-
يُوآببصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
يؤيد حكم داود: عند حصار ربة بني عمون، يبدو ان يوآب برهن عن ولائه لداود بصفته ملك يهوه الممسوح. فقد استولى على «مدينة المياه»، التي يُحتمل ان تكون جزءا من المدينة يحتوي على مخزون المياه فيها او الحصن الذي يحمي هذا المخزون. وبأخذ هذا الجزء الحيوي من المدينة العاصمة، ما كانت الاجزاء الباقية لتصمد طويلا، وكان استسلامها امرا محتوما. ولكن عوض ان يشدد يوآب الحصار على المدينة الى ان تقع في يده، يبدو انه (اما احتراما للملك او من اجل مصلحة اسرائيل او سعيا الى تعزيز مكانته) اظهر الاعتبار اللائق لملكه الارضي. فرغم قيامه بالخطوات الاساسية التي مهدت لإخضاع المدينة، قال انه يفضل ان يقوم ملك يهوه الممسوح بإكمال الاستيلاء على مدينة الاعداء الملكية لكي يُنسب اليه الفضل في هذا العمل البطولي. — ٢ صم ١٢:٢٦-٣١؛ ١ اخ ٢٠:١-٣.
-
-
رَبَّةبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
مع مرور الوقت بدأ يوآب يحرز نجاحا في حربه ضد ربة، حتى انه استولى على «مدينة المياه». (٢ صم ١٢:٢٧) ويبدو انه لم يستولِ عندئذ إلا على جزء من ربة، وذلك لأنه اخبر الملك داود بأحوال الحرب لكي يأتي ويكمل احتلال المدينة، فيُنسب اليه الفضل في اخذها. وقد تشير عبارة «مدينة المياه» الى جزء واقع على ضفاف النهر ومتميز عن ناحية اخرى من المدينة، او قد يدل ذكرها ان يوآب وضع يده على مورد مياه المدينة الاساسي. — ٢ صم ١٢:٢٦-٢٨.
-