مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٥ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • الروح القدس فعال في الحيّز السماوي غير المنظور
    الروح القدس —‏ القوة وراء النظام الجديد القادم!‏
  • لماذا يدعى يسوع ابن اللّٰه؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هل رأى ايٌّ من البشر اللّٰه؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • اللّٰه يقصد ان يتمتع الانسان بالحياة في الفردوس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٥ ص ٣٠

اسئلة من القراء

▪ هل تكلم يهوه اللّٰه مع آدم مباشرة،‏ ام هل تكلم بواسطة الكلمة،‏ ابن اللّٰه الوحيد؟‏

لا يقدم الكتاب المقدس اجابة صريحة عن هذا السؤال.‏ وفي حين ان اللّٰه كان يستطيع ان يتكلم مباشرة مع ابنه البشري الكامل في عدن،‏ من المرجح انه اتصل بآ‌دم بواسطة الكلمة.‏

والكتاب المقدس غالبا ما يتكلم عن انجاز اللّٰه امورا في حين انه يكون قد انجزها بواسطة ملاك واحد او اكثر.‏ على سبيل المثال،‏ تخبرنا تكوين ١:‏١‏:‏ «في البدء خلق اللّٰه السموات والارض.‏» لو كان هذا كل ما اخبرنا به الكتاب المقدس عن اصل الكون لاستنتجنا ان اللّٰه خلقه مباشرة،‏ كما لو ان ذلك بيديه.‏ ولكنّ الاسفار اليونانية المسيحية توسع فهمنا.‏ نقرأ:‏ «فيه [ابن اللّٰه] خُلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يُرى وما لا يُرى .‏ .‏ .‏ الكل به وله قد خُلق.‏» (‏كولوسي ١:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ تؤكد نصوص اخرى دور الابن في خلق العالم.‏ (‏يوحنا ١:‏٣،‏ ١٠؛‏ عبرانيين ١:‏١،‏ ٢‏)‏ ومع ذلك،‏ كان دوره كعامل خاضع ليهوه،‏ الذي انشأ،‏ قوَّى،‏ ووجَّه الخليقة.‏ —‏ مزمور ١٩:‏١‏.‏

قال اللّٰه للانسان الاول:‏ «من جميع شجر الجنة تأكل اكلا.‏» (‏تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ لم يكن يهوه يحتاج الى جهاز ميكانيكي او الكتروني،‏ مثل بوق او راديو بموجة قصيرة.‏ وكما قالت برج المراقبة عدد ١ آب ١٩٨٩:‏ «لم يرَ الانسان احدا يقوم بالتكلم.‏ وأتى الصوت من الحيز غير المنظور،‏ غير المرئي،‏ وكان يخاطبه.‏ كان صوت صانع الانسان،‏ خالقه!‏ .‏ .‏ .‏ لم يحتج الانسان الى مستقبِل راديويّ علمي حديث كي يسمع الصوت الالهي.‏ لقد حادثه اللّٰه مباشرة.‏»‏

هل تكلم اللّٰه بواسطة ملاك،‏ ربما لوغس الذي صار يسوع؟‏ ذلك معقول جدا.‏ وعلى الرغم من انه لم يكن جازما كتب ت.‏ ت.‏ رصل:‏ «ربما كان يسوع ممثل اللّٰه في جنة عدن عند آدم.‏» (‏برج المراقبة،‏ عدد ١ شباط ١٩١٥)‏ خدم ابن اللّٰه البكر مدة طويلة في المركز الرفيع لـ‍ «كلمة» ابيه،‏ او المتكلم عنه،‏ الى ملائكة وبشر.‏ (‏يوحنا ١:‏١؛‏ ١٢:‏٤٩،‏ ٥٠؛‏ رؤيا ١:‏١،‏ ٢‏)‏ وهكذا حتى لو نقلت رواية التكوين الانطباع ان اللّٰه تكلم مباشرة مع آدم المتوحد فذلك لا يمنع انه تكلم بواسطة ملاك،‏ وذلك يشمل الكلمة،‏ الابن السماوي ليهوه.‏ ويكون الامر هكذا بشكل خصوصي اذ نأخذ بعين الاعتبار ان يهوه استخدم لوغس ليخلق الانسان في المقام الاول،‏ وهذا الشخص كانت ‹لذاته مع بني آدم.‏› —‏ امثال ٨:‏٢٢،‏ ٣١؛‏ يوحنا ١:‏٣‏.‏

مثلا،‏ تأملوا في المناسبة حين صعد موسى الى جبل سيناء.‏ تروي خروج ١٩:‏٢١-‏٢٤‏:‏ «قال الرب لموسى .‏ .‏ .‏ فقال موسى للرب .‏ .‏ .‏ فقال له الرب.‏» ثم تُقدَّم رواية اعطاء الوصايا العشر بهذه الطريقة:‏ «تكلم اللّٰه بجميع هذه الكلمات.‏» (‏خروج ٢٠:‏١‏)‏ هل يبدو ذلك كما لو ان اللّٰه شخصيا تكلم بكلمات الشريعة؟‏ ان انطباعا كهذا يمكن ان يجد دعما لانه يجري اخبارنا ان اللّٰه كلّم موسى «وجها لوجه.‏» —‏ خروج ٣٣:‏١١‏.‏

ومع ذلك،‏ لدينا كشف اضافي عن ذلك.‏ فالرسول بولس كتب عن الناموس:‏ «(‏نُقل بواسطة)‏ ملائكة في يد وسيط.‏» (‏غلاطية ٣:‏١٩‏)‏ ولاحقا،‏ قابل بولس على نحو دقيق الارشادات التي زودها اللّٰه في الشريعة بما تسلّمه المسيحيون بواسطة يسوع:‏ «إن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعدٍ ومعصية نال مجازاة .‏ .‏ .‏ فكيف ننجو إن اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب [يسوع] بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا.‏» (‏عبرانيين ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ وهكذا لم يتكلم اللّٰه بكلمات الشريعة بصوته الشخصي ولم يستخدم لوغس.‏ ولكنه اختار ان يستخدم ملائكة آخرين.‏

ولكن ما هي النقطة الاساسية؟‏ عندما نقرأ ان اللّٰه يتكلم مع البشر غالبا ما نلاحظ انه يفعل ذلك بواسطة مخلوقات روحانية طائعة تتكلم عنه.‏ (‏قارنوا تكوين ١٨:‏٢،‏ ٣،‏ ٣٣؛‏ ١٩:‏١؛‏ خروج ٣:‏٢-‏٤؛‏ قضاة ٦:‏١١،‏ ١٢،‏ ٢٠-‏٢٢‏.‏)‏ ومنصب يسوع بصفته الكلمة يقترح انه هو الذي كان اللّٰه يستخدمه في اغلب الاحيان ليتصل بمخلوقاته الاخرى.‏ وهل شمل ذلك ابن اللّٰه الكامل آدم؟‏ ذلك مرجح جدا.‏ —‏ لوقا ٣:‏٣٨‏.‏

حقا،‏ عندما كان لوغس في ما بعد على الارض تكلم الآب ثلاث مرات على نحو مسموع لكي يتمكن «آدم الاخير» من ان يسمع.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٤٥؛‏ متى ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ١٧:‏١-‏٥؛‏ يوحنا ١٢:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ في هذه المناسبات،‏ لماذا يتكلم اللّٰه الى او عن ابنه العزيز بواسطة ملاك وسيط؟‏ من المنطقي اكثر ان يتكلم يهوه مباشرة؛‏ وابنه الكامل،‏ وحتى البشر الناقصون في الجوار،‏ سمعوا صوت اللّٰه الخاص.‏ لذلك عندما خُلق الانسان الكامل آدم كان الآب المحب يستطيع ان يتعامل مع هذه الخليقة الجديدة الكاملة مباشرة.‏ ولكن،‏ بالنظر الى ما سبق،‏ من المرجح انه استخدم الكلمة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة