-
مَمْفِيسبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
نظرا الى الاهمية التي تحتلها ممفيس، يرد ذكرها في عدد من النبوات المتعلقة بمصر. ففي ارميا ٢:١٦ قال النبي عن نوف (ممفيس) وتحفنيس (مدينة في منطقة الدلتا) انهما ‹ترعيان على هامة› اسرائيل، اي انهما تسلبان اسرائيل وتجعلانها كشخص اصلع. وعنى ذلك الاذلال، الذي يرافقه النوح، للذين يقولون انهم شعب اللّٰه. (قارن ٢ مل ٢:٢٣؛ اش ٢٢:١٢.) وفي حالة مملكة اسرائيل الشمالية ومملكة يهوذا الجنوبية على السواء، لم تكن مصر (الممثلة هنا بممفيس وتحفنيس) مصدرا للعون والدعم اللذين كانت المملكتان ترجوانهما منها، حتى انها كانت مستعدة لاستغلال شعب عهد اللّٰه لأهداف انانية. — هو ٧:١١؛ اش ٣٠:١-٣؛ ٢ مل ٢٣:٣١-٣٥.
-
-
النِّيلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
كان المصريون يعبدون النيل باعتباره إله خصب يدعى حابي. ومع ان هذا الاله صوِّر عموما على انه ذكر، فقد كان له ثديان كبيران. أما رأسه فكان متوجا بنباتات مائية وخصره المكتنز محاطا بزنار يستعمله الصيادون. وكانت الاحتفالات، التي ترافقها التقدمات، تقام كل سنة تكريما له عند بداية فترة الفيضان. ويرى بعض العلماء ان خروج فرعون الى النيل، كما هو مذكور في خروج ٧:١٥، له علاقة بعمل عبادة صباحي، مع انه ربما خرج لمجرد التمشي صباحا او لفحص منسوب مياه النهر.
-