مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فَرَس النَّهْر
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • فَرَس النَّهْر

      ‏[بالعبرانية بِهيموث‏]:‏

      ترد التسمية فرس النهر في ايوب ٤٠:‏١٥ وتنقلها ترجمات عديدة (‏وكذلك الحاشية في ك‌م١٢‏)‏ الى «بهيموث».‏ وهناك آراء مختلفة حول الاسم «بهيموث»،‏ وهي انه (‏١)‏ لفظ مشتق من كلمة مصرية تعني «جاموس الماء»،‏ (‏٢)‏ كلمة ربما اصلها اشوري تعني «وحشا»،‏ و (‏٣)‏ صيغة جمع تدل على المبالغة للكلمة العبرانية بِهيماه (‏بهيمة)‏،‏ التي تشير كما يُعتبر عموما الى «بهيمة كبيرة» او «بهيمة ضخمة».‏ وتُنقل الكلمة العبرانية بِهيموث في الترجمة السبعينية اليونانية الى ثِريا (‏وحوش)‏.‏ ولكن من الواضح انها تشير الى حيوان واحد.‏ فوصف بهيموث لا ينطبق على عدة مخلوقات بل على واحد فقط،‏ ويُعتقد عموما انه فرس النهر (‏Hippopotamus amphibius‏)‏.‏ وفي الواقع،‏ تستخدم ترجمات عديدة للكتاب المقدس (‏ي‌ج،‏ ت‌ع‌م،‏ ك‌م١٢،‏ ك‌ا،‏ ق‌م‏)‏ الكلمة «فرس النهر» في متن النص او الحواشي لتعرِّف هذا المخلوق الذي تحدث عنه اللّٰه.‏

  • فَرَس النَّهْر
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • يزود الوصف في الاصحاح ٤٠ من سفر ايوب صورة حية عن هذا الثديي الضخم،‏ فرس النهر.‏ فهو يأكل العشب.‏ (‏العدد ١٥‏)‏ وتكمن قوته وطاقته الهائلتان في خاصرتيه وأوتار بطنه،‏ اي عضلات ظهره وبطنه.‏ (‏العدد ١٦‏)‏ اما ذنبه فيشبه الارزة.‏ فبما ان ذنبه قصير نسبيا ويتراوح طوله بين ٤٦ و ٥١ سم تقريبا،‏ يعني هذا التشبيه على الارجح ان هذا الحيوان يستطيع ان يسمّر ذنبه الثخين الى الاعلى او ان يحركه من جهة الى اخرى مثل شجرة.‏ كما ان «عصب فخذيه محبوك»،‏ فألياف وأوتار عضلات فخذيه مفتولة ومجدولة معا مثل كبلات قوية.‏ (‏العدد ١٧‏)‏ وعظام رجليه قوية مثل «انابيب نحاس»،‏ وبالتالي تقدر ان تتحمل وزنه الهائل.‏ وتشبَّه عظامه وأضلعه بعصي من حديد مطروق.‏ (‏العدد ١٨‏)‏ فضلا عن ذلك،‏ تلمِّح الآية انه يستهلك كميات كبيرة من الطعام (‏العدد ٢٠‏)‏،‏ وهو ايضا يرتاح تحت اشجار السِّدر او يختبئ في المستنقعات تحت ظل اشجار الحور.‏ ‏(‏العددان ٢١،‏ ٢٢‏)‏ ولا يصاب هذا المخلوق بالذعر حتى عندما يفيض النهر.‏ فهو يقدر ان يبقي رأسه عائما ويسبح بعكس التيار القوي.‏ (‏العدد ٢٣‏)‏ سأل يهوه ايوب:‏ ‹بما ان فرس النهر قوي جدا ومجهز بكل هذه القدرات الهائلة،‏ أيجرؤ احد ان يتحداه وجها لوجه ويحاول ان يثقب انفه بخطاف؟‏›.‏ —‏ العدد ٢٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة