-
هَدَدْعَزَربصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
اخذ داود ايضا نحاسا كثيرا من مدينتين تقعان في مملكة هددعزر هما باطح (تُدعى ايضا طبحة كما يبدو) وبيروثاي (ربما هي خون نفسها)، كما احضر الى اورشليم مجان الذهب التي كانت لخدام هددعزر، وهم الملوك التابعون له على الارجح. (٢ صم ٨:٧، ٨؛ ١ اخ ١٨:٧، ٨؛ قارن ٢ صم ١٠:١٩.) علاوة على ذلك، استولى داود على الكثير من خيول هددعزر وفرسانه ومركباته ورجّالته. وقد يعود سبب اختلاف التعداد الوارد في ٢ صموئيل ٨:٤ و ١ اخبار الايام ١٨:٤ الى خطإ في النسخ. ولكن بما ان كلتا الآيتين في الترجمة السبعينية اليونانية تشيران الى انه جرى الاستيلاء على ٠٠٠,١ مركبة و ٠٠٠,٧ فارس، فقد تكون ١ اخبار الايام ١٨:٤ هي الآية التي تحافظ على القراءة الاصلية.
-
-
العُرْقُوببصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
العرقوب هو الوتر الموجود فوق مفصل الساق الخلفية عند الحيوان الذي له اربع قوائم. والعرقبة، اي قطع هذا الوتر، تشل حركة الحيوان وتجعله غير صالح للعمل او الحرب. وقد ظهر تعسف شمعون ولاوي ابني يعقوب حين عرقبا ثيرانا، على الارجح عندما انتقما من الحويين في شكيم. (تك ٤٩:٥، ٦) كما ان الاسرائيليين كانوا يعرقبون خيول اعدائهم اثناء الحروب؛ وفي احدى المناسبات، امر يهوه يشوع ان يفعل ذلك. (يش ١١:٦، ٩؛ ٢ صم ٨:٣، ٤؛ ١ اخ ١٨:٣، ٤) فقد كانت عرقبة الخيول اسهل طريقة ليخرجوها من المعركة. وبعدما تصبح هذه الخيول عاجزة، كانوا دون شك يقتلونها ويفنونها مع المركبات الحربية. فحين لا يستولون على خيول اعدائهم ليستعملوها في الحرب، كانوا يتجنبون شرك الاتكال على الخيول عوضا عن الاتكال على يهوه ليحميهم. — قارن تث ١٧:١٦؛ اش ٣١:١، ٣.
-
-
الخَيْلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
انتبه داود ملك اسرائيل لتحريم يهوه تكثير الخيل. فعندما انتصر على هددعزر ملك صوبة، كان يستطيع ان يزيد خيولا كثيرة على تجهيزات جيشه. لكنه احتفظ فقط بعدد اعتبره كافيا لتلبية حاجاته، وأمر بعرقبة البقية. — ٢ صم ٨:٣، ٤؛ ١ اخ ١٨:٣، ٤؛ قارن يش ١١:٦، ٩؛ انظر «العرقوب».
-