-
داود، مدينةبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
يتضح من الآيات المذكورة آنفا ان مدينة داود بقيت قطاعا منفصلا، رغم ان منطقة اورشليم توسّعت بمرور الوقت. وقد صح هذا حتى بعد العودة من السبي البابلي، فبعض معالم المدينة ذُكرت في الحديث عن فِرَق العمل التي رممت اسوار المدينة. (نح ٣:١٥، ١٦) ويبدو ان «درج مدينة داود» كان يمتد نزولا من الطرف الجنوبي للمدينة. (نح ١٢:٣٧) وكشفت الحفريات هناك عن اجزاء من درج كهذا، ولا تزال درجات محفورة في الصخر بطريقة غير متقنة تمتد نزولا من الأكمة في ذلك الموقع.
-
-
البوابة (الباب)، المدخلبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
باب العين: أُطلق على البوابة هذا الاسم لأنها تؤدي الى ينبوع او عين قريبة هي على الارجح عين روجل التي تقع جنوب نقطة التقاء وادي قدرون ووادي هنوم. ومن المحتمل ان البوابة كانت تقع عند القمة الجنوبية للاكمة الشرقية في المدينة (اي عند الطرف الجنوبي ‹لمدينة داود›). (نح ٢:١٤؛ ٣:١٥؛ ١٢:٣٧) وكان باب العين يسهّل على الساكنين في مدينة داود الخروج والوصول الى عين روجل. اما الساكنون في وادي تيروپيون والاكمة الجنوبية الغربية للمدينة، فكان من الاسهل عليهم على الارجح ان يخرجوا من باب كوم الرماد، الواقع على مسافة قصيرة الى الجنوب الغربي من باب العين، اذ يؤدي هو ايضا الى عين روجل.
-