‏«(‏بأوامرك)‏ ألهج وألاحظ سبلك.‏ بفرائضك اتلذذ.‏ لا انسى كلامك.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

١ لماذا كل شخص وكل شيء هو تحت اوامر يهوه؟‏

كل شخص وكل شيء هو تحت اوامر اللّٰه القادر على كل شيء يهوه،‏ ملك الابدية.‏ فهو الذي خلق الكون.‏ وهو مصدر كل حياة.‏ وقد صوَّر الارض وهيأها للسكن.‏ وهو اله ترتيب،‏ وبفرض قوانينه سيحافَظ على النظام في كل انحاء خليقته.‏ —‏ مزمور ٣٦:‏٩،‏ اشعياء ٤٥:‏١٨،‏ رؤيا ١٥:‏٣‏،‏ ع‌ج.‏

٤ اي اختيار يملكه البشر،‏ وبأية نتائج؟‏

^٤ يختلف الامر مع الناس.‏ فنحن مخلوقون على صورة اللّٰه ونملك الاختيار.‏ ولكن،‏ فيما لم يبرمجنا يهوه للتصرف بحكمة بواسطة الغريزة وحدها،‏ لم يتركنا ايضا في جهل.‏ فبواسطة كلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ يعطينا اوامره من اجل ربح الحياة.‏ وسنحيا اذا اتبعنا بدقة اوامر الملك هذه.‏ أما اذا استعملنا حريتنا لتجاهلها واتخاذ طريق من اختيارنا المستقل الخاص فسنموت.‏ فيجب علينا ان نبرمج انفسنا من اجل النجاة.‏ والامر هو بهذه السهولة.‏ «سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي،‏» قال المرنم الملهم.‏ ومن ناحية اخرى،‏ «توجد طريق [مختلفة] تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت.‏» (‏مزمور ١١٩:‏١٠٥،‏ امثال ١٤:‏١٢‏)‏ وفي وقت النهاية هذا من الملحّ ان نتبنّى كلمات المزمور ١١٩:‏١٥،‏ ١٦ كما وجِّهت الى يهوه:‏ «(‏بأوامرك)‏ ألهج وألاحظ سبلك.‏ بفرائضك اتلذذ.‏ لا انسى كلامك.‏»‏