-
اصل الاممبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
تحدر البشر كافة من الزوجين البشريين الاولين آدم وحواء. (تك ١:٢٨؛ ٣:٢٠؛ ٥:١، ٢) وبعد الطوفان تحدر سكان الارض الجدد، بمن فيهم جميع العروق والفرق القومية الموجودة على الارض اليوم، من نوح عبر ابنائه الثلاثة وزوجاتهم الذين نجوا من ذلك الطوفان العالمي. وهكذا، بعد ادراج ٧٠ متحدرا من بني نوح، تقول رواية التكوين: «من هؤلاء تفرقت الامم في الارض». — تك ١٠:٣٢.
[الجدول]
-
-
جُومَربصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
تُقرن الامة المتحدرة من جومر تاريخيا بالقيميريين القدماء، عرق آري استقر كما يتضح في المنطقة الواقعة شمال البحر الاسود. وقد طردهم السكيثيون كما يبدو الى الجهة الاخرى من القوقاز (المنطقة الجبلية بين البحر الاسود وبحر قزوين) في القرن الثامن قم، اثناء حكم الملك الاشوري سرجون. فاندفع القيميريون عبر آسيا الصغرى، مهاجمين مملكة اورارطو (اراراط) ومتغلغلين في شرق آسيا الصغرى، حيث يُظهر دون شك الاسم الارمني ڠاميرك لكبدوكية قيامهم بهذا الغزو. وإذ وجدوا امامهم الامبراطورية الاشورية القوية شرقا، تقدموا في الاتجاه الغربي وحاربوا الفريجيين والليديين. غير انهم في النهاية طُردوا من ليديا على يد الملك الليدي ألياتيس (سلف كريسوس [قارون] في الحكم).
ان نبوة حزقيال (التي أُكملت كتابتها كما يتضح بحلول سنة ٥٩١ قم تقريبا)، المتعلقة بهجوم ‹جوج من ارض ماجوج› على شعب يهوه المعاد تجميعه، تدرج بين قوات جوج «جومر وكل فرق جيشهم» وتوجرمة «من اقاصي الشمال وكل فرق جيشهم». — حز ٣٨:٢-٨؛ انظر «جُوج» رقم ٢؛ «ماجُوج» رقم ٢؛ «تُوجَرْمَة».
-