-
أَبْشالُومبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
مرت سنتان وحان وقت الاحتفال بجز الغنم. فأقام ابشالوم وليمة في بعل حاصور، التي تقع على بعد نحو ٢٢ كلم (١٤ ميلا) شمال-شمال شرق اورشليم، ودعا الملك وبنيه. غير ان اباه الملك اعتذر عن الحضور، فألح عليه ابشالوم ان يرسل ابنه البكر امنون عوضا عنه. (ام ١٠:١٨) وحين «طاب قلب امنون بالخمر» اثناء الوليمة، امر ابشالوم خدامه بقتله. بعد ذلك رجع بنو الملك الآخرون الى اورشليم، اما ابشالوم فذهب الى المنفى عند جده الارامي في مملكة جشور التي تقع شرق بحر الجليل. (٢ صم ١٣:٢٣-٣٨) وهكذا دخل «السيف بيت» داود، كما انبأ النبي ناثان، ولم يكن ليفارقه طوال حياة داود. — ٢ صم ١٢:١٠.
-
-
أَمْنُونبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
اضمر ابشالوم، شقيق ثامار، الكره لأمنون بسبب فعلته هذه. وبعد سنتين، وقت الاحتفال بجز الغنم، امر خدامه ان يقتلوا امنون عندما ‹يطيب قلبه بالخمر›. (٢ صم ١٣:٢٠-٢٩) وبما ان امنون هو بكر داود وبالتالي الوريث الشرعي للعرش، فربما رغب ابشالوم في موته معتبرا ان ذلك سيعزز فرصه للفوز بالمُلك. وبهذه الحادثة ابتدأت تتم نبوة ناثان التي تفوه بها بعد ارتكاب داود الزنا مع زوجة اوريا. — ٢ صم ١٢:١٠؛ انظر «أَبْشالُوم».
-