مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • أَخِيتُوفَل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • المعرفة المسبقة،‏ التعيين المسبق
    بصيرة في الاسفار المقدسة
    • هل قضى اللّٰه وقدَّر ليهوذا ان يخون يسوع لتتحقق النبوات؟‏

      لا شك ان خيانة يهوذا الاسخريوطي تمَّمت النبوات الالهية وبرهنت ان لدى يهوه وابنه القدرة على معرفة المستقبل.‏ (‏مز ٤١:‏٩؛‏ ٥٥:‏​١٢،‏ ١٣؛‏ ١٠٩:‏٨؛‏ اع ١:‏​١٦-‏٢٠‏)‏ ولكن لا يجوز القول ان اللّٰه قدَّر او قرَّر مسبقا ان يهوذا بالتحديد هو مَن سيكون الخائن.‏ فقد ذكرت النبوات ان احد اصدقاء يسوع الاحماء سيسلِّمه،‏ لكنها لم تحدِّد مَن هو هذا الصديق اللصيق.‏ كما ان مبادئ الكتاب المقدس لا تنسجم مع الفكرة ان اللّٰه سبق فقرَّر ما فعله يهوذا.‏ فأحد المبادئ الالهية التي دوَّنها بولس تقول:‏ «لا تضع يديك ابدا على احد بالعجلة،‏ ولا تشترك في خطايا الآخرين.‏ احفظ نفسك عفيفا».‏ (‏١ تي ٥:‏٢٢‏:‏ قارن ٣:‏٦‏.‏)‏ وما يدل ان يسوع حرص على اختيار رسله الـ‍ ١٢ بحكمة وعناية هو انه قضى الليل يصلي الى ابيه قبل اعلان قراره.‏ (‏لو ٦:‏​١٢-‏١٦‏)‏ فلو كان اللّٰه قد حدَّد مسبقا ان يهوذا هو الخائن،‏ لتناقض ذلك مع ارشاده وتوجيهه.‏ وبحسب المبدإ،‏ يكون شريكا في خطية هذا الخائن.‏

      من الواضح اذًا انه لم يكن في قلب يهوذا اي دليل على الغدر والخيانة عندما اختير رسولا.‏ لكنه سمح لاحقا ان «ينبت اصل سام» فيه ويدنِّسه،‏ فحاد عن ارشاد اللّٰه واتَّبع قيادة ابليس الذي اخذه الى طريق السرقة والغدر.‏ (‏عب ١٢:‏​١٤،‏ ١٥؛‏ يو ١٣:‏٢؛‏ اع ١:‏​٢٤،‏ ٢٥؛‏ يع ١:‏​١٤،‏ ١٥‏؛‏ انظر «يهوذا»،‏ رقم ٤)‏ وعندما وصل انحراف يهوذا الى حد معيَّن،‏ استطاع يسوع ان يعرف خفايا قلبه ويتنبأ انه سيسلِّمه.‏ —‏ يو ١٣:‏​١٠،‏ ١١‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة