بالشخصية الابرز في طيّاته:‏ يهوه اللّٰه القادر على كل شيء.‏ وتكشف لنا هذه الآية الاولى ان اللّٰه هو خالق الكون المادي الفسيح،‏ بما فيه الكوكب الذي نعيش عليه.‏ وتوضح الاعداد التالية انه على مدى سلسلة من الحقبات الزمنية المديدة التي تدعى مجازيا اياما،‏ راح اللّٰه يجهّز الارض للسكن مبدعا كل روائع الطبيعة.‏

وأسمى خلائق اللّٰه الارضية هو الانسان.‏ فهذا المخلوق صُنع على صورة اللّٰه،‏ اي بمقدوره ان يعكس صفاته الشخصية مثل المحبة والحكمة.‏ وقد جبله اللّٰه من تراب الارض ودعا اسمه آدم ثم وضعه في فردوس سُمّي جنة عدن.‏ وكان اللّٰه نفسه قد غرس هذه الجنة مالئا اياها بالاشجار البهية والمثمرة.‏

ثم رأى اللّٰه حاجة الانسان الى رفيق.‏ فاستخدم ضلعا من آدم وصنع منها امرأة،‏ دُعيت لاحقا حواء،‏ وأحضرها اليه لتكون زوجته.‏ فغمر الفرح قلب آدم وقال فيها هذه الكلمات الشعرية:‏ «هذه اخيرا عظم من عظامي ولحم من لحمي».‏ وأوضح اللّٰه:‏ «لذلك يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بزوجته ويصيران جسدا واحدا».‏ —‏ تكوين ٢:‏​٢٢-‏٢٤؛‏ ٣:‏٢٠‏.‏

وأعطى اللّٰه آدم وحواء وصيتين ليعملا بهما.‏ الاولى ان يفلحا موطنهما الارضي ويعنيا به ويملآه مع مرور الوقت بذريتهما.‏ والثانية ألّا يأكلا من ثمر شجرة واحدة فقط في كل الجنة الفسيحة،‏ «شجرة معرفة الخير والشر».‏ (‏تكوين ٢:‏١٧‏)‏ اما اذا عصيا كلامه فالموت يكون مصيرهما.‏ ومن خلال هاتين الوصيتين،‏ منح اللّٰه الرجل والمرأة الفرصة ليظهرا انهما يقبلان به حاكما عليهما.‏ كما كانت طاعتهما ستبرهن عن محبتهما وامتنانهما.‏ ولا شك انهما امتلكا اسبابا وفيرة للعيش في كنف حكمه الذي يعكس لطفه ومحبته.‏ ولم يكن ثمة عيب يشوب هذين الانسانين الكاملين.‏ يخبرنا الكتاب المقدس:‏ «رأى اللّٰه كل ما صنعه،‏ فإذا هو حسن جدا».‏ —‏ تكوين ١:‏٣١‏.‏

​—‏ استنادا الى التكوين،‏ الاصحاحين ١ و ٢‏.‏

  • كيف يصف الكتاب المقدس خلق الانسان وموطنه الارضي؟‏

  • ما نوع الحياة التي انعم بها اللّٰه على الرجل والمرأة الاولين؟‏

  • اية وصيتين اعطاهما اللّٰه لهذين الزوجين؟‏

الاسم الالهي

تشير الاسفار المقدسة الى اللّٰه بألقاب مختلفة مثل الخالق والقادر على كل شيء.‏ وبعض الالقاب يسلّط الضوء على صفاته مثل القداسة،‏ القدرة،‏ العدل،‏ الحكمة،‏ والمحبة.‏ غير ان اللّٰه اطلق على نفسه ايضا اسما لا نظير له:‏ يهوه‏.‏ ويرد هذا الاسم الالهي نحو ٠٠٠‏,٧ مرة في النصوص الاصلية للكتاب المقدس اولها في التكوين ٢:‏٤‏.‏ ويعني الاسم يهوه «يُصَيِّر».‏ ويا له من معنى يبعث الطمأنينة في النفس!‏ فهو يدل ان اللّٰه قادر على تحقيق اي قصد في باله وإتمام اي وعد يقطعه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة