-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
٩، ١٠ (أ) فِي أَيَّةِ ظُرُوفٍ نَاضَلَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ لِلْبَقَاءِ عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ؟ (ب) لِمَ كَانَ مِنَ ٱلْمُفْتَرَضِ أَنْ يُقَدِّرَ نَابَالُ مَعْرُوفَ دَاوُدَ وَرِجَالِهِ؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا حَاشِيَةَ ٱلْفِقْرَةِ ١٠.)
٩ عَاشَ نَابَالُ فِي مَدِينَةِ مَعُونَ وَعَمِلَ فِي ٱلْكَرْمَلِa ٱلْمُجَاوِرَةِ حَيْثُ ٱمْتَلَكَ أَرْضًا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ. كَانَتْ هَاتَانِ ٱلْمَدِينَتَانِ تَقَعَانِ وَسْطَ مُرْتَفَعَاتٍ خَضْرَاءَ خِصْبَةٍ مُنَاسِبَةٍ لِتَرْبِيَةِ ٱلْغَنَمِ ٱلَّتِي ٱقْتَنَى نَابَالُ ٠٠٠,٣ مِنْهَا. أَمَّا ٱلْأَرَاضِي ٱلْمُحِيطَةُ بِهِمَا فَكَانَتْ مُقْفِرَةً. فَإِلَى ٱلْجَنُوبِ تَقَعُ بَرِّيَّةُ فَارَانَ ٱلشَّاسِعَةُ. وَإِلَى ٱلشَّرْقِ، يَمْتَدُّ ٱلطَّرِيقُ ٱلْمُؤَدِّي إِلَى بَحْرِ ٱلْمِلْحِ فِي أَرَاضٍ قَاحِلَةٍ تَكْثُرُ فِيهَا ٱلْمَغَاوِرُ وَٱلْوِدْيَانُ ٱلصَّغِيرَةُ. فِي هٰذِهِ ٱلْمَنَاطِقِ، نَاضَلَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ لِلْبَقَاءِ عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ. فَكَانُوا حَتْمًا يَكُدُّونَ فِي ٱلْبَحْثِ عَنِ ٱلطَّعَامِ وَيَتَحَمَّلُونَ شَتَّى ٱلْمَصَاعِبِ. وَلَا بُدَّ أَنَّهُمْ كَانُوا يَلْتَقُونَ رُعْيَانَ نَابَالَ ٱلْغَنِيِّ.
-
-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
a لَا يُقْصَدُ بِٱلْكَرْمَلِ هُنَا جَبَلُ ٱلْكَرْمَلِ ٱلشَّهِيرُ ٱلَّذِي شَهِدَ لَاحِقًا مُوَاجَهَةً حَاسِمَةً بَيْنَ ٱلنَّبِيِّ إِيلِيَّا وَأَنْبِيَاءِ ٱلْبَعْلِ. (اُنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ١٠.) بَلْ هِيَ مَدِينَةٌ فِي ٱلْجَنُوبِ تَقَعُ عِنْدَ طَرَفِ بَرِّيَّةِ فَارَانَ.
-