-
عَدْنبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
تذكر التكوين ٢:١٥ ان ‹اللّٰه اخذ الانسان ووضعه في جنة عدن›. في حين انه قد يبدو من ذلك ان خلق الانسان جرى خارج الجنة، ربما يكون المقصود من ‹اخْذ› اللّٰه للانسان هو جبْله وخلقه من العناصر الارضية، ثم تعيينه ليسكن بدايةً في الجنة التي اتى فيها الى الحياة. والعمل الذي عُيّن له هو ان يفلح ارض الجنة ويعتني بها. كانت الحياة النباتية في عدن تشمل كل الاشجار والنباتات التي تضفي على المكان منظرا أخاذا، بالاضافة الى التي توفر تنوعا كبيرا من الاطعمة. (تك ٢:٩، ١٥) وهذا وحده يشكل دليلا كافيا على ان الجنة كانت تغطي مساحة كبيرة.
-
-
عَدْنبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
بعد طرد آدم من الجنة الفردوسية، وبعدم وجود ايّ شخص «ليفلحها ويعتني بها»، يمكن الافتراض ان النباتات النامية قد غزتها ولم يبقَ فيها سوى الحيوانات، وذلك الى ان محتها من الوجود مياه الطوفان العارمة. وهكذا فقد الانسان كل اثر لها، باستثناء ما يذكره السجل الالهي عن وجودها. — تك ٢:١٥.
-