مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٥ ص ٣٢
  • ‏‹باللّٰه أحتمي›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹باللّٰه أحتمي›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٥ ص ٣٢

‏‹باللّٰه أحتمي›‏

تتزايد الاغراءات والضغوط باستمرار في هذه ‹الازمنة الصعبة.‏› على سبيل المثال،‏ يمكن ان تُمتحَن امانتنا في مكان عملنا.‏ ويمكن ان تُمتحَن عفتنا بين رفقاء المدرسة.‏ وغالبا ما يمتحن هذا العالم الفاسد ادبيا استقامتنا.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

كان آساف،‏ احد كتبة الكتاب المقدس،‏ يعيش ايضا في زمن حيث الشرّ متفش.‏ حتى ان بعض معاصريه تباهوا بشرّهم.‏ كتب آساف:‏ «تقلَّدوا الكبرياء.‏ لبسوا كثوب ظلمهم.‏ يستهزئون ويتكلمون بالشرّ ظلما من العلاء يتكلمون.‏» (‏مزمور ٧٣:‏٦،‏ ٨‏)‏ فهل يبدو هذا الموقف مألوفا لكم؟‏

ان هذا السلوك يؤلم كثيرا الراغبين في فعل الصواب،‏ حتى انه يثبطهم.‏ عبَّر آساف عن حزنه قائلا:‏ «كنت مصابا اليوم كله.‏» وأضاف:‏ «هو تعب في عيني.‏» (‏مزمور ٧٣:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ وقد يكون لديكم الشعور نفسه،‏ ولكن لا تيأسوا!‏ فقد تمكن آساف من التعايش مع الشرّ في ايامه،‏ وهذا ما يمكنكم انتم ايضا ان تفعلوه.‏ ولكن كيف السبيل الى ذلك؟‏

ادرك آساف ان ايجاد العدل الحقيقي يكاد يكون مستحيلا في ظل حكم الانسان الناقص.‏ (‏مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤؛‏ امثال ١٧:‏٢٣‏)‏ لذلك بدل ان يبدِّد وقته الثمين وطاقته وموارده وهو يحاول التخلص من كل الشرّ حوله،‏ ركَّز انتباهه على علاقته باللّٰه.‏ قال آساف:‏ «أما انا فالاقتراب الى اللّٰه حسن لي.‏ جعلت بالسيد الرب ملجإي.‏» —‏ مزمور ٧٣:‏٢٨‏.‏

واليوم،‏ غالبا ما يجني الذين يتعاطون التجارة غير النزيهة فوائد مادية.‏ حتى ان كثيرين قد يتباهون باستخفافهم بشرائع اللّٰه الادبية.‏ لكنهم لن يبقوا الى ما لا نهاية.‏ ذكر آساف:‏ «حقا في مزالق جعلَتهم.‏ اسقطتَهم الى البَوار.‏» —‏ مزمور ٧٣:‏١٨‏.‏

وفي وقت اللّٰه المعيَّن،‏ سيولّي الخداع،‏ العنف،‏ والفساد مع كل الممارسات الشريرة الاخرى التي يجب ان يتجنبها المسيحيون الحقيقيون.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «لأن عاملي الشرّ يُقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٩‏)‏ وفي هذه الاثناء،‏ فلنردِّد كلمات صاحب المزمور الذي قال:‏ «الرب صخرتي وحصني ومنقذي.‏ الهي صخرتي به أحتمي.‏» —‏ مزمور ١٨:‏٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة