-
هارُونبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
بعد ان وقف هارون بولاء الى جانب اخيه الاصغر في العديد من الاختبارات الصعبة، تصرف بحماقة وانضم الى اخته مريم في انتقاد موسى على زواجه من امرأة كوشية، وكان ذلك بعد وقت قصير من تكريسه رئيسا للكهنة على يد موسى ممثّل اللّٰه. وقد شكك هارون ومريم في علاقة موسى الفريدة بيهوه اللّٰه ومركزه المميز امامه حين قالا: «أبموسى وحده تكلم يهوه؟ ألم يتكلم بنا ايضا؟». (عد ١٢:١، ٢) فاتخذ يهوه اجراء سريعا مستدعيا الثلاثة للمثول امامه عند مدخل خيمة الاجتماع، ومؤنبا هارون ومريم بشدة على عدم احترامهما لتعيين اللّٰه. وبما ان مريم ضُربت وحدها بالبرص، فقد يشير ذلك الى انها كانت هي المحرِّضة وأن هارون ضعف من جديد حين استُميل لينضم اليها. ولو ضُرب هارون هو ايضا بالبرص، لأبطل ذلك تعيينه رئيسا للكهنة، وفقا لشريعة اللّٰه. (لا ٢١:٢١-٢٣) وقد ظهر موقفه القلبي الصائب حين اعترف على الفور بالخطإ واعتذر عن حماقة عملهما وتوسل بحرارة الى موسى كي يشفع لأخته المضروبة بالبرص. — عد ١٢:١٠-١٣.
-
-
البوابة (الباب)، المدخلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
بوابات المخيم في البرية: كانت ‹بوابات› مخيم اسرائيل مجرد طرقات لدخول المخيم، ولا شك انها خضعت لحراسة مشددة. كان المسكن يقع في وسط المخيم، واللاويون يخيّمون في جواره، فيما خيّمت الاسباط الـ ١٢ (٣ اسباط في كل جهة) على مسافة ابعد. وقد ساهم هذا الترتيب في تأمين حماية جيدة للمخيم. — خر ٣٢:٢٦، ٢٧؛ عد ٣؛ انظر «البواب».
-