مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«يتكلمُ بعد،‏ مع انه مات»‏
    اقتد بإيمانهم
    • ٨ إِذَا دَارَتْ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ فِي خَلَدِهَا،‏ فَكَمْ كَانَتْ مُخْطِئَةً!‏ وَفِي حَالِ زَرَعَتْ هِيَ وَآدَمُ هٰذِهِ ٱلْأَفْكَارَ فِي رَأْسِ قَايِينَ وَهُوَ يَكْبُرُ،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهُمَا عَزَّزَا صِفَةَ ٱلْكِبْرِيَاءِ فِي شَخْصِيَّتِهِ.‏ بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَنْجَبَتْ حَوَّاءُ ٱبْنًا ثَانِيًا.‏ لٰكِنَّنَا لَا نَقْرَأُ عَنْهُ كَلِمَاتٍ تَنِمُّ عَنِ ٱلْإِثَارَةِ وَٱلْفَرَحِ كَٱلَّتِي قِيلَتْ فِي قَايِينَ.‏ فَقَدْ دَعَيَاهُ هَابِيلَ ٱلَّذِي رُبَّمَا يَعْنِي «نَفْخَةً» أَوْ «بَاطِلًا».‏ (‏تك ٤:‏٢‏)‏ فَهَلْ يَدُلُّ ٱخْتِيَارُهُمَا لِهٰذَا ٱلِٱسْمِ أَنَّهُمَا لَمْ يُعَلِّقَا آمَالًا كَبِيرَةً عَلَى هَابِيلَ كَمَا عَلَى أَخِيهِ قَايِينَ؟‏ رُبَّمَا،‏ لٰكِنَّنَا لَا نَعْلَمُ ذٰلِكَ يَقِينًا.‏

  • ‏«يتكلمُ بعد،‏ مع انه مات»‏
    اقتد بإيمانهم
    • ١٠،‏ ١١ بِمَ ٱشْتَغَلَ كُلٌّ مِنْ قَايِينَ وَهَابِيلَ،‏ وَأَيُّ صِفَةٍ نَمَّاهَا هَابِيلُ؟‏

      ١٠ فِيمَا كَبُرَ قَايِينُ وَهَابِيلُ،‏ يَظْهَرُ أَنَّ آدَمَ دَرَّبَهُمَا عَلَى تَأْدِيَةِ ٱلْأَعْمَالِ ٱللَّازِمَةِ لِإِعَالَةِ ٱلْعَائِلَةِ.‏ فَٱشْتَغَلَ قَايِينُ بِٱلزِّرَاعَةِ،‏ فِي حِينِ عَمِلَ هَابِيلُ رَاعِيَ غَنَمٍ.‏

  • ‏«يتكلمُ بعد،‏ مع انه مات»‏
    اقتد بإيمانهم
    • ١٣ مِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَيْضًا أَنَّ هَابِيلَ صَرَفَ ٱلْوَقْتَ يُفَكِّرُ فِي حَاجَتِهِ إِلَى إِلٰهِهِ يَهْوَهَ.‏ تَخَيَّلْ كَيْفَ كَانَ يُعْنَى بِقَطِيعِهِ.‏ فَٱلرَّاعِي قَدِيمًا ٱعْتَادَ أَنْ يَمْشِيَ مَسَافَاتٍ طَوِيلَةً وَهُوَ يَقُودُ غَنَمَهُ ٱلطَّيِّعَةَ عَبْرَ ٱلتِّلَالِ وَٱلْوِدْيَانِ وَٱلْأَنْهَارِ بَاحِثًا لَهَا عَنْ مَرَاعٍ خَصِيبَةٍ وَمِيَاهٍ مُنْعِشَةٍ وَمَرَابِضَ آمِنَةٍ.‏ فَمِنْ بَيْنِ مَخْلُوقَاتِ ٱللّٰهِ جَمْعَاءَ،‏ تَبْدُو ٱلْخِرَافُ أَكْثَرَهَا ضَعْفًا،‏ وَكَأَنَّهَا خُلِقَتْ بِحَاجَةٍ إِلَى إِرْشَادِ وَحِمَايَةِ ٱلْإِنْسَانِ.‏ فَهَلْ أَحَسَّ هَابِيلُ هُوَ أَيْضًا بِٱلْحَاجَةِ إِلَى إِرْشَادِ وَحِمَايَةِ وَٱهْتِمَامِ إِلٰهِهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ مُطْلَقَ إِنْسَانٍ فِي ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْقُوَّةِ؟‏ لَا رَيْبَ أَنَّهُ أَفْضَى بِأَفْكَارٍ كَهٰذِهِ إِلَى يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ،‏ فَظَلَّ يَنْمُو فِي ٱلْإِيمَانِ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة