مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏٩ ص ١٩-‏٢٤
  • اجعلوا حياتكم ناجحة!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اجعلوا حياتكم ناجحة!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا نحتاج الى شرائع اللّٰه
  • ‏‹احصاء الايام›‏
  • تجنبوا الغيرة من فاعلي السوء
  • انتبهوا لمعاشراتكم!‏
  • فوائد قراءة الكتاب المقدس
  • اتباع طريق اللّٰه يقود الى النجاح
  • الازدهار يمكن ان يمتحن ايمانكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • احداث يفرِّحون قلب يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • لماذا يتسلّى الاحداث الآخرون وأنا لا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • كيف تحقِّق النجاح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏٩ ص ١٩-‏٢٤

اجعلوا حياتكم ناجحة!‏

‏«طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الاشرار.‏ .‏ .‏ .‏ كل ما يصنعه ينجح».‏ —‏ مزمور ١:‏١،‏ ٣‏.‏

١ (‏أ)‏ كيف ينظر احداث كثيرون في العالم الى النجاح؟‏ (‏ب)‏ كيف يصف الكتاب المقدس الشخص الناجح؟‏

النجاح —‏ ماذا تعني لكم هذه الكلمة؟‏ قال حدث:‏ «هدفي الأهم في الحياة هو ان اكون رجل اعمال ناجحا».‏ وقالت مراهقة:‏ «غايتي الاساسية هي حيازة عائلة سعيدة».‏ وثمة مراهقة اخرى تقول:‏ «حلمي هو ان احصل فقط على شقة جميلة وسيارة جميلة .‏ .‏ .‏ فاهتمامي مركّز على ذاتي».‏ والمشكلة هي انّ النجاح الحقيقي لا يُقاس بالمال،‏ ولا بحيازة عائلة،‏ ولا حتى بمهنة مُربحة.‏ ففي المزمور ١:‏١-‏٣ نقرأ:‏ «طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الاشرار .‏ .‏ .‏ في ناموس الرب مسرته .‏ .‏ .‏ كل ما يصنعه ينجح».‏

٢ عمّ ينجم النجاح الحقيقي،‏ وما هي الطريقة الوحيدة لبلوغه؟‏

٢ يعد الكتاب المقدس هنا بشيء لا يستطيع البشر تقديمه،‏ ألا وهو النجاح الحقيقي!‏ ولكنه لا يتكلم عن الربح المالي.‏ فالكتاب المقدس نفسه يحذر:‏ «محبة المال اصل لكل انواع الأذية».‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٠‏)‏ والنجاح الحقيقي ينجم عن ارضاء اللّٰه،‏ ويشمل ذلك اتّباع شريعة يهوه.‏ هذا فقط يستطيع منح اكتفاء فعلي وسعادة حقيقية!‏ وربما لا تروقكم فكرة ان تكونوا تحت ناموس يهوه وأن يُقال لكم ما يجب فعله.‏ ولكن قال يسوع:‏ «سعداء هم الذين يدركون حاجتهم الروحية».‏ (‏متى ٥:‏٣‏)‏ وسواء أكنتم تعون الامر ام لا،‏ فقد خُلقتم بحاجات روحية تشمل حاجة كبيرة الى معرفة اللّٰه وفهم مقاصده.‏ ولذلك لا يمكنكم اختبار السعادة الحقيقية إلا اذا قمتم بسدّ هذه الحاجات واتباع «ناموس الرب».‏

لماذا نحتاج الى شرائع اللّٰه

٣ لماذا ينبغي ان نفرح بجعل يهوه ‹يهدي خطواتنا›؟‏

٣ كتب النبي ارميا:‏ «عرفت يا رب انه ليس للانسان طريقه.‏ ليس لإنسان يمشي ان يهدي خطواته».‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ ويصحّ ذلك في البشر جميعا،‏ احداثا كانوا ام شيوخا.‏ فالحكمة،‏ الخبرة،‏ والمعرفة تعوزنا لنهدي خطواتنا،‏ كما اننا لا نملك الحق في القيام بذلك.‏ يقول الكتاب المقدس في كشف ٤:‏١١‏:‏ «انت مستحق،‏ يا يهوه الهنا،‏ ان تنال المجد والكرامة والقدرة،‏ لأنك خلقت كل الأشياء،‏ وهي بمشيئتك وُجِدت وخُلِقت».‏ ويهوه،‏ بصفته خالقنا،‏ هو «ينبوع الحياة».‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ ولذلك فهو يعرف اكثر من ايّ شخص آخر كيف ينبغي ان نستخدم حياتنا.‏ فقد وضع الشرائع لا بهدف سلبنا المتعة،‏ بل لمساعدتنا ان نستفيد.‏ (‏اشعياء ٤٨:‏١٧‏)‏ وإذا تجاهلتم شريعة اللّٰه،‏ فسيكون مصيركم الفشل المحتوم.‏

٤ لماذا يدمر احداث كثيرون جدا حياتهم؟‏

٤ على سبيل المثال،‏ هل سبق ان تساءلتم لماذا يدمر احداث كثيرون جدا حياتهم بالمخدِّرات،‏ الاختلاط الجنسي،‏ والرذائل الاخرى؟‏ يوضح المزمور ٣٦:‏١،‏ ٢‏:‏ «نأمة معصية الشرير في داخل قلبي أنْ ليس خوف اللّٰه امام عينيه.‏ لأنه ملَّق نفسه لنفسه من جهة وجدان اثمه وبغضه».‏ ولأن احداثا كثيرين ينقصهم «خوف اللّٰه» السليم،‏ يخدعون انفسهم بالاعتقاد انّ السلوك المحفوف بالمخاطر ليست له عواقب.‏ ولكن في النهاية،‏ ينبغي ان يواجهوا حقيقة المبدإ الثابت:‏ «ما يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا؛‏ لأنّ مَن يزرع لجسده يحصد فسادا من جسده،‏ ومَن يزرع للروح يحصد حياة ابدية من الروح».‏ —‏ غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏

‏‹احصاء الايام›‏

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ لماذا ينبغي للأحداث ان ‹يحصوا ايامهم›،‏ وماذا يعني فعل ذلك؟‏ (‏ب)‏ ماذا يعني ان ‹نذكر خالقنا›؟‏

٥ كيف يمكنكم ان تجعلوا حياتكم ناجحة و‹تحصدوا حياة ابدية›؟‏ كتب موسى:‏ «ايام سنينا هي سبعون سنة.‏ وإن كانت مع القوة فثمانون سنة.‏ .‏ .‏ .‏ تُقرَض سريعا فنطير».‏ (‏مزمور ٩٠:‏١٠‏)‏ ربما لا تفكرون في الموت إلا نادرا،‏ هذا إذا فكرتم فيه.‏ وفي الواقع،‏ يتصرّف احداث كثيرون كأنه لا يمكن اهلاكهم.‏ ولكن يجعلنا موسى نواجه الواقع الأليم انّ الحياة قصيرة.‏ ولا نضمن حتى ان نبلغ الـ‍ ٧٠ او الـ‍ ٨٠ من العمر.‏ فيمكن ان يقتل «الوقت والعرض» حتى الاشخاص الشبّان والأصحّاء.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ كيف،‏ اذًا،‏ ستستخدمون الحياة الثمينة التي تتمتعون بها الآن؟‏ لقد صلّى موسى:‏ «احصاء ايامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة».‏ —‏ مزمور ٩٠:‏١٢‏.‏

٦ وماذا يعني احصاء ايامكم؟‏ لا يعني ذلك انه ينبغي ان يستحوذ عليكم القلق حيال طول الفترة التي يمكن ان تعيشوها.‏ فقد كان موسى يصلّي ان يعلِّم يهوه شعبه كيفية استخدام ايامهم الباقية بطريقة تجلب الإكرام له.‏ فهل تحصون ايام حياتكم —‏ تنظرون الى كل يوم منها كوسيلة ثمينة ينبغي استخدامها في جلب التسبيح للّٰه؟‏ يقدِّم الكتاب المقدس التشجيع التالي للأحداث:‏ «انزع الغم من قلبك وأبعِد الشر عن لحمك لأن الحداثة والشباب باطلان.‏ فاذكر خالقك في ايام شبابك».‏ (‏جامعة ١١:‏١٠–‏١٢:‏١‏)‏ وأن نذكر خالقنا يعني اكثر من مجرد عدم نسيان انه موجود.‏ فعندما توسّل المجرم الى يسوع قائلا:‏ «اذكرني متى صرت في ملكوتك»،‏ اراد من يسوع القيام بأكثر من تذكّر اسمه.‏ فقد اراد من يسوع ان يعمل،‏ ان يقيمه!‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٢‏؛‏ قارنوا تكوين ٤٠:‏١٤،‏ ٢٣؛‏ ايوب ١٤:‏١٣‏.‏)‏ وبطريقة مشابهة،‏ يشمل ذكر يهوه العمل،‏ فعل ما يرضيه.‏ فهل يمكن القول انكم تذكرون يهوه؟‏

تجنبوا الغيرة من فاعلي السوء

٧ لماذا يختار بعض الاحداث نسيان خالقهم؟‏ اعطوا مثلا.‏

٧ يختار احداث كثيرون نسيان يهوه إذ يشعرون انّ الكينونة شاهدا امر مقيِّد اكثر من اللازم.‏ يتذكر اخ في اسپانيا كيف شعر عندما كان مراهقا:‏ «انجذبتُ الى العالم لأن الحق بدا صعبا وصارما.‏ فقد عنى الجلوس فترات طويلة،‏ الدرس،‏ الذهاب الى الاجتماعات،‏ ووضع ربطة عنق.‏ ولم تكن هذه امورا أستمتع بها».‏ فهل تشعرون احيانا بأنّ امورا تفوتكم لأنكم تخدمون اللّٰه؟‏ قد يدهشكم ان تعرفوا انّ احد كتبة الكتاب المقدس قد اختبر هذه المشاعر عينها.‏ من فضلكم افتحوا كتابكم المقدس واقرأوا المزمور ٧٣‏.‏

٨ لماذا ‹غار آساف من المتكبرين›؟‏

٨ لنفحص هذا المزمور ببعض التفصيل.‏ يقول العددان ٢ و ٣‏:‏ «اما انا فكادت تزل قدماي.‏ لولا قليل لزلقت خطواتي.‏ لأني غرت من المتكبرين [«المفتخرين»،‏ ع‌ج‏] اذ رأيت سلامة الاشرار».‏ كتب آساف هذا المزمور،‏ كما يدل عنوانه.‏ وكان موسيقيا لاويا ومعاصرا للملك داود.‏ (‏١ أخبار الايام ٢٥:‏١،‏ ٢؛‏ ٢ أخبار الايام ٢٩:‏٣٠‏)‏ ورغم انه حصل على الامتياز الرائع للخدمة في هيكل اللّٰه،‏ فقد ‹غار› من اناس افتخروا بتعدِّيهم على الشريعة.‏ فبدا انّ التوفيق يحالفهم؛‏ واستمتعوا كما يظهر بالسلام والامن.‏ وفي الواقع،‏ فإن نجاحاتهم الظاهرية قد ‹جاوزت تصورات قلوبهم›.‏ (‏العددان ٥‏،‏ ٧‏)‏ فقد كانوا يتكلمون عن انجازاتهم «من العلاء» اي بطريقة متعجرفة.‏ (‏العدد ٨‏)‏ ‹ويجعلون افواههم في السماء وألسنتهم تتمشى في الارض›،‏ غير مظهرين الاعتبار لأحد لا في السماء ولا على الارض.‏ —‏ العدد ٩ ‏.‏

٩ ماذا يمكن ان يجعل بعض الاحداث المسيحيين اليوم يشعرون كآ‌ساف؟‏

٩ يمكن قول الشيء عينه عن نظرائكم في المدرسة.‏ فقد تسمعونهم يفتخرون بوقاحة بمغامراتهم الجنسية،‏ حفلاتهم الصاخبة،‏ وانغماسهم في الكحول والمخدِّرات.‏ وعندما تقابلون حياتهم المليئة سرورا مزعوما بالطريق الضيّق الذي يجب ان تسلكوا فيه انتم كمسيحيين،‏ يمكن ان تشعروا احيانا ‹بالغيرة من المتكبرين›.‏ (‏متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وقد بلغ آساف نفسه حالة جعلته يصرخ:‏ «حقا قد زكيت قلبي باطلا وغسلت بالنقاوة يدي.‏ وكنت مصابا اليوم كله».‏ (‏العددان ١٣،‏ ١٤‏)‏ نعم،‏ لقد بدأ يشك في اهمية خدمة اللّٰه والعيش حياة تتّصف بالاستقامة.‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ ماذا جعل آساف يغيّر موقفه؟‏ (‏ب)‏ كيف يكون فاعلو السوء «في مزالق»؟‏ اعطوا مثلا.‏

١٠ ولحسن التوفيق،‏ لم يبقَ آساف طويلا في هذه الحالة اليائسة.‏ فسرعان ما بات يعي ان سلام الاشرار الظاهري لم يكن سوى وهم،‏ سلام وقتي!‏ فصرخ:‏ ‏«حقا في مزالق جعلتهم.‏ اسقطتهم الى البوار.‏ كيف صاروا للخراب بغتة.‏ اضمحلوا فنوا من الدواهي».‏ (‏العددان ١٨،‏ ١٩‏)‏ وبشكل مماثل،‏ كثيرون من نظرائكم هم «في مزالق».‏ ومسلكهم الاثيم سينال منهم عاجلا او آجلا،‏ ربما مسبِّبا حبلا غير مرغوب فيه،‏ مرضا ينتقل جنسيا،‏ حتى السجن او الموت!‏ والأسوأ من ذلك ايضا هو انهم يعانون بُعدا عن اللّٰه.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٤‏.‏

١١ ادركَت شاهدة شابة في اسپانيا هذا الواقع بشكل مباشر.‏ فقد عاشت كحدثة حياة مزدوجة اذ كانت متورطة كثيرا مع فريق من الاحداث البعيدين عن اللّٰه.‏ وسرعان ما وقعت في حب احدهم وكان مدمنا على المخدِّرات.‏ وفي حين امتنعت عن استعمال المخدِّرات،‏ فقد كانت تبتاعها له.‏ واعترفت:‏ «حتى انني كنت اساعده على اخذ الحقنة».‏ ولحسن التوفيق،‏ أعيدت هذه الاخت الى رشدها واستعادت صحتها الروحية.‏ ولكن كم صُدِمَت اذ عرفت لاحقا انّ صديقها الذي كان يتعاطى المخدِّرات مات بالأيدز.‏ نعم،‏ تماما كما قال صاحب المزمور،‏ البعيدون عن اللّٰه هم «في مزالق».‏ فبعضهم يمكن ان يموتوا بشكل غير متوقع نتيجة نمط حياتهم الخليع.‏ اما الآخرون،‏ اذا لم يغيّروا طرقهم،‏ فسيواجهون قريبا «الكشف عن الرب يسوع من السماء مع ملائكته الاقوياء في نار ملتهبة،‏ اذ يُنزل الانتقام بمن لا يعرفون اللّٰه وبمن لا يطيعون البشارة عن ربنا يسوع».‏ —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٢ ماذا جعل حدثا في اليابان يدرك ان الغيرة من فاعلي السوء حماقة؟‏

١٢ اذًا،‏ كم تكون الغيرة ‹ممّن لا يعرفون اللّٰه› حماقة!‏ وفي الواقع،‏ انّ الذين يعرفون يهوه ويملكون رجاء العيش الى الابد هم من تنبغي الغيرة منهم.‏ وقد ادرك ذلك اخ حدث في اليابان.‏ فكحدث «اراد المزيد من الحرية» هو ايضا.‏ يوضح:‏ «اعتقدت انّ امرا ما يفوتني.‏ ثم ادركت ما ستكون عليه حياتي لولا الحق.‏ واستطعت ان ارى نفسي اعيش ٧٠ او ٨٠ سنة ثم اموت.‏ لكنّ يهوه يقدِّم رجاء الحياة الابدية!‏ فساعدني ادراك ذلك ان اقدِّر ما كان لديّ حقا».‏ ورغم ذلك،‏ ليس من السهل ابدا البقاء امناء عندما يحيط بنا اناس لا يتبعون شرائع اللّٰه.‏ فما هي بعض الامور التي يمكنكم فعلها لمقاومة هذه الضغوطات؟‏

انتبهوا لمعاشراتكم!‏

١٣،‏ ١٤ لماذا من المهم ان نكون انتقائيين في ما يتعلق بالمعاشرات؟‏

١٣ لنلقِ نظرة اخرى على وصف الرجل الناجح المسجّل في المزمور ١:‏١-‏٣‏:‏ «طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الاشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس.‏ لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج [«يقرأ بصوت منخفض»،‏ ع‌ج‏] نهارا وليلا.‏ فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه.‏ التي تعطي ثمرها في اوانه.‏ وورقها لا يذبل.‏ وكل ما يصنعه ينجح».‏

١٤ لاحظوا اولا انّ معاشراتكم تلعب دورا مهما.‏ فالامثال ١٣:‏٢٠ تقول:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَر».‏ لا يعني ذلك ان تكونوا باردين،‏ غير ودّيين،‏ او افظاظا تجاه الاحداث الذين ليسوا شهودا ليهوه.‏ فالكتاب المقدس يحثّنا ان نحب قريبنا ‹ونسالم جميع الناس›.‏ (‏روما ١٢:‏١٨؛‏ متى ٢٢:‏٣٩‏)‏ ولكن اذا عاشرتم اشخاصا لا يتبعون مقاييس الكتاب المقدس معاشرة لصيقة جدا،‏ يمكن ان تجدوا انكم ‹تسلكون في مشورتهم›.‏

فوائد قراءة الكتاب المقدس

١٥ كيف يستطيع الاحداث ان ينموا توقا الى قراءة الكتاب المقدس؟‏

١٥ ادرك صاحب المزمور ايضا انّ الرجل الناجح يجد مسرّة في قراءة ناموس اللّٰه «بصوت منخفض نهارا وليلا».‏ (‏مزمور ١:‏١،‏ ٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ من المسلّم به انّ قراءة الكتاب المقدس ليست سهلة،‏ وأنه يحتوي على ‹بعض الامور الصعبة الفهم›.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٦‏)‏ ولكن لا يجب ان تكون قراءة الكتاب المقدس عملا شاقا.‏ فمن الممكن ‹تنمية شوق الى حليب كلمة اللّٰه غير المغشوش›.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢‏)‏ حاولوا قراءة القليل فقط كل يوم.‏ وإذا كانت هنالك نقاط لا تفهمونها،‏ فقوموا بقليل من البحث.‏ وبعد ذلك،‏ فكّروا في ما قرأتم.‏ (‏مزمور ٧٧:‏١١،‏ ١٢‏)‏ أما اذا كانت لديكم صعوبة في التركيز،‏ فحاولوا القراءة «بصوت منخفض» ولكن مسموع.‏ ومع الوقت،‏ سينمو بالتأكيد حبّكم لقراءة الكتاب المقدس.‏ تتذكّر اخت حدثة في البرازيل:‏ «بدا يهوه دائما بعيدا بالنسبة الي.‏ لكنني أُحسّن درسي الشخصي وقراءتي للكتاب المقدس منذ بضعة اشهر.‏ وأشعر الآن انّ علاقتي بيهوه باتت اقوى.‏ فهو حقيقي اكثر بالنسبة الي».‏

١٦ كيف يمكننا الاستفادة اكثر من اجتماعات الجماعة؟‏

١٦ وحضور اجتماعات الجماعة حيوي ايضا لنموكم الروحي.‏ فإذا ‹انتبهتم كيف تسمعون›،‏ يمكنكم نيل الكثير من التشجيع.‏ (‏لوقا ٨:‏١٨‏)‏ ولكن هل تشعرون احيانا انّ الاجتماعات ليست ممتعة كثيرا؟‏ حسنا،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹ماذا افعل انا لجعل الاجتماعات ممتعة؟‏ هل انتبه؟‏ هل استعد؟‏ هل اقدِّم التعليقات؟‏›.‏ وفضلا عن ذلك،‏ يأمرنا الكتاب المقدس:‏ «لنراعِ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة،‏ .‏ .‏ .‏ مشجعين بعضنا بعضا».‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لا يمكنكم فعل ذلك إلا اذا ساهمتم!‏ وطبعا،‏ يجب ان تستعدوا مسبقا لتستطيعوا ان تساهموا.‏ تعترف اخت حدثة:‏ «تصبح المساهمة في الاجتماعات اكثر سهولة حقا اذا كنتم مستعدين».‏

اتباع طريق اللّٰه يقود الى النجاح

١٧ كيف يكون القارئ المجتهد للكتاب المقدس «كشجرة مغروسة عند مجاري المياه»؟‏

١٧ يصف ايضا صاحب المزمور الرجل الناجح «كشجرة مغروسة عند مجاري المياه».‏ يمكن ان تشير مجاري المياه الى مجاري مياه الرَّي التي كانت تُستخدم لسقي الاشجار في البساتين.‏ (‏اشعياء ٤٤:‏٤‏)‏ وقراءة الكتاب المقدس يوميا هي بمثابة التّعلق بهذا المورد الذي لا ينضب للدعم والانتعاش.‏ (‏ارميا ١٧:‏٨‏)‏ فستنالون يوميا القوة التي تحتاجون اليها لاحتمال المحن والصعوبات.‏ وإذ تتعلمون فكر يهوه،‏ ستنالون الحكمة التي تحتاجون اليها لاتّخاذ قرارات حكيمة.‏

١٨ ماذا يمكنه ان يضمن نجاح الشاب في خدمة يهوه؟‏

١٨ احيانا يمكن ان تبدو خدمة يهوه صعبة.‏ ولكن لا تشعروا ابدا انها اصعب من ان تستطيعوا القيام بها.‏ (‏تثنية ٣٠:‏١١‏)‏ ويَعدكم الكتاب المقدس بأن ‹كل ما تصنعونه ينجح› على المدى الطويل ما دام هدفكم الرئيسي هو ارضاء يهوه وتفريح قلبه!‏ (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ وتذكّروا انكم لستم وحدكم.‏ فلديكم دعم يهوه ويسوع المسيح.‏ (‏متى ٢٨:‏٢٠؛‏ عبرانيين ١٣:‏٥‏)‏ وهما يعرفان الضغوطات التي تواجهونها ولن يتركاكم ابدا.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ لديكم ايضا دعم «كامل معشر الاخوة» ووالديكم اذا كانوا يخافون اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٧‏)‏ وبفضل دعم كهذا الى جانب تصميمكم وجهدكم،‏ يمكنكم التمتع بحياة ناجحة ليس الآن فقط بل الى الابد!‏

اسئلة للمراجعة

◻ ما هو النجاح الحقيقي؟‏

◻ لماذا نحتاج ان يهدي يهوه خطواتنا؟‏

◻ كيف يستطيع الاحداث ‹احصاء ايامهم›؟‏

◻ لماذا الغيرة من فاعلي السوء حماقة؟‏

◻ كيف يمكن لقراءة الكتاب المقدس يوميا وحضور الاجتماعات قانونيا ان يساعدا الاحداث على التمتع بحياة ناجحة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

يتورط احداث كثيرون في مسلك مُهلك اذ ينقصهم «خوف اللّٰه» السليم

‏[الصورة في الصفحة ٢٢]‏

غالبا ما ينسى الاحداث انّ هنالك عواقب لأفعالهم

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

نمّوا حبا لقراءة الكتاب المقدس

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

المساهمة في الاجتماعات تجعلكم تستمتعون بها اكثر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة