-
أرامبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
ارام معكة: أُدرج هذا الاسم مع صوبة ورحوب وإيشطوب بين الممالك الارامية التي منها استأجر العمونيون مركبات وفرسانا لمحاربة داود. وقد انضم ملك ارام معكة الى هذه القوات المرتزقة، لكن جيش داود جعلهم يلوذون جميعا بالفرار. (١ اخ ١٩:٦-١٥؛ ٢ صم ١٠:٦-١٤) ويُرجح ان مملكة معكة كانت تقع شرق نهر الاردن بحيث انتصب جبل حرمون عند طرفها الشمالي. — يش ١٢:٥؛ ١٣:١١.
-
-
هَدَدْعَزَربصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
هَدَدْعَزَر
[هدد معين]:
ابن رحوب وملك صوبة، مملكة ارامية يُعتقد انها كانت تقع شمال دمشق. (٢ صم ٨:٣، ٥؛ ١ مل ١١:٢٣؛ ١ اخ ١٨:٣، ٥) وقد اشتملت هذه المملكة على مقاطعات يحكمها ملوك تابعون. (٢ صم ١٠:١٩) وكان هددعزر قد شن حروبا على توعي (توعو) ملك حماة قبل ان يُنزل الملك داود الهزيمة به. — ٢ صم ٨:٩، ١٠؛ ١ اخ ١٨:٩، ١٠.
بعدما هُزم الاراميون الذين استأجرهم العمونيون لمحاربة داود، عزز هددعزر قواته بتجنيد المزيد من الاراميين من منطقة الفرات. (٢ صم ١٠:٦، ١٥، ١٦؛ ١ اخ ١٩:١٦) وربما يلمَّح الى ذلك في ٢ صموئيل ٨:٣ (قارن ١ اخ ١٨:٣) حيث يُشار كما يبدو الى هددعزر على انه كان ذاهبا ليسترد سلطته عند نهر الفرات. وفي هذا الصدد، يشير تعليق على الكتاب المقدس، تحرير كوك، الى ان الكلمات العبرانية تعني حرفيا «ليضع يده مجددا»، ويذكر: «ان المغزى الدقيق للمجاز المستعمل هنا يجب . . . ان يحدَّد من خلال القرينة. فإذا كان هذا العدد مرتبطا بالحوادث المذكورة بتفصيل اكبر [في ٢ صم ١٠:١٥-١٩]، وهو الامر الاكثر ترجيحا، يكون معنى العبارة هنا حين ذهب (هددعزر) ليستأنف هجومه (على اسرائيل)، او ليجدد قوته ضد اسرائيل، وذلك عند نهر الفرات».
-