-
اتخذتْ موقفا الى جانب شعب اللّٰهاقتد بإيمانهم
-
-
١٩ مَاذَا صَمَّمَ هَامَانُ أَنْ يَفْعَلَ، وَكَيْفَ نَجَحَ فِي إِقْنَاعِ ٱلْمَلِكِ؟
١٩ اِمْتَلَأَ هَامَانُ سُخْطًا عَلَى مُرْدَخَايَ. لٰكِنَّ قَتْلَهُ هُوَ وَحْدَهُ مَا كَانَ لِيَشْفِيَ غَلِيلَهُ. فَقَدْ أَرَادَ أَنْ يُبِيدَ ٱلْيَهُودَ عَنْ بَكْرَةِ أَبِيهِمْ، وَنَجَحَ فِي إِقْنَاعِ ٱلْمَلِكِ بِذٰلِكَ مُشَوِّهًا صُورَتَهُمْ أَمَامَهُ. فَدُونَ ذِكْرِهِمْ بِٱلِٱسْمِ، أَوْحَى أَنَّهُمْ عَدِيمُو ٱلْأَهَمِّيَّةِ، شَعْبٌ «مُتَبَدِّدٌ وَمُتَفَرِّقٌ بَيْنَ ٱلشُّعُوبِ». وَتَمَادَى فِي ٱلِٱفْتِرَاءِ عَلَيْهِمْ مُدَّعِيًا أَنَّهُمْ لَا يُطِيعُونَ قَوَانِينَ ٱلْمَلِكِ، فَوَضَعَهُمْ بِٱلتَّالِي فِي مَصَافِّ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ ٱلْخَطِرِينَ. ثُمَّ عَرَضَ أَنْ يَضَعَ فِي خِزَانَةِ ٱلْمَلِكِ مَبْلَغًا طَائِلًا مِنَ ٱلْمَالِ لِتَغْطِيَةِ نَفَقَاتِ إِبَادَتِهِمْ فِي كُلِّ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ.d فَمَا كَانَ مِنْ أَحَشْوِيرُوشَ إِلَّا أَنْ أَعْطَاهُ خَاتَمَهُ كَيْ يَخْتِمَ بِهِ أَيَّ أَمْرٍ يَنْوِي إِصْدَارَهُ. — اس ٣:٥-١٠.
-
-
اتخذتْ موقفا الى جانب شعب اللّٰهاقتد بإيمانهم
-
-
d عَرَضَ هَامَانُ عَلَى ٱلْمَلِكِ ٠٠٠,١٠ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ، مَا يُعَادِلُ ٱلْيَوْمَ مِئَاتِ مَلَايِينِ ٱلدُّولَارَاتِ. وَإِذَا كَانَ أَحَشْوِيرُوشُ هُوَ نَفْسُهُ زَرَكْسِيسَ ٱلْأَوَّلَ، فَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنَّ هٰذَا ٱلْمَبْلَغَ أَغْرَاهُ بِقُبُولِ عَرْضِ هَامَانَ. فَهُوَ كَانَ يَحْتَاجُ إِلَى ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ فِي حَرْبِهِ ٱلطَّوِيلَةِ ضِدَّ ٱلْيُونَانِ ٱلَّتِي ٱنْتَهَتْ بِخَسَارَتِهِ.
-