-
إسْماعِيلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
عندما علم ابراهيم ان سارة ايضا ستلد ابنا يأتي منه «ملوكُ شعوب»، توسل الى اللّٰه من اجل ابنه البكر قائلا: «ليت اسماعيل يعيش امامك!». فأوضح له اللّٰه ان وريث العهد هو ابنه اسحاق الذي سيولد في المستقبل، ثم قال له: «اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه. فها اني اباركه وأجعله مثمرا وأكثّره كثيرا جدا. ويلد اثني عشر زعيما، وأجعله امة عظيمة». (تك ١٧:١٦، ١٨-٢٠) بعد ذلك خُتن اسماعيل بعمر ١٣ سنة، كما خُتن ابوه وخدم بيته. — تك ١٧:٢٣-٢٧.
-
-
إسْماعِيلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
وانسجاما مع معنى اسم اسماعيل، «سمع اللّٰه» استغاثته وزوده بحاجته من الماء متيحا له ان يعيش ويصير رامي سهام. وبما ان اسماعيل عاش حياة ترحال في برية فاران، تمم النبوة التي قيلت عنه انه «يكون حمارا وحشيا بشريا. يده تكون على كل واحد، ويد كل واحد عليه، وفي وجه كل اخوته يسكن». (تك ٢١:١٧-٢١؛ ١٦:١٢) وقد اتخذت هاجر لابنها اسماعيل زوجة من مصر، فأنجب بمرور الوقت ١٢ ابنا هم زعماء ورؤوس عشائر الاسماعيليين، ‹الامة العظيمة› الموعود بها. كما انجب ابنة واحدة على الاقل، هي محلات التي تزوجها عيسو. — تك ١٧:٢٠؛ ٢١:٢١؛ ٢٥:١٣-١٦؛ ٢٨:٩؛ انظر «الإسْماعِيلِيّ».
-