مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • أبِياثار
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • كان لأبياثار سجل امين في احتمال مشقات كثيرة حين رافق داود اثناء هروبه من شاول وأيضا حين تمرد ابشالوم،‏ كما انه حظي بثقة داود وصداقته ورضاه طوال اربعة عقود تقريبا؛‏ لذلك يبدو غريبا انه انضم الى ادونيا،‏ ابن آخر لداود،‏ في مؤامرة لاحقة للاستيلاء على العرش.‏ ورغم ان ادونيا نال تأييد رئيس الجيش يوآب،‏ فشلت خطته وعُين سليمان ملكا.‏ وقد مُسح سليمان بأمر من داود على يد الكاهن الولي صادوق.‏ (‏١ مل ١:‏​٧،‏ ٣٢-‏٤٠‏)‏ وكان يوناثان بن ابياثار،‏ الذي خدم في فترة تمرد ابشالوم كعداء ينقل الاخبار الى داود،‏ مَن ابلغ ادونيا بفشل المكيدة.‏ لم يتخذ سليمان اي اجراء فوري ضد ابياثار،‏ ولكن عندما تبين ان المؤامرة ما زالت تحاك،‏ امر بقتل ادونيا ويوآب ونفى الكاهن ابياثار من اورشليم،‏ قائلا:‏ «اذهب الى عناثوث الى حقولك!‏ لأنك تستحق الموت.‏ لكني لست اقتلك في هذا اليوم،‏ لأنك حملت تابوت السيد الرب يهوه امام داود ابي،‏ ولأنك عانيت كل هذا الوقت ما عاناه ابي».‏ (‏١ مل ٢:‏٢٦‏)‏ وقد عُين صادوق محل ابياثار في منصبه الكهنوتي.‏ وبذلك انتقل مجددا منصب رئيس الكهنة الى سلالة ألعازار بن هارون،‏ كما انقطعت بشكل نهائي السلالة الكهنوتية في بيت عالي اتماما للنبوة في ١ صموئيل ٢:‏٣١‏.‏ —‏ ١ مل ٢:‏٢٧؛‏ ١ صم ٣:‏​١٢-‏١٤‏.‏

      وفي حين يشير السجل لاحقا،‏ في ١ ملوك ٤:‏٤‏،‏ الى «صادوق وأبياثار» بصفتهما كاهنين اثناء حكم سليمان،‏ من المرجح ان يكون لقب الكاهن هنا قد أُعطي لأبياثار كلقب شرفي،‏ او لأنه سبق ان شغل هذا المنصب.‏ ويقترح بعض العلماء انه بعدما اقال سليمان ابياثار من منصبه عاد وعينه نائبا عن صادوق،‏ وأنه في حين كان احدهما يؤدي المهام الكهنوتية على جبل صهيون حيث وُضع تابوت العهد،‏ كان الآخر يخدم في المسكن الذي بقي في جبعون حتى بناء الهيكل.‏ (‏انظر ١ اخ ١٦:‏​٣٧-‏٤٠‏.‏)‏ غير ان ١ ملوك ٢:‏٢٦ تُظهر ان سليمان ارسل ابياثار الى حقوله في عناثوث.‏ وفي حين لم تكن عناثوث بعيدة عن جبعون،‏ يشير امر سليمان ان ابياثار حُرم من القيام بأي دور فعال في الكهنوت.‏

  • عَنَاثُوث
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • كان ارميا من عناثوث،‏ ولكنه صار ‹نبيا لا كرامة له› بين شعبه الذين هددوا بقتله لأنه يتكلم برسالة يهوه الحقة.‏ (‏ار ١:‏١؛‏ ١١:‏​٢١-‏٢٣؛‏ ٢٩:‏٢٧‏)‏ ونتيجة لذلك تنبأ يهوه بأن البلية ستحل على المدينة،‏ وقد حدث هذا الامر في الوقت المعين عندما اجتاحت بابل الارض.‏ (‏ار ١١:‏​٢١-‏٢٣‏)‏ وقبل سقوط اورشليم،‏ مارس ارميا حقه الشرعي في شراء ارض ابن عمه في عناثوث،‏ وكان ذلك علامة بأنه سيكون هنالك رد من السبي.‏ (‏ار ٣٢:‏​٧-‏٩‏)‏ ومن بين المجموعة الاولى التي عادت مع زربابل من السبي كان هناك ١٢٨ رجلا من عناثوث،‏ كما انها ذُكرت بين البلدات التي سُكنت من جديد،‏ وهذا ما تمم نبوة ارميا.‏ —‏ عز ٢:‏٢٣؛‏ نح ٧:‏٢٧؛‏ ١١:‏٣٢‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة