-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
١٤ (أ) لِمَ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ أَبِيجَايِلَ ٱتَّخَذَتِ ٱلْخُطْوَةَ ٱلْأُولَى لِتَقْوِيمِ خَطَإِ نَابَالَ ٱلْفَادِحِ؟ (ب) مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلِٱخْتِلَافِ ٱلْكَبِيرِ بَيْنَ نَابَالَ وَأَبِيجَايِلَ؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.)
١٤ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ أَبِيجَايِلَ ٱتَّخَذَتِ ٱلْخُطْوَةَ ٱلْأُولَى لِتَقْوِيمِ هٰذَا ٱلْخَطَإِ ٱلْفَادِحِ. فَقَدْ أَظْهَرَتِ ٱسْتِعْدَادًا لِلْإِصْغَاءِ بِخِلَافِ زَوْجِهَا ٱلَّذِي وَصَفَهُ ٱلْفَتَى بِأَنَّهُ «رَجُلٌ لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا يُمْكِنُ ٱلْكَلَامُ مَعَهُ».c (١ صم ٢٥:١٧) فَنَابَالُ كَانَ يَرْفُضُ ٱلْإِصْغَاءَ إِلَى ٱلْآخَرِينَ بِسَبَبِ ٱعْتِدَادِهِ بِنَفْسِهِ، صِفَةٌ يَتَطَبَّعُ بِهَا كَثِيرُونَ حَتَّى أَيَّامِنَا هٰذِهِ. غَيْرَ أَنَّ أَبِيجَايِلَ كَانَتْ بَعِيدَةً كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنْ ذٰلِكَ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي دَفَعَ ٱلْفَتَى ٱلْخَادِمَ دُونَ شَكٍّ إِلَى ٱلِٱسْتِنْجَادِ بِهَا.
أَظْهَرَتْ أَبِيجَايِلُ ٱسْتِعْدَادًا لِلْإِصْغَاءِ إِلَى ٱلْآخَرِينَ بِخِلَافِ زَوْجِهَا نَابَالَ
-
-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
c إِنَّ عِبَارَةَ «رَجُلٌ لَا خَيْرَ فِيهِ» تَعْنِي حَرْفِيًّا «ٱبْنَ بَلِيعَالَ [ٱلْبُطْلِ]». وَبِحَسَبِ بَعْضِ تَرْجَمَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِلُغَاتٍ أُخْرَى، يُوصَفُ نَابَالُ هُنَا بِأَنَّهُ «لَا يُصْغِي إِلَى أَحَدٍ»، وَخُلَاصَةُ ٱلْقَوْلِ هِيَ: «عَبَثًا ٱلتَّكَلُّمُ مَعَهُ».
-