مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٢ ص ٨-‏١٠
  • حلّ السر!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حلّ السر!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • النفس —‏ تعريف الكتاب المقدس
  • افلاطون والنفس
  • ما هو هذا الشيء المدعوّ «نَفْسًا»؟‏
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
  • النفس بحسب الكتاب المقدس
    ماذا يحدث لنا عندما نموت؟‏
  • نظرتكم الى النفس تؤثر في حياتكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ما هي النفس؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٢ ص ٨-‏١٠

حلّ السر!‏

يفترض معظم الناس ان الموت ليس نهاية الحياة البشرية،‏ وأنه بعد الموت الطبيعي يحيا شيء ما.‏ وعادة يوصف هذا الشيء بأنه النفس.‏

واجابة عن السؤال:‏ «كيف نعرف ان الروح [النفس] تترك الجسد عندما يكون في المدفن؟‏» تجيب مجلة «الصِّراط المستقيم»:‏ «ليس الموت سوى مغادرة النفس.‏ وما ان تترك النفس الجسد حتى تنتقل الى البرزخ (‏فترة ما بعد الموت)‏.‏ .‏ .‏ .‏ والمدفن مستودع للجسد فقط،‏ وليس للنفس.‏» هذه هي مشاعر اسلامية،‏ ولكنها لا تختلف عن تعاليم العالم المسيحي.‏

خذوا،‏ مثلا،‏ سؤالين من كتاب التعليم الديني للعقيدة المسيحية،‏ مطبوعة كاثوليكية رومانية بريطانية تُستعمل في المدارس:‏

س.‏ «كيف تشبه نفسك اللّٰه؟‏»‏

ج.‏ «تشبه نفسي اللّٰه لانها روح،‏ ولانها خالدة.‏»‏

س.‏ «ماذا تعني عندما تقول ان نفسك خالدة؟‏»‏

ج.‏ «عندما اقول ان نفسي خالدة اعني ان نفسي لا يمكن ان تموت.‏»‏

ومع انه يمكن تعليم الاولاد ان يؤمنوا بذلك إلا ان الكتاب لا يحاول اثبات صحة التأكيدات الجارية.‏

ومع ذلك هنالك مصدر للمعلومات يخبرنا بالضبط ما هي النفس.‏ وهذا المصدر هو الكتاب المقدس،‏ اقدم كتاب معروف عند الانسان.‏ وقد يدهشكم ما يقوله.‏

النفس —‏ تعريف الكتاب المقدس

يقدم لنا التكوين،‏ اول اسفار الكتاب المقدس،‏ رواية خلق الانسان والمخلوقات الحية الاخرى على كوكبنا.‏ وقد كُتب بالعبرانية،‏ وفي الاصحاحين الاولين تَظهر كلمة «نفس» المترجمة من نفش اربع مرات؛‏ ولكنها مرة واحدة فقط تشير الى الانسان.‏a فالى ماذا تشير الحالات الاخرى؟‏ دعونا نرى.‏

‏«فخلق اللّٰه التنانين العظام وكلَّ (‏نفس [‏نفش‏] حية تدب)‏ فاضت بها المياه كأجناسها وكلَّ طائر ذي جناح كجنسه.‏» —‏ تكوين ١:‏٢١‏.‏

‏«ولكل حيوان الارض وكل طير السماء وكل دبابة على الارض فيها (‏حياة كنفس [‏نفش‏])‏ أَعطيتُ كل عشب اخضر طعاما.‏» —‏ تكوين ١:‏٣٠‏.‏

‏«وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء.‏ فأحضرها الى آدم ليرى ماذا يدعوها.‏ وكل ما دعا به آدم (‏كل)‏ نفس [‏نفش‏] حية فهو اسمها.‏» —‏ تكوين ٢:‏١٩‏.‏

ان مقارنة سريعة لهذه الآيات الثلاث تكشف ان نفش تُستعمل لوصف كل اشكال الحياة الحيوانية.‏

والآن قارنوا ذلك برواية خلق الانسان الاول،‏ آدم:‏

‏«وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.‏ ونفخ في انفه نسمة حياة.‏ فصار آدم نفسا [‏نفش‏] حية.‏» —‏ تكوين ٢:‏٧‏.‏

وفي التعليق على ذلك تقول جمعية المطبوعات اليهودية في اميركا،‏ في ترجمة للتوراة،‏ الاسفار الخمسة الاولى للاسفار العبرانية:‏ «لا يقول الكتاب المقدس ان لنا نفسا.‏ ان ‹نفش› هي الشخص عينه،‏ حاجته الى الطعام،‏ الدم في عروقه،‏ كيانه.‏» (‏الحرف المائل لنا.‏)‏ وبشكل منطقي يصح الامر عينه في كل اشكال الحياة الاخرى الموصوفة ك‍ «نفس.‏» فهي لا تمتلك انفسا.‏ انها كلها انفس.‏

افلاطون والنفس

اذاً،‏ اين تنشأ الفكرة بأن النفس تترك الجسد عند الموت؟‏ ان دائرة المعارف اليهودية،‏ المشار اليها سابقا،‏ تقول هذا:‏ «بمجرد احتكاك اليهود بالفكر الفارسي واليوناني تأصَّلت في اليهودية فكرة النفس المنفصلة عن الجسد ذات الكينونة الفردية الخاصة بها.‏»‏

وحتى في وقت ابكر من التاريخ البشري اعتقد المصريون بأن النفس البشرية خالدة ويمكن ان تزور ثانية جسدها الميت.‏ ولهذا السبب بذل المصريون جهودا كبيرة لحفظ امواتهم بتحنيطهم او تحويلهم الى مومياء.‏

والجدير بالاهتمام ان Erwachsenenkatechismus Evangelischer (‏كتاب التعليم الديني الانجيلي للراشدين)‏ اللوثري الالماني الجديد يعترف علنا بأن مصدر التعليم ان النفس البشرية خالدة ليس الكتاب المقدس بل «الفيلسوف اليوناني افلاطون (‏٤٢٧-‏٣٤٧ ق‌م)‏ [الذي] زعم بتشديد ان هنالك فرقا بين الجسد والنفس.‏» ويتابع:‏ «ان اللاهوتيين الانجيليين للازمنة الحديثة يعترضون على هذا الاتحاد بين المفهوم اليوناني ومفهوم الكتاب المقدس.‏ .‏ .‏ .‏ وهم يرفضون فصل الانسان الى جسد ونفس.‏»‏

اذاً،‏ ماذا يحدث للنفس البشرية عند الموت؟‏ ان مرجعنا الفائق في هذه المسألة هو الكتاب المقدس،‏ كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ وهو يذكر بوضوح:‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ واذ تكلم عن «قيامة» قال يسوع:‏ «يسمع جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏ صوته [يسوع] (‏فيخرجون)‏.‏» —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

اذاً،‏ اين هم الموتى؟‏ في المدفن،‏ «في القبور (‏التذكارية)‏،‏» اي في ذاكرة اللّٰه ينتظرون قيامة.‏b قيامة؟‏ ماذا يعني ذلك؟‏ وكم حقيقي هو هذا الرجاء؟‏ ان المقالة الختامية عن مأساة وقعت مؤخرا في انكلترا تُظهر كم يمكن ان يكون هذا الرجاء حقيقيا.‏

‏[الحاشيتان]‏

a ‏«انفس،‏» بالجمع،‏ ترد ايضا في التكوين الاصحاح ١،‏ العددين ٢٠،‏ ٢٤‏.‏

b يوافق كتاب التعليم الديني اللوثري الكتاب المقدس قائلا:‏ «بما ان الانسان ككل هو خاطئ،‏ لذلك عند الموت يموت كليا جسدا ونفسا (‏موتا تاما)‏.‏ .‏ .‏ .‏ وبين الموت والقيامة هنالك فجوة،‏ ويتابع الفرد وجوده في افضل الاحوال في ذاكرة اللّٰه.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ٨]‏

هل عرفتم؟‏

لا نقرأ في ايّ مكان في الكتاب المقدس عن «نفس خالدة.‏» والكلمتان لا ترتبطان معا ابدا.‏ والكلمتان «خالد» و «خلود» تردان ست مرات فقط،‏ وكلها في كتابات الرسول بولس.‏ وعند تطبيقه على البشر يوصف الخلود كجائزة تعطى للـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ فقط،‏ الذين افتُدوا من الارض ليحكموا مع المسيح يسوع في السماء.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٠-‏٥٤؛‏ رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٤:‏١-‏٤؛‏ ٢٠:‏٦‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

ايّ مرجع؟‏

يُعرِّف «قاموس اوكسفورد الموجز» «النفس» كما يلي:‏ «جزء روحي او غير مادي من الانسان يُعتقد بأنه يبقى حيا بعد الموت.‏» ويُبرز هذا التعريف الواقع بأن مفهوم الحياة بعد الموت بواسطة «النفس» يبقى مسألة زعم ديني.‏ وليس هنالك مرجع يستطيع اثبات ذلك.‏ وبالتباين يقول اعلى مرجع،‏ الكتاب المقدس:‏ «النفس التي تخطئ هي تموت.‏» —‏ حزقيال ١٨:‏٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

‏«نفس» كاتب مصري،‏ مصوَّرة كصقر ذي رأس بشري،‏ يُفترض انها ‹تزور ثانية جسده في القبر›‏

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of the British Museum,‎ London

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة