مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «السلام»‏
  • السلام

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السلام
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • السلام الالهي للمتعلمين من يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • كيف يمكنكم ان تختبروا السلام الالهي بشكل اكمل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • السلام في متناول يدك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «السلام»‏

السلام

ان الكلمة العبرانية شالوم،‏ التي تُنقل الى «سلام»،‏ تشير الى عدم وجود حرب او اضطراب (‏قض ٤:‏١٧؛‏ ١ صم ٧:‏١٤؛‏ ١ مل ٤:‏٢٤؛‏ ٢ اخ ١٥:‏٥؛‏ اي ٢١:‏٩؛‏ جا ٣:‏٨‏)‏؛‏ ويمكن ان تحمل فكرة الصحة،‏ الامان،‏ السلامة (‏تك ٣٧:‏١٤؛‏ ٤١:‏١٦‏)‏،‏ الصداقة (‏مز ٤١:‏٩‏)‏،‏ وتمام الامور او جملتها (‏ار ١٣:‏١٩‏)‏.‏ والكلمة اليونانية التي تقابل سلام (‏إِيرِنِه‏)‏ تحمل المدلول الواسع نفسه لكلمة شالوم العبرانية.‏ فيمكن ان تعبِّر عن فكرة الخير،‏ الخلاص،‏ الانسجام،‏ فضلا عن غياب النزاع.‏ وهي ترد ضمن العبارة الوداعية «اذهب بسلام» المماثلة للتعبير «بالتوفيق».‏ —‏ مر ٥:‏٣٤؛‏ لو ٧:‏٥٠؛‏ ٨:‏٤٨؛‏ يع ٢:‏١٦‏؛‏ قارن ١ صم ١:‏١٧؛‏ ٢٠:‏٤٢؛‏ ٢٥:‏٣٥؛‏ ٢٩:‏٧؛‏ ٢ صم ١٥:‏٩؛‏ ٢ مل ٥:‏١٩‏.‏

وبما ان كلمة «سلام» لا تعبِّر دائما عن المعنى الدقيق للكلمتين باللغتين الاصليتين،‏ فلا بد من اخذ سياق الكلام في الاعتبار لمعرفة المعنى الصحيح.‏ مثلا،‏ ان ‹الصرف بسلام› عنى ان شخصا يأذن لآخر بالانصراف حبيا دون اي نية بالاذية.‏ (‏تك ٢٦:‏٢٩؛‏ ٤٤:‏١٧؛‏ خر ٤:‏١٨‏)‏ و ‹رجوع المرء بسلام›،‏ من معركة مثلا،‏ دلَّ على عودته سالما او منتصرا.‏ (‏تك ٢٨:‏٢١؛‏ يش ١٠:‏٢١؛‏ قض ٨:‏٩؛‏ ١١:‏٣١؛‏ ٢ اخ ١٨:‏​٢٦،‏ ٢٧؛‏ ١٩:‏١‏)‏ والسؤال عن شخص هل هو «في سلام» عنى الاستفسار عن احواله.‏ (‏تك ٢٩:‏٦‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨؛‏ ٤٣:‏٢٧‏،‏ ي‌ج،‏ جد‏)‏ وأشار ‹العمل من اجل سلام› احد الى العمل من اجل خيره.‏ (‏تث ٢٣:‏٦‏)‏ اما موت الشخص بسلام فدلَّ على موته ميتة هادئة بعد حياة حافلة بالنشاط او بعد تحقيق امنية.‏ (‏قارن تك ١٥:‏١٥؛‏ لو ٢:‏٢٩؛‏ ١ مل ٢:‏٦‏.‏)‏ والنبوة ان يوشيا ‹يُضَم الى مقبرته بسلام› عنت انه سيموت قبل ان تحل البلية المنبأ بها عن اورشليم.‏ (‏٢ مل ٢٢:‏٢٠؛‏ ٢ اخ ٣٤:‏٢٨‏؛‏ قارن ٢ مل ٢٠:‏١٩‏.‏)‏ وفي اشعيا ٥٧:‏​١،‏ ٢‏،‏ يوصف البار انه يدخل السلام عند موته،‏ اي انه ينجو من البلية.‏

نيل السلام:‏ يهوه هو اله السلام (‏١ كو ١٤:‏٣٣؛‏ ٢ كو ١٣:‏١١؛‏ ١ تس ٥:‏٢٣؛‏ عب ١٣:‏٢٠‏)‏ ومصدر السلام (‏عد ٦:‏٢٦؛‏ ١ اخ ٢٢:‏٩؛‏ مز ٤:‏٨؛‏ ٢٩:‏١١؛‏ ١٤٧:‏١٤؛‏ اش ٤٥:‏٧؛‏ رو ١٥:‏٣٣؛‏ ١٦:‏٢٠‏)‏ لأن السلام احد اوجه ثمر روحه.‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ لذلك لا يشعر بالسلام الحقيقي الا الذين في سلام مع اللّٰه.‏ فالخطايا الخطيرة تؤثر سلبا على علاقة المرء باللّٰه وتخسره هدوءه.‏ قال صاحب المزمور:‏ «ليس في عظامي سلام بسبب خطيتي».‏ (‏مز ٣٨:‏٣‏)‏ وعليه،‏ ينبغي للذين يرغبون في طلب السلام والسعي في اثره ان ‹يُعرِضوا عما هو رديء ويفعلوا الصلاح›.‏ (‏مز ٣٤:‏١٤‏)‏ فمن دون البر،‏ لا مكان للسلام.‏ (‏مز ٧٢:‏٣؛‏ ٨٥:‏١٠؛‏ اش ٣٢:‏١٧‏)‏ ولهذا السبب لا يعيش الاشرار في سلام.‏ (‏اش ٤٨:‏٢٢؛‏ ٥٧:‏٢١‏؛‏ قارن اش ٥٩:‏​٢-‏٨‏.‏)‏ اما الذين يتعبدون كاملا ليهوه ويحبون شريعته (‏مز ١١٩:‏١٦٥‏)‏ ويطبقون وصاياه فينعمون بالسلام.‏ —‏ اش ٤٨:‏١٨‏.‏

حين عاش المسيح يسوع على الارض،‏ لم يكن اليهود الطبيعيون ولا غير اليهود في سلام مع يهوه اللّٰه.‏ فلأن اليهود عصوا شريعة اللّٰه،‏ صاروا تحت لعنة الشريعة.‏ (‏غل ٣:‏​١٢،‏ ١٣‏)‏ اما غير اليهود الذين لم يشملهم عهد اللّٰه ‹فكانوا بلا رجاء ومن دون اللّٰه في العالم›.‏ (‏اف ٢:‏١٢‏)‏ لكن بفضل المسيح يسوع،‏ أُتيحت للفئتين الفرصة كي ينعموا بعلاقة سلمية مع اللّٰه.‏ وهذا ما اشار اليه مسبقا الاعلان الملائكي للرعاة عند ولادة يسوع:‏ «على الارض السلام بين اناس الرضى».‏ —‏ لو ٢:‏١٤‏.‏

ورسالة السلام التي اعلنها يسوع وأتباعه راقت ‹لأبناء السلام›،‏ اي الذين ارادوا ان يتصالحوا مع اللّٰه.‏ (‏مت ١٠:‏١٣؛‏ لو ١٠:‏​٥،‏ ٦؛‏ اع ١٠:‏٣٦‏)‏ لكنها في الوقت نفسه سببت انقسامات في البيوت اذ قبلها البعض ورفضها البعض الآخر.‏ (‏مت ١٠:‏٣٤؛‏ لو ١٢:‏٥١‏)‏ ومعظم اليهود رفضوها وبالتالي لم يدركوا «سبيل السلام» الذي شمل كما يتبين التوبة والاعتراف ان يسوع هو المسيا.‏ (‏قارن لو ١:‏٧٩؛‏ ٣:‏​٣-‏٦؛‏ يو ١:‏​٢٩-‏٣٤‏.‏)‏ لهذا السبب دُمرت اورشليم على يد الجيوش الرومانية سنة ٧٠ ب‌م.‏ —‏ لو ١٩:‏​٤٢-‏٤٤‏.‏

ولكن حتى اليهود الذين قبلوا ‹بشارة السلام› كانوا خطاة وبحاجة الى مَن يُكفِّر عن خطاياهم كي يتمتعوا بالسلام مع يهوه اللّٰه.‏ وموت يسوع ذبيحة فدائية لبَّى هذه الحاجة.‏ فالنبوة تقول:‏ «نزل عليه التأديب من اجل سلامنا،‏ وبجراحه صار لنا شفاء».‏ (‏اش ٥٣:‏٥‏)‏ كما زوَّد موت يسوع الفدائي على خشبة الآلام الاساس لإلغاء الشريعة الموسوية التي فرَّقت بين اليهود وغير اليهود.‏ لذلك حين اصبح اناس من الفريقين مسيحيين،‏ تمتعوا بالسلام مع اللّٰه وواحدهم مع الآخر.‏ كتب الرسول بولس:‏ «هو [يسوع] سلامنا،‏ هو الذي جعل الفريقين واحدا ونقض الجدار في الوسط الذي شكَّل سياجا بينهما.‏ بجسده الغى العداوة،‏ شريعة الوصايا المؤلفة من احكام،‏ لكي يخلق الاثنين في اتحاد به انسانا واحدا جديدا فيصنع السلام،‏ ولكي يصالحهما كليهما مع اللّٰه في جسد واحد بخشبة الآلام،‏ اذ قتل العداوة بذاته.‏ وجاء وبشَّركم بالسلام انتم البعيدين،‏ وبشَّر بالسلام القريبين،‏ لأن به لنا كلينا اقترابا الى الآب بروح واحد».‏ —‏ اف ٢:‏​١٤-‏١٨‏؛‏ قارن رو ٢:‏​١٠،‏ ١١؛‏ كو ١:‏​٢٠-‏٢٣‏.‏

و «سلام اللّٰه»،‏ اي السكينة والهدوء اللذان ينتجان عن علاقة المسيحي الثمينة بيهوه اللّٰه،‏ يحمي قلبه وقواه العقلية من القلق بشأن حاجاته.‏ فهو يثق ان يهوه اللّٰه يؤمِّن حاجات خدامه ويستجيب صلواتهم،‏ وهذا يطمئن قلبه وعقله.‏ (‏في ٤:‏​٦،‏ ٧‏)‏ بصورة مماثلة،‏ ان السلام الذي اعطاه يسوع المسيح لتلاميذه،‏ على اساس ايمانهم به كابن للّٰه،‏ هدَّأ قلوبهم وعقولهم.‏ ومع انه اخبرهم انه لن يبقى معهم في الجسد،‏ لم يكن لديهم اي سبب ليقلقوا او يستسلموا للخوف.‏ فهو ما كان ليتركهم دون مساعدة،‏ بل وعدهم ان يرسل اليهم الروح القدس.‏ —‏ يو ١٤:‏​٢٦،‏ ٢٧؛‏ ١٦:‏٣٣‏؛‏ قارن كو ٣:‏١٥‏.‏

وكان على المسيحيين الا يعتبروا السلام الذي تمتعوا به امرا يأتي تلقائيا.‏ فلزم ان يكونوا ‹مسالمين›،‏ اي صانعي سلام،‏ اذ يبذلون الجهد ليحققوا السلام ويحافظوا عليه.‏ (‏١ تس ٥:‏١٣‏)‏ وكي يصونوا السلام في ما بينهم،‏ وجب ان ينتبهوا لئلا يعثروا رفقاءهم المؤمنين.‏ (‏رو ١٤:‏​١٣-‏٢٣‏)‏ وفي الموعظة على الجبل،‏ قال يسوع:‏ «سعداء هم المسالمون [حرفيا،‏ صانعو السلام]،‏ فإنهم ‹ابناء اللّٰه› يُدعون».‏ (‏مت ٥:‏٩‏؛‏ قارن يع ٣:‏١٨‏.‏)‏ وقد نصحت الاسفار المقدسة المسيحيين ان يسعوا في اثر السلام ويبذلوا قصارى جهدهم ليوجدوا في سلام مع اللّٰه.‏ (‏٢ تي ٢:‏٢٢؛‏ عب ١٢:‏١٤؛‏ ١ بط ٣:‏١١؛‏ ٢ بط ٣:‏١٤‏)‏ لذلك كان عليهم ان يحاربوا رغبات جسدهم لأنها تجعلهم في عداوة مع اللّٰه.‏ (‏رو ٨:‏​٦-‏٨‏)‏ واستعمال عبارة ‹سلام لكم› تكرارا في الدعاء للّٰه دل ان العلاقة السلمية باللّٰه شرط اساسي لنيل رضاه.‏ —‏ رو ١:‏٧؛‏ ١ كو ١:‏٣؛‏ ٢ كو ١:‏٢؛‏ غل ١:‏٣؛‏ ٦:‏١٦؛‏ اف ١:‏٢؛‏ ٦:‏٢٣؛‏ في ١:‏٢‏.‏

اراد المسيحيون ان يتمتع الآخرون ايضا بالسلام.‏ فخاضوا حربا روحية ‹متخذين التأهب لبشارة السلام حذاء لأقدامهم›.‏ (‏اف ٦:‏١٥‏)‏ حتى انهم شنوا حربا داخل الجماعة ليهدموا الافكار التي ضد معرفة اللّٰه كي لا تؤثر سلبا على علاقتهم به.‏ (‏٢ كو ١٠:‏​٤،‏ ٥‏)‏ الا ان هذه الحرب لم تكن مشاجرة او هجوما كلاميا،‏ حتى عند تقويم الذين ابتعدوا عن الحق.‏ فبالاشارة الى معالجة القضايا المتعلقة بالذين ضلوا عن الطريق الصحيح،‏ نصح الرسول بولس تيموثاوس: «عبد الرب لا يلزم ان يشاجر،‏ بل يلزم ان يكون مترفقا نحو الجميع،‏ اهلا للتعليم،‏ يملك نفسه عندما تحصل اساءة،‏ مرشدا بوداعة ذوي الميول المخالفة،‏ لعل اللّٰه يعطيهم توبة تؤدي الى معرفة الحق معرفة دقيقة،‏ فيرجعوا من شرك ابليس الى صواب رشدهم،‏ اذ قد اصطادهم احياء لمشيئته».‏ —‏ ٢ تي ٢:‏​٢٤-‏٢٦‏.‏

حكم يسوده السلام:‏ يدعى ابن اللّٰه،‏ الذي «تكون الرئاسة على كتفه»،‏ «رئيس السلام».‏ (‏اش ٩:‏​٦،‏ ٧‏)‏ لذا اوضح المسيح يسوع حين كان على الارض ان خدامه لا يجب ان يحملوا سلاحا حرفيا ويحاربوا.‏ فهو قال لبطرس:‏ «ردَّ سيفك الى مكانه،‏ لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون».‏ (‏مت ٢٦:‏٥٢‏)‏ ومجازيا،‏ ‹طبع› الذين اصبحوا مسيحيين ‹سيوفهم سككا ورماحهم مناجل› ولم يعودوا يتعلمون الحرب.‏ (‏اش ٢:‏٤‏)‏ وفعلهم ذلك بالاضافة الى اعمال اللّٰه في الماضي،‏ ولا سيما اثناء حكم سليمان على امة اسرائيل،‏ تشير الى السلام الذي سيعمُّ الارض خلال ملك يسوع.‏ فالكتاب المقدس يقول عن سليمان اثناء حكمه: «كان له سلام في كل المناطق من حوله.‏ وسكن يهوذا وإسرائيل في امن،‏ كل واحد تحت كرمته وتحت تينته،‏ من دان الى بئر سبع،‏ كل ايام سليمان».‏ (‏١ مل ٤:‏​٢٤،‏ ٢٥؛‏ ١ اخ ٢٢:‏٩‏)‏ وكما تبيِّن آيات اخرى (‏قارن مز ٧٢:‏​٧،‏ ٨؛‏ مي ٤:‏٤؛‏ زك ٩:‏​٩،‏ ١٠؛‏ مت ٢١:‏​٤،‏ ٥‏.‏)‏،‏ كان هذا نموذجا لحكم المسيح يسوع الذي هو اعظم من سليمان.‏ واسم سليمان يشتق من جذر معناه «سلام».‏ —‏ مت ١٢:‏٤٢‏.‏

السلام بين الانسان والحيوان:‏ وعد يهوه اللّٰه الاسرائيليين قديما في حال بقوا طائعين:‏ «اجعل سلاما في الارض،‏ فتضطجعون وليس من يرعدكم.‏ وأبيد الوحوش الضارية من الارض».‏ (‏لا ٢٦:‏٦‏)‏ وعنى ذلك ان الحيوانات المفترسة ستبقى ضمن حدود بيئتها الطبيعية ولن تؤذي الاسرائيليين ولا حيواناتهم الاليفة.‏ بالمقابل،‏ اذا لم يطيعوا يهوه،‏ كان سيسمح لجيوش غريبة ان تجتاح ارضهم وتدمرها.‏ ونتيجة ذلك،‏ كان سكانها سيقلُّون فتزداد الحيوانات المفترسة وتدخل المناطق التي كانت مأهولة في السابق وتؤذي الناجين وحيواناتهم الاليفة.‏ —‏ قارن خر ٢٣:‏٢٩؛‏ لا ٢٦:‏٢٢؛‏ ٢ مل ١٧:‏​٥،‏ ٦،‏ ٢٤-‏٢٦‏.‏

لكن السلام بين الانسان والحيوانات المفترسة الذي وعد به اللّٰه الاسرائيليين قديما اختلف عن السلام الذي تمتع به الرجل والمرأة الاولان في جنة عدن،‏ فآ‌دم وحواء تسلطا كاملا على المخلوقات الحيوانية.‏ (‏تك ١:‏٢٨‏)‏ بالمقابل،‏ يُذكر نبويا ان المسيح يسوع هو وحده سيتمتع بهذه السلطة.‏ (‏مز ٨:‏​٤-‏٨؛‏ عب ٢:‏​٥-‏٩‏)‏ وهذا يعني ان السلام بين الانسان والحيوان لن يحل مجددا إلا تحت حكم يسوع المسيح،‏ ‹القضيب الذي من جذع يسى› او ‹خادم اللّٰه داود›.‏ (‏اش ١١:‏​١،‏ ٦-‏٩؛‏ ٦٥:‏٢٥؛‏ حز ٣٤:‏​٢٣-‏٢٥‏)‏ وهذه الآيات الاخيرة التي اشرنا اليها لها اتمام مجازي،‏ لأن السلام بين الحيوانات،‏ مثل الذئب والحمل،‏ لم يتحقق حرفيا في اسرائيل القديمة كما يتضح.‏ فهي تنبئ ان الناس الذين طباعهم شرسة وعنيفة سيتركون طرقهم الوحشية ويعيشون بسلام مع جيرانهم الودعاء.‏ لكن الاشارة مجازيا الى الحيوانات في هذه النبوات لوصف السلام بين شعب اللّٰه تدل ان السلام سيتحقق حرفيا ايضا بين الحيوانات تحت حكم المسيح يسوع،‏ تماما كما كانت الحال في جنة عدن.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة