-
اللّٰه يقصد ان يتمتع الانسان بالحياة في الفردوسبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ آب (اغسطس)
-
-
١١ «واخذ الرب الاله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنك يوم تأكل منها موتا تموت.» — تكوين ٢:١٥-١٧.
-
-
اللّٰه يقصد ان يتمتع الانسان بالحياة في الفردوسبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ آب (اغسطس)
-
-
١٣ اي امل كان للانسان الاول، ولماذا؟
١٣ الى ما لا نهاية؟ يا لها من فكرة تكاد لا تصدَّق دون شك بالنسبة الى الانسان الكامل! ولكن لمَ لا؟ فخالقه لم تكن لديه فكرة او قصد لتدمير جنة عدن هذه المصممة على نحو بارع. ولماذا يدمر عمله الخاص حين كان حسنا جدا ومعبِّرا عن إبداعه الغني؟ فمنطقيا ما كان ليقصد ان يفعل ذلك. (اشعياء ٤٥:١٨) وبما ان هذه الجنة المنقطعة النظير كانت ستبقى قيد العمل كانت ستحتاج الى عامل وحافظ كالانسان الكامل، آدم. واذا لم يأكل الانسان الحافظ قط ثمرة «شجرة معرفة الخير والشر» المحرَّمة ما كان ليموت اطلاقا. فقد كان بامكان الانسان الكامل ان يحيا الى الابد!
١٤ كيف كان يمكن ان تكون لآدم الحياة الابدية في الفردوس؟
١٤ لقد وُضعت الحياة الابدية في جنة عدن الفردوسية امام آدم! وكان ممكنا التمتع بها الى الابد شرط ان يبقى طائعا على نحو كامل لخالقه، دون اكل الثمرة ابدا التي حرَّمها خالق الانسان. لقد كانت رغبته ان يظل الانسان الكامل طائعا ويستمر في العيش الى الابد. وتحريم ثمرة «شجرة معرفة الخير والشر» لم يكن شيئا مميتا. لقد كان مجرد امتحان لطاعة الانسان الكاملة لأبيه. وقد زوَّد فرصة للانسان كي يبرهن عن محبته للّٰه، خالقه.
-