مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هارُون
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • ثم امر اللّٰه بوضع ١٢ عصا في المسكن بحيث تمثِّل كل منها سبطا من الاسباط الـ‍ ١٢،‏ وكُتب على عصا سبط لاوي اسم هارون.‏ (‏عد ١٧:‏​١-‏٤‏)‏ وفي اليوم التالي دخل موسى خيمة الشهادة ووجد ان عصا هارون برعمت وأزهرت وأثمرت لوزا ناضجا.‏ (‏عد ١٧:‏٨‏)‏ فأكد ذلك بشكل لا يقبل الجدل ان يهوه اختار بني هارون اللاويين للخدمة الكهنوتية وفوّض هارون ليكون رئيس الكهنة.‏ ومن ذلك الحين فصاعدا لم يتحدَّ احد قط بشكل جدّي حق بيت هارون في الكهنوت.‏ وُضعت عصا هارون المبرعمة في تابوت العهد «آيةً لبني التمرد»،‏ ولكن يبدو انها أُخرجت من التابوت بعد موت هؤلاء المتمردين ودخول الامة ارض الموعد اذ كانت قد خدمت القصد منها.‏ —‏ عد ١٧:‏١٠؛‏ عب ٩:‏٤؛‏ ٢ اخ ٥:‏١٠؛‏ ١ مل ٨:‏٩‏.‏

  • أَبِيرام
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • وقف ابيرام وأخوه داثان الى جانب قورح اللاوي حين تمرد على سلطة موسى وهارون.‏ واشترك معهما في المرحلة الاولى من هذا التمرد رجل رأوبيني ثالث اسمه اون،‏ لكنه لا يُذكر بعد ذلك.‏ (‏عد ١٦:‏١‏)‏ لقد حشد هؤلاء الثلاثة ٢٥٠ زعيما كانوا ‹رجالا ذوي شهرة›،‏ واتهموا موسى وهارون بالترفع بطريقة استبدادية على الآخرين في الجماعة.‏ (‏عد ١٦:‏​١-‏٣‏)‏ ويتضح من كلام موسى لقورح ان هذا الاخير وأتباعه من اللاويين كانوا يسعون للحصول على الكهنوت الذي مُنح لهارون.‏ (‏عد ١٦:‏​٤-‏١١‏)‏ ولكن يبدو جليا ان هذه لم تكن حال ابيرام وداثان اللذين كانا من سبط رأوبين،‏ لذلك عالج موسى امرهما على حدة.‏ وحين رفضا دعوته الى المثول امامه،‏ تفوها باتهامات موجهة اليه وحده،‏ دون الاتيان على ذكر هارون.‏ فقد انتقدا بشدة قيادة موسى للامة وقالا انه ‹يجعل نفسه رئيسا عليهم [الشعب]›،‏ وإنه لم يفِ بوعده ان يدخلهم الى ارض تفيض حليبا وعسلا.‏ وعلى نحو مماثل،‏ حين اجاب موسى عن هذه الاتهامات في صلاته الى يهوه،‏ دافع عن تصرفاته هو لا عن تصرفات هارون.‏ —‏ عد ١٦:‏​١٢-‏١٥‏.‏

      يتضح مما سبق ان هذا التمرد كان له وجهان.‏ فهو لم يستهدف الكهنوت الهاروني فحسب،‏ بل ايضا دور موسى كمشرف على تنفيذ وصايا اللّٰه.‏ (‏مز ١٠٦:‏١٦‏)‏ وقد بدا ان الفرصة ملائمة لتحقيق رغبة الشعب في التغيير.‏ فقُبيل هذه الحادثة،‏ تذمر الشعب كثيرا على موسى وتحدثوا في ما بينهم عن تعيين رأس جديد يُرجع الامة الى مصر،‏ حتى انهم طالبوا برجم يشوع وكالب لتأييدهما موسى وهارون.‏ (‏عد ١٤:‏​١-‏١٠‏)‏ ومن الجدير بالذكر ان رأوبين كان بكر يعقوب،‏ لكنه خسر حقه في الميراث كابن بكر بسبب تصرف خاطئ.‏ (‏١ اخ ٥:‏١‏)‏ لذلك،‏ ربما كان داثان وأبيرام يعبّران عن استيائهما من ممارسة موسى اللاوي سلطته على الشعب،‏ اذ كانا راغبَين في استعادة المكانة الاولى التي خسرها سلفهما.‏ ومن ناحية اخرى،‏ تُظهر الآية في سفر العدد ٢٦:‏٩ انهما لم يخاصما موسى وهارون فحسب،‏ بل ‹خاصما يهوه› الذي فوض هو بنفسه موسى وهارون تولي مركزَي سلطة.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة