مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٦ ص ٨-‏١١
  • رافعون اجنحة كالعقبان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رافعون اجنحة كالعقبان
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تحت راية العُقاب
  • عين العُقاب
  • ‏«طريق العُقاب في السماء»‏
  • في ظل جناحَي العُقاب
  • طريق النجاة
  • عين العُقاب
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • يهوه يعطي المتعَب قوة
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
  • عِقبان ام نسور؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • ماذا نتعلم من الطيور؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٦ ص ٨-‏١١

رافعون اجنحة كالعقبان

كيف يشعر المرء بعد ان يحتمل خمس سنوات في معسكرات الاعتقال النازية؟‏ هل يشعر بأنه مثبَّط العزم؟‏ يضمر الضغينة؟‏ عازم على الانتقام؟‏

مع انكم قد تجدون ما يلي غريبا،‏ كتب شخص واجه هذا الاختبار:‏ «لقد اغتنت حياتي بشكل فاق كل توقعاتي.‏» ولماذا شعر على هذا النحو؟‏ اوضح:‏ «لقد وجدت ملجأ تحت جناحَي العليّ،‏ وشهدت اتمام كلمات النبي اشعياء،‏ عندما قال:‏ ‹منتظرو الرب .‏ .‏ .‏ يجددون قوة.‏ يرفعون اجنحة كالنسور [«العقبان،‏» ع‌ج‏] .‏ .‏ .‏ .‏ يمشون ولا يعيون.‏› —‏ اشعياء ٤٠:‏٣١‏.‏

ان هذا الرجل المسيحي،‏ الذي عانى جسده افظع معاملة يمكن تخيُّلها،‏ كان يتمتع بحالة نفسية حلَّقت عاليا بشكل مجازي،‏ حالة نفسية لم تستطِع وحشية النازيين ان تتغلب عليها.‏ وكداود،‏ وجد ملجأ في ظل «جناحَي» اللّٰه.‏ (‏مزمور ٥٧:‏١‏)‏ وقد استخدم هذا المسيحي تشبيها استعمله النبي اشعياء،‏ مقارنا قوَّته الروحية بقوة العُقاب الذي يحلّق عاليا اكثر فاكثر في السماء.‏

هل تشعرون دائما بأن المشاكل تحنيكم؟‏ لا شك انكم انتم ايضا ترغبون ان تجدوا ملجأ تحت جناحَي العليّ،‏ ان ‹ترفعوا اجنحة كالعقبان.‏› ولتفهموا كيف يمكن ذلك،‏ من المساعد ان تعرفوا شيئا عن العُقاب الذي يُشار اليه مرارا بشكل مجازي في الاسفار المقدسة.‏

تحت راية العُقاب

من كل الطيور التي راقبها الناس قديما،‏ كان العُقاب على الارجح اكثر طير أُعجبوا به بسبب قوَّته وطيرانه الرائع.‏ والكثير من الجيوش القديمة،‏ بما فيها جيوش بابل،‏ فارس،‏ وروما،‏ كانت تتقدم تحت راية العُقاب.‏ وأحدها كان جيش كورش الكبير.‏ فقد انبأ الكتاب المقدس ان هذا الملك الفارسي سيكون كطير كاسر آتٍ من الشرق ليبيد الامبراطورية البابلية.‏ (‏اشعياء ٤٥:‏١؛‏ ٤٦:‏١١‏)‏ وبعد مئتي سنة من كتابة هذه النبوة،‏ انقضّت جيوش كورش على مدينة بابل،‏ تحت رايات معارك تحمل صورة العُقاب،‏ انقضاضَ العُقاب على فريسته.‏

وفي وقت لاحق اختار ايضا محاربون كشارلمان وناپوليون وبلدان مثل الولايات المتحدة وألمانيا العُقاب رمزا لهم.‏ لقد أُمر الاسرائيليون ألّا يوقِّروا صور العقبان او اية مخلوقات اخرى.‏ (‏خروج ٢٠:‏٤،‏ ٥‏)‏ ولكنَّ كتبة الكتاب المقدس لمَّحوا الى بعض ميزات العُقاب كي يوضحوا رسالتهم.‏ اذًا،‏ يُستعمل العُقاب،‏ الطير الذي يُذكَر كثيرا في الاسفار المقدسة،‏ ليرمز الى امور كالحكمة،‏ الحماية الالهية،‏ والسرعة.‏

عين العُقاب

لطالما كان بصر العُقاب الحاد مضرب مثل.‏ فرغم ان العُقاب الذهبي لا يكاد يزن خمسة كيلوڠرامات (‏١٠ پاوندات)‏،‏ فعَينه في الواقع اكبر من عين الانسان،‏ وبصره احدّ.‏ قال يهوه نفسه واصفا لأيوب قدرة العُقاب على البحث عن طعامه:‏ «تبصره عيناه من بعيد.‏» (‏ايوب ٣٩:‏٢٧‏،‏ ع‌ج‏،‏ ٢٩‏)‏ وتخبر أليس پارمِلي،‏ في كتابها كل طيور الكتاب المقدس،‏ بأن «عُقابا حدَّد ذات مرة موقع سمكة ميتة تطفو على وجه بحيرة تبعد خمسة كيلومترات (‏٣ اميال)‏ فانقضَّ على المكان المحدَّد انقضاضا مائلا.‏ ولم يكن العُقاب قادرا فقط على رؤية الشيء الصغير من مسافة ابعد بكثير مما يستطيع الانسان ان يرى،‏ بل بقي يركِّز على السمكة وهو ينقضّ من ارتفاع خمسة كيلومترات.‏

وبسبب بصره الحاد،‏ يكون العُقاب رمزا ملائما الى الحكمة،‏ احدى صفات يهوه الرئيسية.‏ (‏قارنوا حزقيال ١:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏؛‏ رؤيا ٤:‏٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولماذا؟‏ تشمل الحكمة توقُّع عواقب ايّ عمل قد نقوم به.‏ (‏امثال ٢٢:‏٣‏)‏ وبسبب قدرة العُقاب على الرؤية من مسافة بعيدة،‏ يمكنه ان يحدِّد بالضبط موقع الخطر من بعيد ويأخذ الاحتياطات،‏ تماما كالرجل العاقل في مَثل يسوع الذي توقَّع امكانية حدوث عاصفة وبنى بيته على الصخر.‏ (‏متى ٧:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ والمثير للاهتمام هو ان تشبيه الشخص بالعُقاب،‏ باللغة الاسپانية،‏ يعني ان لديه بصيرة وتمييزا.‏

اذا تسنَّت لكم يوما ما فرصة رؤية عُقاب عن كثب،‏ فانتبهوا الى الطريقة التي يستعمل بها عينيه.‏ فهو لا ينظر اليكم نظرة خاطفة؛‏ بل يبدو وكأنه يتفحص ادقّ التفاصيل في مظهركم.‏ وبشكل مماثل،‏ يحلّل الشخص الحكيم المسألة باعتناء قبل اتخاذ القرار بدلا من ان يثق بغريزته او مشاعره.‏ (‏امثال ٢٨:‏٢٦‏)‏ وفي حين ان بصر العُقاب الحاد يجعله رمزا ملائما الى صفة الحكمة الالهية،‏ فإن كتبة الكتاب المقدس يستعملون ايضا طيرانه الرائع بشكل مجازي.‏

‏«طريق العُقاب في السماء»‏

ان «طريق العُقاب في السماء» مدهش لسرعته وأيضا للطريقة التي يبدو انه يطير بها دون بذل ايّ جهد،‏ ودون ان يتبع طريقا محدَّدا مسبقا ودون ان يترك ايّ اثر.‏ (‏امثال ٣٠:‏١٩‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ وخفّة العُقاب مشار اليها في مراثي ارميا ٤:‏١٩‏،‏ حيث يوصف الجنود البابليون:‏ «صار طاردونا اخف من نسور [«عقبان،‏» ع‌ج‏] السماء.‏ على الجبال جَدُّوا في أثرنا.‏» وعندما يحدِّد العُقاب المحلِّق في الجو موقع فريسته،‏ يميل جناحيه وينقضّ انقضاضا شديد الانحدار يمكن ان يبلغ بحسب بعض التقارير سرعة ١٣٠ كيلومترا في الساعة (‏٨٠ ميلا في الساعة)‏.‏ وليس مدهشا ان الاسفار المقدسة تستعمل العُقاب كمرادف للسرعة،‏ وخصوصا في ما يتعلق بالقوة العسكرية.‏ —‏ ٢ صموئيل ١:‏٢٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ارميا ٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ٤٩:‏٢٢‏،‏ ع‌ج‏.‏

ويشير اشعياء من جهة اخرى الى طريقة طيران العُقاب دون بذل ايّ جهد.‏ «وأما منتظرو الرب فيجددون قوة.‏ يرفعون اجنحة كالنسور [«العقبان،‏» ع‌ج‏] يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون.‏» (‏اشعياء ٤٠:‏٣١‏)‏ فما هو سر طيران العُقاب الذي يتميَّز بالطفو في الهواء؟‏ يتطلب الارتفاع جهدا قليلا لأن العُقاب يستعمل تيارات ساخنة او اعمدة الهواء الساخن المرتفع.‏ والتيارات الساخنة غير منظورة،‏ لكنَّ العُقاب ماهر في ايجادها.‏ وما ان يحدِّد العُقاب موقع التيار الساخن حتى يبسط جناحَيه وذنبه ويحوم في عمود الهواء الساخن،‏ الذي يحمل العُقاب اعلى فأعلى.‏ وعندما يصل الى الارتفاع الكافي،‏ ينزلق الى تيار ساخن آخر،‏ حيث تتكرر العملية نفسها.‏ وبهذه الطريقة يمكن ان يبقى العُقاب عاليا لساعات دون ان يصرف طاقة كبيرة.‏

ان العقبان منظر مألوف في الاخدود الذي يمتد من عِصيون جابر على شواطئ البحر الاحمر صعودا الى دان في الشمال.‏ وهي تكثر بشكل خصوصي عندما تهاجر خلال الربيع والخريف.‏ وفي بعض السنوات جرى احصاء نحو ٠٠٠‏,١٠٠ عُقاب.‏ وعندما تجعل شمس الصباح الهواءَ دافئا،‏ يمكن رؤية مئات الطيور الجارحة تطير فوق الجروف المتاخمة للاخدود.‏

ان طيران العُقاب دون جهد يوضح بشكل رائع كيف يمكن لقدرة يهوه ان ترفعنا عاليا من الناحية الروحية والعاطفية كي نتمكن من متابعة عملنا.‏ وتماما كما ان العُقاب لا يمكنه ان يحلِّق بقوته الخاصة ليصل الى ارتفاعات عالية جدا،‏ كذلك لا يمكننا ان نتغلب على مشاكلنا اذا اتكلنا على قدراتنا الخاصة.‏ «على جميع الاشياء لديّ القوة بفضل ذاك الذي يمنحني القدرة،‏» اوضح الرسول بولس.‏ (‏فيلبي ٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وكالعُقاب الذي يبحث باستمرار عن تيارات ساخنة غير منظورة،‏ ‹نداوم على طلب› قوة يهوه الفعّالة غير المنظورة بواسطة صلواتنا الحارة.‏ —‏ لوقا ١١:‏٩،‏١٣‏.‏

غالبا ما تجد العقبان المهاجرة التيارات الساخنة بمراقبتها الطيور الكاسرة.‏ فقد أخبر العالِم بالطبيعة د.‏ ر.‏ ماكِنتوش انه في احدى المناسبات شوهد ٢٥٠ عُقابا ونسرا تحوم في السماء في التيار الساخن نفسه.‏ والمسيحيون اليوم يمكنهم ايضا ان يتعلموا الاتكال على قوة يهوه بالاقتداء بالأمثلة الامينة لخدام اتقياء آخرين.‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ١١:‏١‏.‏

في ظل جناحَي العُقاب

ان احدى اكثر المراحل خطورة في حياة العُقاب هي عندما يتعلم الطيران.‏ فعدد كبير من العقبان يموت خلال هذه المحاولة.‏ وأمة اسرائيل الحديثة العهد كانت ايضا في خطر اثناء ارتحالها عن مصر.‏ لذلك كانت كلمات يهوه الى الاسرائيليين ملائمة جدا:‏ «انتم رأيتم ما صنعت بالمصريين وأنا حملتكم على اجنحة النسور [«العقبان،‏» ع‌ج‏] وجئت بكم الي.‏» (‏خروج ١٩:‏٤‏)‏ وهنالك تقارير تخبر بأن العقبان تحمل الطائر الصغير على ظهرها فترة قصيرة كي لا يقع اثناء محاولاته الاولى للطيران.‏ وقد علّق على هذه التقارير ڠ.‏ ر.‏ درايڤر،‏ في مجلة استكشاف فلسطين الدَّورية قائلا:‏ «ان الصورة [الموجودة في الكتاب المقدس] التي تصف يهوه وكأنه يحمل الاسرائيليين على اجنحة العقبان ليست مجرد فكرة خيالية بل مؤسسة على حقيقة واقعية.‏»‏

والعقبان مثالية في دورها الابوي بطرائق اخرى ايضا.‏ فهي لا تزوِّد الفراخ بوجبات قانونية فحسب بل تقطِّع الام ايضا باعتناء اللحم الذي يجلبه العُقاب الذكر الى العش كي يتمكن فرخ العُقاب من ابتلاعه.‏ ولأن اعشاشها تُبنى عادة على الجروف او على الاشجار العالية،‏ تكون الطيور الصغيرة عرضة للعوامل الجوية.‏ (‏ايوب ٣٩:‏٢٧‏،‏ ع‌ج،‏ ٢٨‏)‏ فالشمس اللاذعة،‏ المألوفة في اراضي الكتاب المقدس،‏ يمكن ان تسبب موت الفرخ إن لم يعتنِ به والداه.‏ والعُقاب البالغ يبسط جناحَيه،‏ لساعات من الوقت احيانا،‏ كي يظلل فرخه الحساس.‏

لذلك من الملائم جدا ان يُستعمل جناحَا العُقاب في الاسفار المقدسة كرمز الى الحماية الالهية.‏ وتصف التثنية ٣٢:‏٩-‏١٢ كيف حمى يهوه الاسرائيليين خلال رحلتهم في البرية:‏ «ان قسْم الرب هو شعبه.‏ يعقوب حبل نصيبه.‏ وجده في ارض قفر وفي خلاء مستوحش خَرِب.‏ احاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه.‏ كما يحرك النسر [«العُقاب،‏» ع‌ج‏] عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه هكذا الرب وحده اقتاده.‏» وسيمنحنا يهوه الحماية الحبية نفسها اذا وثقنا به.‏

طريق النجاة

احيانا عندما تواجهنا المشاكل،‏ قد نجد اننا نتمنى لو نطير بعيدا عن كل صعوباتنا.‏ وهذا ما شعر به داود تماما.‏ (‏قارنوا المزمور ٥٥:‏٦،‏ ٧‏.‏)‏ ولكن مع ان يهوه ي‍عِ‍د بمساعدتنا عندما نواجه التجارب والمصائب في هذا النظام،‏ فهو لا يهيّئ النجاة بشكل كامل.‏ يؤكِّد لنا الكتاب المقدس:‏ «لم تصبكم تجربة الا بشرية ولكنَّ اللّٰه امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏.‏

و «المنفذ» او «الطريق للنجاة» (‏ترجمة الشدياق‏)‏ يشمل تعلّم الوثوق بيهوه.‏ وهذا ما اكتشفه ماكس ليبستر،‏ الذي اقتُبست منه تعليقاته في بداية هذه المقالة.‏ فخلال السنوات التي قضاها في معسكرات الاعتقال تعرَّف بيهوه واتَّكل عليه.‏ وكما اكتشف ماكس،‏ يقوِّينا يهوه بواسطة كلمته،‏ روحه،‏ وهيئته.‏ وحتى في المعسكرات،‏ بحث الشهود عن رفقائهم المؤمنين وقدَّموا لهم المساعدة الروحية،‏ مشتركين معهم في الافكار المؤسسة على الاسفار المقدسة وفي مطبوعات الكتاب المقدس التي كانت متوفِّرة.‏ وقد قوّاهم يهوه،‏ كما شهد الناجون الامناء تكرارا.‏ «كنت اطلب المساعدة باستمرار من يهوه،‏» يوضح ماكس،‏ «وكان روحه يدعمني.‏»‏

فمهما كانت التجربة التي نواجهها،‏ يمكننا بطريقة مماثلة ان نعتمد على روح اللّٰه القدوس،‏ شرط ان نداوم على طلبه.‏ (‏متى ٧:‏٧-‏١١‏،‏ ع‌ج‏)‏ وإذ تبعث هذه «القدرة فوق ما هو عادي» النشاطَ فينا،‏ سنحلِّق عاليا بدلا من ان ترهقنا المشاكل.‏ وسنستمر في السير في طريق يهوه،‏ ولن نعيا.‏ وسنرفع اجنحة كالعقبان.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٧‏،‏ ع‌ج‏؛‏ اشعياء ٤٠:‏٣١‏،‏ ع‌ج‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ١١]‏

لا ينظر اليكم نظرة خاطفة

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٨]‏

Foto: Cortesía de GREFA

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١١]‏

Foto: Cortesía de Zoo de Madrid

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة