-
إهُودبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
لما انتهى إهود من تقديم الجزية، صرف حامليها لكنه رجع من عند مقالع الجلجال. ثم اقبل الى الملك الموآبي عجلون وهو جالس في عليته وقال له: «عندي لك كلام من اللّٰه». فأُثير اهتمام عجلون وقام عن عرشه. عندئذ، «مد إهود يده اليسرى وأخذ السيف عن فخذه اليمنى» مُغمدا اياه في بطن عجلون السمين، «فدخل المقبض ايضا وراء النصل وأطبق الشحم وراء النصل». يُنتظر من الرجل الايمن ان يستل السيف من جانبه الايسر، ممررا اياه امام جسده. لذلك من غير المحتمل ان يكون عجلون قد توقع ان يستل إهود سيفا من فخذه اليمنى باستعمال يده اليسرى. وعند موت هذا الحاكم الخصم، هرب إهود من المنفذ بعدما اغلق ابواب العلية وراءه وأقفلها. وحين فتح اخيرا خدام عجلون الابواب، اكتشفوا ان «سيدهم ساقط على الارض ميتا!». — قض ٣:١٥-٢٥.
-