مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • أخْآ‌ب
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • كان بنهدد مقتنعا ان يهوه «اله جبال» فقط،‏ لذلك عاد في السنة التالية ومعه قوة عسكرية كبيرة كالمرة السابقة.‏ واصطف للقتال هذه المرة في الاراضي المستوية عموما قرب افيق في ارض منسى،‏ عوض التقدم الى منطقة السامرة الجبلية.‏ (‏انظر «‏أفِيق‏» رقم ٥.‏)‏ كما سارت الجيوش الاسرائيلية الى موقع القتال،‏ لكنهم بدوا مثل «قطيعين صغيرين من المعزى» مقارنة بالمعسكر الارامي الضخم.‏ وإذ اطمأنت جيوش أخآ‌ب بوعد يهوه ان يبرهن ان قوته لا تحدها منطقة جغرافية،‏ تمكنت من انزال هزيمة نكراء بالعدو.‏ (‏١ مل ٢٠:‏​٢٦-‏٣٠‏)‏ ولكن تماما كما فعل الملك شاول مع اجاج العماليقي،‏ ابقى أخآ‌ب على حياة بنهدد وقطع معه عهدا تعود بموجبه المدن التي جرى الاستيلاء عليها الى اسرائيل،‏ وتُخصَّص لأخآ‌ب شوارع في دمشق لإنشاء اسواق كما يتضح،‏ بغية ترويج مصالحه التجارية في تلك العاصمة الارامية.‏ (‏١ مل ٢٠:‏​٣١-‏٣٤‏)‏ وعلى غرار شاول،‏ ادان يهوه أخآ‌ب على فعلته هذه وأنبأ بحدوث كارثة في المستقبل ستحل عليه وعلى شعبه.‏ —‏ ١ مل ٢٠:‏​٣٥-‏٤٣‏.‏

  • بَنْهَدَد
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • عمل بنهدد برأي مشيريه القائل ان يهوه «اله جبال» وإنه يمكن بالتالي هزيمة الاسرائيليين على ارض مستوية،‏ فقاد جيشه في السنة التالية الى افيق،‏ بلدة تقع كما يبدو شرق بحر الجليل.‏ (‏انظر «‏أفِيق‏» رقم ٥.‏)‏ وكان قد أُعيد تنظيم الجيوش الارامية،‏ اذ عُيِّن ولاة كرؤساء للجيش بدلا من الملوك الـ‍ ٣٢.‏ فقد اعتُقد كما يتضح ان الولاة سيكونون اكثر اتحادا وامتثالا للاوامر خلال الحرب،‏ وأنه ربما سيكون لديهم ايضا حافز اقوى للارتقاء الى مرتبة اعلى مقارنة بالملوك الذين يتمتعون باستقلال اكبر.‏ لكن نظريات بنهدد الدينية والعسكرية لم تجده نفعا في حربه مع الجيوش الاسرائيلية.‏ فمع ان هذه الجيوش كانت اقل عددا بكثير من الاراميين،‏ قام نبي بتحذيرها من الهجوم وكانت حائزة على دعم ملك الكون،‏ يهوه اللّٰه.‏ وقد سُحقت الجيوش الارامية وفرّ بنهدد الى افيق.‏ لكن اخآ‌ب اخلى سبيل هذا العدو الخطير بعدما نال منه الوعد التالي:‏ «المدن التي اخذها ابي من ابيك اردها اليك،‏ وتجعل لك شوارع في دمشق كما جعل ابي في السامرة».‏ —‏ ١ مل ٢٠:‏​٢٢-‏٣٤‏.‏

      تتباين الآراء كثيرا في ما اذا كان بنهدد هذا هو الملك الارامي نفسه الذي عاش ايام بعشا وآسا،‏ او انه ابن او حفيد ذاك الملك.‏ وليكون بنهدد الاول (‏في زمن آسا)‏ هو بنهدد نفسه الذي عاش في ايام اخآ‌ب ويهورام ايضا (‏نحو ٩١٧-‏٩٠٥ ق‌م)‏،‏ ينبغي ان يكون قد حكم حوالي ٤٥ سنة او اكثر.‏ وطبعا،‏ ليس هذا بالامر المستحيل.‏

      لكن الذين يعتقدون ان الملك الارامي في ايام اخآ‌ب ينبغي ان يُدعى بنهدد الثاني يشيرون الى الوعد المقتبس اعلاه الذي قطعه بنهدد لأخآ‌ب.‏ (‏١ مل ٢٠:‏٣٤‏)‏ فبحسب هذا الوعد،‏ يبدو كما لو ان ابا بنهدد اخذ مدنا من عمري ابي اخآ‌ب.‏ ولكن اذا كان الاستيلاء المشار اليه هنا هو ذاك الذي قام به بنهدد الاول خلال حكم بعشا،‏ عندئذ يكون بنهدد الاول ابا بنهدد الثاني الذي عاش خلال حكم اخآ‌ب (‏او ربما مجرد سلف له على العرش)‏.‏ وعلى نحو مماثل،‏ ربما كان التعبير ‹ابو› اخآ‌ب يشير الى كونه سلفا له على العرش رغم عدم وجود صلة دم تربط بينهما.‏ —‏ انظر «‏بِيلْشاصَّر‏».‏

      مع ذلك،‏ يبدو ان الاشارة الى السامرة في وعد بنهدد لأخآ‌ب تدل على ان استيلاء الاراميين على المدن الاسرائيلية حدث خلال حكم عمري،‏ نظرا الى ان عمري هو مَن بنى السامرة وجعلها بعد ذلك عاصمة اسرائيل.‏ وقد كانت ‹الشوارع› كما يبدو لإنشاء اسواق تساهم في ترويج المصالح التجارية.‏

      بصرف النظر عن وقت الاستيلاء على المدن الاسرائيلية والظروف المتعلقة بذلك،‏ تشير الادلة المؤسسة على الاسفار المقدسة كما يبدو الى وجود ملك آخر يُدعى بنهدد حكم في زمن اخآ‌ب،‏ وبالتالي يمكن ان يُشار اليه ببنهدد الثاني.‏ ويبدو ان وعد بنهدد القاضي برد المدن التي اخذها ابوه من اسرائيل لم يتحقق كاملا،‏ لأنه في السنة الاخيرة من حكم اخآ‌ب عقد هذا الملك الاسرائيلي تحالفا مع يهوشافاط وحاول عبثا ان يسترد راموت جلعاد (‏شرق نهر الاردن)‏ من الاراميين.‏ وكما يتضح،‏ بنهدد الثاني هو «ملك ارام» المجهول الهوية الذي امر «رؤساء مركباته الاثنين والثلاثين» ان يركزوا هجومهم في تلك المعركة على اخآ‌ب.‏ (‏١ مل ٢٢:‏​٣١-‏٣٧‏)‏ ولا بد ايضا انه الملك الذي ارسل رئيس جيشه الابرص نعمان ليشفيه أليشع،‏ وذلك خلال حكم يهورام.‏ وقد عبد هذا الملك الارامي الاله رمون (‏الذي يشكل اسمه جزءا من اسم طبريمون،‏ ابي بنهدد الاول)‏.‏ —‏ ٢ مل ٥:‏​١-‏١٩‏.‏

  • دِمَشْق
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • تاريخها:‏ ان تاريخ دمشق الباكر غير معروف.‏ ويعرض يوسيفوس (‏العاديات اليهودية،‏ ١:‏١٤٥ [٦:‏٤])‏ المفهوم اليهودي التقليدي القائل ان عوصا،‏ ابن ارام وحفيد سام،‏ هو مَن اسس دمشق،‏ رغم وجود دلائل تُظهر ان المتحدرين من عوص سكنوا في موقع ابعد نحو الجنوب.‏ (‏تك ١٠:‏​٢١-‏٢٣‏؛‏ انظر «‏عُوص‏» رقم ٤.‏)‏ ويُرجح ان ابراهيم سار بالقرب من دمشق او مر بها في طريقه الى ارض الموعد.‏ كما كان أليعازر،‏ خادم ابراهيم الذي لم يكن لديه اولاد بعد،‏ ‹رجلا دمشقيا›.‏ (‏تك ١٥:‏٢‏)‏ وقد طارد ابراهيم الملوك الغزاة الى حوبة،‏ مكان يقع شمال دمشق،‏ ليسترجع ابن اخيه الاسير لوطا.‏ —‏ تك ١٤:‏​١-‏١٦‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة