-
أدُونِيّابصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
غير ان ادونيا، بعد موت داود، اقترب من بثشبع وحثّها ان تتوسط له عند سليمان كي يعطيه ابيشج زوجة، وهي الشابة التي كانت تعتني بداود وتلازمه. والعبارة التي قالها ادونيا عن ان ‹المُلك كان له، وأن جميع اسرائيل قد جعلوا وجههم نحوه ليملك› تدل على امتلاكه شعورا بأنه حُرم من حقه، على الرغم من اعترافه ظاهريا ان للّٰه يدا في المسألة. (١ مل ٢:١٣-٢١) وربما تقدم ادونيا بهذا الطلب رغبة منه فقط في التعويض قليلا عن خسارته للمملكة. لكن طلبه هذا يُظهر الى حد كبير ان طموحه الى الملك كان لا يزال متقدا. فوفقا لعادة متبعة في الشرق القديم، كانت نساء وسراري الملك من حق الوريث الشرعي فقط. (قارن ٢ صم ٣:٧؛ ١٦:٢١.) وهذا ما رآه سليمان في طلب ادونيا الذي تقدم به بواسطة بثشبع، فأمر بقتله. وقد نفذ بنايا هذا الامر فورا. — ١ مل ٢:٢٢-٢٥.
-