-
كالِببصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
ضمت الارض المعينة لكالب مدينة حبرون (المعقل المدعو قِرية اربع الذي كان يسكنه العناقيون العمالقة) والارض المحيطة بها، بالاضافة الى مدينة دبير المجاورة. وعندما تذكر ١ صموئيل ٣٠:١٣، ١٤ ان العماليقيين اغاروا «على جنوبي كالب»، فهي لا تشير كما يتضح الى مدينة تُدعى بهذا الاسم، بل الى المنطقة المعينة لكالب والتي دُعيت باسمه. اذًا، اغار العماليقيون ‹على جنوبي ارض كالب›.
-
-
الكِرِيثِيُّونبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
ويعتقد البعض انه رغم كونهما شعبين مختلفين في الاصل، كان الفلسطيون إما الشعب الاقوى بينهما او الذي وصل اولا الى كنعان، مما جعلهم في النهاية يهيمنون مطلقين اسمهم على الجزء من الارض الذي يدعى فلسطية، مع ان الاسم كريثيين لم يختفِ كليا. ووفقا لهذا الرأي، فإن معنى نبوّتي حزقيال وصفنيا المشار اليهما اعلاه هو ان يهوه سيُنزل الانتقام والويل بجميع سكان مدن فلسطية، الفلسطيين والكريثيين على السواء؛ وقد تمت هاتان النبوتان كما يظهر على يد البابليين.
اصبح بعض الكريثيين يخدمون في قوات داود المسلحة، وربما عملوا هم والفليثيون (غالبا ما يُذكرون معهم) كحرس خاص للملك تحت اشراف بنايا. (٢ صم ٨:١٨؛ ٢٠:٢٣؛ ١ اخ ١٨:١٧؛ قارن ٢ صم ٢٣:٢٢، ٢٣؛ ١ اخ ١١:٢٥.) ولهذا السبب، غالبا ما يحاول العلماء ان يقرنوهم بـ «الحرس الكاري» الذين خدموا في زمن الكاهن يهوياداع، بعد اكثر من ١٠٠ سنة. (٢ مل ١١:٤، ١٩؛ انظر «الحرس الكاري».) ورغم ان الكريثيين كانوا اجنبيي المولد كما يبدو، لم يكونوا ايام داود مجرد مرتزقة يعملون فقط بهدف نيل فائدة شخصية (كما يُحاجّ في الغالب على نحو خاطئ)، بل كانوا صادقين في اخلاصهم لداود بصفته مسيح يهوه. وقد تبين ذلك بوضوح من التصاقهم الامين بداود حين اضطُر الى مغادرة اورشليم لأن «قلب رجال إسرائيل» اصبح مع ابشالوم المتمرد. (٢ صم ١٥:١٣، ١٨) وبشكل مماثل، اعرب الكريثيون لاحقا عن الطاعة بالمساعدة على قمع ثورة شبع البنياميني ودعم سليمان الذي اختاره داود ليكون خلفا له في الملك على اسرائيل. — ٢ صم ٢٠:٧؛ ١ مل ١:٣٨، ٣٩، ٤٤.
-