مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «نَحَمْيا»‏
  • نَحَمْيا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نَحَمْيا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • نقاط بارزة من سفر نحميا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٦:‏ نحميا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«اغلب السوء بالصلاح»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏«اذكرني يا الهي بالخير»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «نَحَمْيا»‏

نَحَمْيا

‏[ياه يعزي]:‏

١-‏ شخص بين الذين عادوا من السبي البابلي مع زربابل،‏ وربما كان قائدا.‏ —‏ عز ٢:‏​١،‏ ٢؛‏ نح ٧:‏٧‏.‏

٢-‏ ابن عزبوق ورئيس نصف دائرة بيت صور.‏ وبما ان بلدة بيت صور تقع في منطقة يهوذا الجبلية (‏يش ١٥:‏​٢١،‏ ٤٨،‏ ٥٨‏)‏،‏ فربما كان نحميا من سبط يهوذا.‏ وقد ساهم في ترميم سور اورشليم سنة ٤٥٥ ق‌م.‏ —‏ نح ٣:‏١٦‏.‏

٣-‏ ابن حكليا وأخو حناني؛‏ وهو ساقي الملك الفارسي ارتحشستا (‏الطويل اليد)‏ الذي صار لاحقا والي اليهود،‏ وكذلك مرمم سور اورشليم وكاتب السفر الذي يحمل اسمه في الكتاب المقدس.‏ —‏ نح ١:‏​١،‏ ٢،‏ ١١؛‏ ٢:‏١؛‏ ٥:‏​١٤،‏ ١٦‏.‏

في السنة الـ‍ ٢٠ للملك ارتحشستا،‏ في شهر كسلو القمري (‏تشرين الثاني-‏كانون الاول)‏،‏ كان نحميا في قلعة شوشن حين اتى لزيارته اخوه حناني مع رجال آخرين من يهوذا.‏ وردًّا على استفساره،‏ اخبروه بأن اليهود في شقاء وأن سور اورشليم وأبوابها لا تزال خربة.‏ فبكى نحميا عند سماع ذلك،‏ وبقي ينوح اياما ويصوم ويصلي.‏ واعترف بخطية اسرائيل وتوسل الى يهوه،‏ على اساس كلمات اللّٰه لموسى (‏تث ٣٠:‏​١-‏٤‏)‏،‏ ان يجعله «يجد رحمة» امام الملك ارتحشستا لكي ينجح مخططه لإعادة بناء سور اورشليم.‏ —‏ نح ١‏.‏

استجيبت صلوات نحميا لاحقا،‏ وتحديدا في شهر نيسان القمري (‏آذار-‏نيسان)‏.‏ فقد لاحظ الملك ان وجه نحميا مكمد،‏ وسأله عن السبب.‏ فأخبره نحميا عن الحالة المفجعة في اورشليم.‏ وعندما سئل نحميا ماذا يطلب،‏ صلى على الفور الى اللّٰه،‏ وطلب من الملك ان يسمح له بالرجوع الى اورشليم وإعادة بنائها.‏ فأُذن له بذلك.‏ كما أُعطي رسائل من الملك تجيز له ان يمر بحرية في المناطق الخاضعة لسلطة الولاة في غرب نهر الفرات،‏ وزوِّد بكميات من الخشب من اجل مشروعه.‏ ثم رحل الى اورشليم يرافقه رؤساء جيش وفرسان.‏ —‏ نح ٢:‏​١-‏٩‏.‏

اعادة بناء سور اورشليم:‏ بعد قضاء ثلاثة ايام في اورشليم،‏ قام نحميا بجولة تفقدية ليلية للمدينة دون معرفة احد سوى الرجال القليلين الذين معه.‏ فركب احدى البهائم،‏ على الارجح حصانا او حمارا،‏ فيما سار الباقون على اقدامهم.‏ وعندما استحال عليه العبور بسبب كثرة الخراب،‏ ترجل عن البهيمة وتابع سيره على قدميه.‏ —‏ نح ٢:‏​١١-‏١٦‏.‏

بعد انتهاء الجولة التفقدية،‏ كشف نحميا خطته لليهود لافتا انتباههم الى يد يهوه في المسألة.‏ فتشجعوا وأجابوا:‏ «لنقم ونبنِ».‏ ورغم استهزاء سنبلط الحوروني وطوبيا العموني وجشم العربي،‏ استُهلت اعمال الترميم في الرابع من شهر آب القمري (‏تموز-‏آب)‏ تقريبا.‏ —‏ نح ٢:‏​١٧-‏٢٠‏؛‏ قارن نح ٦:‏١٥‏.‏

مع تقدم العمل،‏ استمر سنبلط وطوبيا يهزآن بالجهود التي يبذلها اليهود لترميم سور اورشليم.‏ فكان نحميا يصلي الى اللّٰه بشأن ذلك،‏ «وكان للشعب قلب في العمل».‏ وعندما بلغ السور نصف ارتفاعه،‏ زاد سنبلط وطوبيا والشعوب المجاورة من حدة المقاومة حتى انهم تآ‌مروا ان يحاربوا اورشليم.‏ وقد بلغت نحميا مرارا انباء بشأن ما ينوون فعله نقلها اليهود العائشون في جوار المدينة.‏ وهنا ايضا اظهر نحميا اتكاله على يهوه بالصلاة اليه.‏ ولمواجهة هذا الوضع المتوتر،‏ سلّح العمال وأقام آخرين حراسا واعتمد وسيلة لإطلاق الانذار.‏ حتى انه لم يكن يخلع ثيابه في الليل،‏ دون شك لكي يبقى جاهزا للقتال في حال اطلق المراقب اشارة الانذار.‏ —‏ نح ٤‏.‏

لم يدع نحميا هذا الوضع،‏ رغم خطورته،‏ يشغله عن ايلاء صراخ اليهود الاهتمام الواجب.‏ فعندما سمعهم يشتكون من الظلم الذي يلحق بهم بسبب اضطرارهم الى دفع فوائد،‏ وبخ الاشراف والحكام المنتدبين ورتب لمحفل عظيم.‏ وبعد ان ندد بهذا الشر،‏ امر بإصلاح الوضع.‏ —‏ نح ٥:‏​١-‏١٣‏.‏

بعد ذلك سعى الاعداء عدة مرات الى ايقاف العمل.‏ فقد حاولوا اربع مرات ان يبعدوا نحميا عن مشروعه،‏ لكنه اخبرهم بأنه لا يستطيع ترك العمل العظيم الذي يقوم به.‏ ثم ارسل سنبلط رسالة مفتوحة تضمنت تهما باطلة،‏ واقترح ان يلتقيا من اجل التشاور.‏ فأجاب نحميا:‏ «ليس الامر كما تقول،‏ انما انت تختلق ذلك من قلبك».‏ وجرب طوبيا وسنبلط حيلة اخرى اذ استأجرا يهوديا ليخيف نحميا ويدفعه الى الاختباء في الهيكل.‏ لكن نحميا لم يستسلم للخوف،‏ واكتملت اعمال الترميم بنجاح في اليوم الـ‍ ٢٥ من شهر ايلول القمري (‏آب-‏ايلول)‏،‏ بعد ٥٢ يوما فقط من ابتدائها.‏ ومع ذلك،‏ استمر طوبيا يبعث رسائل تهديد الى نحميا.‏ —‏ نح ٦‏.‏

مع اكتمال السور،‏ ركز نحميا انتباهه على عمل تنظيم خدام الهيكل.‏ ثم اقام رجلين على المدينة احدهما اخوه حناني.‏ كما اصدر الاوامر بشأن فتح وإغلاق ابواب المدينة وحراستها.‏ —‏ نح ٧:‏​١-‏٣‏.‏

تسجيل النسب:‏ في ذلك الوقت كان عدد سكان اورشليم قليلا الى حد ما.‏ ويبدو انه لهذا السبب جعل اللّٰه في قلب نحميا ان يجمع الاشراف والحكام المنتدبين والشعب لتسجيل نسبهم،‏ لأن المعلومات التي استُحصل عليها من التسجيل ربما اعتُمدت لزيادة عدد سكان اورشليم.‏ ويبدو انه فيما كان نحميا يولي مسألة تسجيل النسب اهتمامه،‏ وجد سجل انساب الذين عادوا من السبي البابلي مع زربابل.‏ —‏ نح ٧:‏​٤-‏٧‏.‏

عودة الى حفظ الشريعة:‏ يرجح انه كان بإيعاز من نحميا ان عُقد محفل في الساحة قرب باب الماء.‏ ومع ان عزرا الكاهن هو الذي تولى على ما يتضح القيادة في تعليم الشريعة،‏ فقد شارك نحميا في الامر.‏ (‏نح ٨:‏​١-‏١٢‏)‏ وتبع ذلك احتفال بعيد المظال على مدى ثمانية ايام.‏ وبعد يومين اجتمع الاسرائيليون من جديد.‏ وخلال هذا المحفل اعترف الاسرائيليون بخطايا الامة.‏ ثم دُوِّن ميثاق اعتراف خطي،‏ او «ميثاق امانة»،‏ صدّقه الرؤساء واللاويون والكهنة.‏ وكان نحميا «الترشاثا [الوالي]» اول شخص يصدّق بختم.‏ (‏نح ٨:‏١٣–‏١٠:‏١‏)‏ وقد وافق كل الشعب على عدم مصاهرة الغرباء،‏ حفظ السبت،‏ وتقديم الدعم لتؤدى الخدمات في الهيكل.‏ وإثر هذا اختير بالقرعة شخص من كل عشرة اشخاص ليسكن بشكل دائم في اورشليم.‏ —‏ نح ١٠:‏٢٨–‏١١:‏١‏.‏

بعد ذلك جرى تدشين سور اورشليم.‏ ولهذه المناسبة عيّن نحميا جوقتَي شكر كبيرتين وموكبَين للسير على السور باتجاهين معاكسين.‏ وهذا ما حدث،‏ فالتقى الجميع عند الهيكل لتقريب الذبائح.‏ كما عُين رجال على التبرعات المخصصة للكهنة واللاويين.‏ —‏ نح ١٢:‏​٢٧-‏٤٧‏.‏

بعد ١٢ سنة تقريبا،‏ في السنة الـ‍ ٣٢ لأرتحشستا،‏ غادر نحميا اورشليم.‏ وعندما رجع اليها وجد اليهود في حالة يرثى لها.‏ فقد صنع ألياشيب رئيس الكهنة قاعة طعام في دار الهيكل من اجل طوبيا،‏ ذاك الرجل الذي سبق ان قاوم بشدة عمل نحميا.‏ عندئذ اتخذ نحميا اجراء فوريا،‏ فطرح كل اثاث طوبيا خارج قاعة الطعام وأمر بتطهيرها.‏

واتخذ ايضا نحميا اجراءات تضمن توفير التبرعات للاويين،‏ وفرض قوانين صارمة بشأن حفظ السبت.‏ كما قام بتأديب الرجال الذين اخذوا زوجات غريبات وأنجبوا منهن ابناء لا يتكلمون اللغة اليهودية.‏ يذكر قائلا:‏ «بكّتُّهم ولعنتهم وضربت رجالا منهم ونتفت شعرهم،‏ واستحلفتهم باللّٰه قائلا:‏ ‹لا تعطوا بناتكم لبنيهم،‏ ولا تأخذوا من بناتهم لبنيكم او لأنفسكم›».‏

لا شك ان ‹تبكيت› نحميا لهؤلاء الرجال عنى توبيخهم وانتهارهم بالاستناد الى شريعة اللّٰه،‏ مشهّرا الخطأ الذي ارتكبوه.‏ فقد كانوا يُفقِدون الامة المستردة حظوتها لدى اللّٰه بعدما احسن اليهم وأعادهم من بابل لرد العبادة الحقة في اورشليم.‏ و ‹لعنهم› نحميا بمعنى انه سرد لهم الاحكام التي اوردتها شريعة اللّٰه ضد من ينتهكها.‏ وفي ما يتعلق ‹بضربهم›،‏ يُرجح انه لم يفعل ذلك بنفسه بل امر بجلدهم كإجراء قضائي رسمي.‏ كما انه ‹نتف (‏من)‏ شعرهم›،‏ وذلك كان رمزا الى سخطه النابع من اعتبارات ادبية وإلى الخزي الذي لحق بهم امام الشعب.‏ (‏قارن عز ٩:‏٣‏.‏)‏ ثم طرد نحميا حفيد ألياشيب رئيس الكهنة لأنه صار صهرا لسنبلط الحوروني.‏ —‏ نح ١٣:‏​١-‏٢٨‏.‏

مثال نحميا البارز:‏ يتميز نحميا بمثاله الرائع في الامانة والتعبد.‏ فقد كان شخصا غير اناني ترك وراءه مركزا مرموقا كساقٍ في بلاط ارتحشستا من اجل اعادة بناء اسوار اورشليم.‏ ورغم كثرة الاعداء كان نحميا مستعدا ان يعرض نفسه للخطر من اجل شعبه والعبادة الحقة.‏ ولم يكتفِ بتوجيه اعمال ترميم سور اورشليم،‏ بل ساهم شخصيا وعمليا في المهمة.‏ ونحميا الذي لم يضيّع الوقت،‏ اتصف بالشجاعة والبسالة واتكل على يهوه كليا وتصرف بفطنة.‏ وكان شخصا غيورا على العبادة الحقة يعرف شريعة يهوه ويطبقها.‏ كما انه اهتم ببناء ايمان رفقائه الاسرائيليين.‏ وأظهر انه شخص يملك خوفا لائقا من يهوه اللّٰه.‏ ورغم انه كان يطبق شريعة اللّٰه بغيرة،‏ لم يتسلط على الآخرين من اجل المصلحة الانانية بل اظهر اهتماما بالمظلومين.‏ ولم يطلب قط الخبز الذي يحق للوالي،‏ بل كان يقدم الطعام لعدد كبير من الاشخاص على نفقته الخاصة.‏ (‏نح ٥:‏​١٤-‏١٩‏)‏ لذا كان من الملائم ان يصلي نحميا قائلا:‏ «اذكرني يا الهي بالخير».‏ —‏ نح ١٣:‏٣١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة