-
هاجَربصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
ثم نادى ملاك اللّٰه هاجر وقال لها الا تخاف وإن اسماعيل سيصبح امة عظيمة. وفتح اللّٰه عينيها فأبصرت بئر ماء ملأت منه القربة وسقت ابنها. و «بقي اللّٰه مع الصبي» الذي صار مع مرور الوقت رامي سهام و «سكن في برية فاران». وقد اتخذت له امه زوجة من ارض مصر. — تك ٢١:١٧-٢١.
-
-
إسْماعِيلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
كما يبدو، ضلت هاجر طريقها في برية بئر سبع. وهكذا، حين نفد الماء وتعب اسماعيل، «طرحت الولد تحت احدى الاشجار». (تك ٢١:١٤، ١٥) لا تعني عبارة «طرحت الولد» ان اسماعيل كان طفلا رضيعا. فالكلمة العبرانية ييليذ (ولد) لا تعني بالضرورة طفلا، بل تُستخدم في الغالب للاشارة الى الصبي اليافع او الشاب. لهذا السبب، قيل عن يوسف الشاب (الذي كان بعمر ١٧ سنة) حين بيع للعبودية رغم اعتراض رأوبين: «لا تخطئوا الى الولد [ڤايّيليذ]». وعلى نحو مماثل، قال لامك ان «شابا [ييليذ]» جرحه. — تك ٤٢:٢٢؛ ٤:٢٣؛ انظر ايضا ٢ اخ ١٠:٨.
وقيام هاجر ‹بطرح› الولد لا يدل انها كانت تحمله بين ذراعيها او على ظهرها، رغم انها كانت تسند ابنها المتعب كما يتضح. ولكن يبدو انها توقفت فجأة عن مساعدته، تماما كما فعل الذين احضروا العرج والعجزة الى يسوع و «ألقوا بهم عند قدميه». — مت ١٥:٣٠.
-