-
المحكمةبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
كان مقر المحكمة المحلية عند بوابة المدينة. (تث ١٦:١٨؛ ٢١:١٩؛ ٢٢:١٥، ٢٤؛ ٢٥:٧؛ را ٤:١) والمقصود بكلمة «بوابة» الساحة داخل المدينة قرب البوابة. وهناك كان يجتمع الشعب وتُقرأ عليه الشريعة؛ وهناك ايضا كانت تُعلَن الفرائض والاحكام. (نح ٨:١-٣) وبما ان كثيرين كانوا يدخلون ويخرجون من البوابة خلال النهار، فكان من السهل ايجاد اشخاص ليشهدوا على المسائل المدنية، مثل شراء وبيع الممتلكات. ايضا، بما ان المحكمة كانت تُعقد امام العموم عند البوابة، فكان ذلك يدفع القضاة ان يكونوا حذرين وعادلين في طريقة معالجتهم للقضية وفي الاحكام التي يصدرونها. ولا شك انه كان يوجد مكان مريح ليجلس فيه القضاة قرب البوابة. (اي ٢٩:٧) وكان صموئيل يتنقَّل بين بيت ايل والجلجال والمصفاة «ويقضي لإسرائيل في جميع تلك الاماكن»، وأيضا في الرامة لأن بيته كان هناك. — ١ صم ٧:١٦، ١٧.
-
-
البوابة (الباب)، المدخلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
شكلت بوابات المدن مراكز للتجمع ولممارسة النشاطات العامة. وقد وُجدت عموما قربها ساحات فسيحة مثل الساحة التي كانت امام باب الماء في اورشليم. (نح ٨:١) وعند هذه البوابات كان يجري تناقل الاخبار، ليس فقط لأن المسافرين والتجار يأتون الى هناك بل ايضا لأن كل العمال تقريبا، وخصوصا الذين يعملون في الحقول، يدخلون ويخرجون عبرها كل يوم. لذا كانت البوابة مكانا يلتقي عنده الناس. (را ٤:١؛ ٢ صم ١٥:٢) كما أُقيمت ايضا الاسواق هناك، وقد حملت بعض بوابات اورشليم كما يَظهر اسماء لها ارتباط بالسلع التي تباع عندها (مثل باب السمك). — نح ٣:٣.
-