مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هارُون
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • كانت لهارون نقائص رغم المركز الرفيع الذي شغله.‏ ففي المرة الاولى التي امضى فيها موسى ٤٠ يوما على جبل سيناء،‏ «اجتمع الشعب حول هارون وقالوا له:‏ ‹قم اصنع لنا إلها يسير امامنا،‏ لأن موسى هذا،‏ الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر،‏ لا نعرف ماذا جرى له›».‏ (‏خر ٣٢:‏١‏)‏ فوافق هارون وتعاون مع هؤلاء المتمردين على صنع تمثال لعجل ذهبي.‏ (‏خر ٣٢:‏​٢-‏٦‏)‏ وعندما واجهه موسى لاحقا بالامر،‏ ذكر له عذرا واهيا.‏ (‏خر ٣٢:‏​٢٢-‏٢٤‏)‏ رغم ذلك،‏ لم يعتبره يهوه مسؤولا بشكل رئيسي عما حدث.‏ فقد قال لموسى:‏ «والآن دعني ليحتدم غضبي عليهم وأفنيهم [بصيغة الجمع]».‏ (‏خر ٣٢:‏١٠‏)‏ ثم حسم موسى المسألة حين صاح:‏ «مَن ليهوه فإليّ!‏».‏ (‏خر ٣٢:‏٢٦‏)‏ فتجاوب معه كل بني لاوي،‏ بينهم هارون دون شك.‏ وقتل هؤلاء ثلاثة آلاف شخص من ممارسي العبادة الصنمية،‏ الذين كانوا على الارجح وراء حركة التمرد هذه.‏ (‏خر ٣٢:‏٢٨‏)‏ لكن موسى ذكّر بقية الشعب لاحقا انهم هم ايضا مذنبون.‏ (‏خر ٣٢:‏٣٠‏)‏ وهكذا نرى ان هارون لم يكن الوحيد الذي رحمه اللّٰه.‏ وأعماله اللاحقة تُظهر انه لم يؤيد قلبيا الميل الى ممارسة الصنمية وإنما استسلم لضغط المتمردين.‏ (‏خر ٣٢:‏٣٥‏)‏ وقد اظهر يهوه غفرانه لهارون بعدم ابطال تعيينه رئيسا للكهنة.‏ —‏ خر ٤٠:‏​١٢،‏ ١٣‏.‏

      بعد ان وقف هارون بولاء الى جانب اخيه الاصغر في العديد من الاختبارات الصعبة،‏ تصرف بحماقة وانضم الى اخته مريم في انتقاد موسى على زواجه من امرأة كوشية،‏ وكان ذلك بعد وقت قصير من تكريسه رئيسا للكهنة على يد موسى ممثّل اللّٰه.‏ وقد شكك هارون ومريم في علاقة موسى الفريدة بيهوه اللّٰه ومركزه المميز امامه حين قالا:‏ «أبموسى وحده تكلم يهوه؟‏ ألم يتكلم بنا ايضا؟‏».‏ (‏عد ١٢:‏​١،‏ ٢‏)‏ فاتخذ يهوه اجراء سريعا مستدعيا الثلاثة للمثول امامه عند مدخل خيمة الاجتماع،‏ ومؤنبا هارون ومريم بشدة على عدم احترامهما لتعيين اللّٰه.‏ وبما ان مريم ضُربت وحدها بالبرص،‏ فقد يشير ذلك الى انها كانت هي المحرِّضة وأن هارون ضعف من جديد حين استُميل لينضم اليها.‏ ولو ضُرب هارون هو ايضا بالبرص،‏ لأبطل ذلك تعيينه رئيسا للكهنة،‏ وفقا لشريعة اللّٰه.‏ (‏لا ٢١:‏​٢١-‏٢٣‏)‏ وقد ظهر موقفه القلبي الصائب حين اعترف على الفور بالخطإ واعتذر عن حماقة عملهما وتوسل بحرارة الى موسى كي يشفع لأخته المضروبة بالبرص.‏ —‏ عد ١٢:‏​١٠-‏١٣‏.‏

  • مصر القديمة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • وثمة وجه بارز آخر للديانة المصرية هو الاعتقاد بالحياة بعد الموت.‏ وينعكس هذا الاعتقاد في ممارسة تحنيط الموتى وتشييد مقابر ضخمة تكريما لهم.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة