-
شَلِيمبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
يقول التقليد اليهودي القديم ان شليم هي اورشليم، والدليل المؤسس على الاسفار المقدسة يؤيد هذا الرأي. فقد التقى ابراهيم ملكَ سدوم وملكي صادق في ‹منخفض وادي الملك›. وبما ان ابشالوم ابن الملك داود اقام بعد عدة قرون نصبا تذكاريا هناك، فلا بد ان يكون منخفض الوادي هذا قرب اورشليم عاصمة المملكة. (تك ١٤:١٧، ١٨؛ ٢ صم ١٨:١٨) كما ان كلمة «شليم» هي في الواقع جزء من الاسم «اورشليم»، وقد استعملها صاحب المزمور مقابل «صهيون». (مز ٧٦:٢) وأيضا من الملائم ان يكون ملكي صادق ملكا وكاهنا في المكان نفسه حيث قام لاحقا ملوك السلالة الداودية والكهنة اللاويون بتأدية خدمتهم، وحيث قُرِّب ذبيحةً يسوع المسيح الذي اختير ليصير ملكا وكاهنا «على غرار ملكي صادق». — عب ٣:١؛ ٧:١-٣، ١٥-١٧.
-
-
شَوى، منخفض واديبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
شَوى، منخفض وادي
‹منخفض وادي الملك› حيث لاقى ملك سدوم ابراهيم المنتصر على كدرلعومر وحلفائه، وحيث نال ابراهيم بركة من ملكي صادق ملك شليم. (تك ١٤:١٧-٢٤) وبعد قرون، اقام ابشالوم نصبه التذكاري في «منخفض وادي الملك»، الذي هو المكان نفسه على ما يبدو والواقع على الارجح قرب اورشليم. (٢ صم ١٨:١٨) وقد اشار يوسيفوس الى ان نصب ابشالوم التذكاري أُقيم «على بعد غلوتين [٣٧٠ م؛ ٢١٤,١ قدما] من اورشليم». (العاديات اليهودية، ٧:٢٤٣ [١٠:٣]) ولكن موقع منخفض وادي شوى اليوم غير معروف على وجه اليقين.
-