مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٣ ص ٨-‏١١
  • هل تتوقون الى الخدمة بشكل اكمل؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تتوقون الى الخدمة بشكل اكمل؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تقدير لاوي
  • تعلموا الاكتفاء
  • لا تتثبطوا
  • ارسموا اهدافا يمكن بلوغها
  • اتزان جيد
  • ارسموا الاهداف الشخصية لسنة الخدمة الجديدة
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٨
  • ضَعْ اهدافا روحية تمجِّد خالقك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • كيف تضع أهدافًا روحية وتصل إليها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • امتيازاتنا عزيزة علينا
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٣ ص ٨-‏١١

هل تتوقون الى الخدمة بشكل اكمل؟‏

‏«كنت غضبانة على يهوه،‏» تقول لورا.‏ «لقد صلّيت باستمرار لكي يساعدنا على حلّ مشاكلنا المالية لأتمكن من الاستمرار في الخدمة كفاتحة —‏ ولكن دون جدوى.‏ فاضطررت اخيرا الى الانسحاب من قائمة الفاتحين.‏ ويجب ايضا ان اعترف بأنني كنت احسد الذين تمكنوا من الاستمرار.‏»‏

تأملوا ايضا في حالة مايكل،‏ خادم مساعد في احدى جماعات شهود يهوه.‏ لقد كان يبتغي مركز ناظر.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١‏،‏ع‌ج‏)‏ وعندما مرّت عدة سنوات دون ان تتحقق رغبته،‏ استاء جدا حتى انه لم يعد يرغب في ان يُنظر في تعيينه في هذا الامتياز.‏ ويقول:‏ «لم استطع احتمال ألم الخيبة ثانية.‏»‏

هل اختبرتم امرا مماثلا؟‏ هل اضطررتم ان تتخلوا عن امتياز ثيوقراطي عزيز على قلبكم؟‏ مثلا،‏ هل اضطررتم الى التوقف عن الخدمة كفاتح،‏ منادٍ بالملكوت كامل الوقت؟‏ او هل تتوقون الى مسؤوليات معيَّنة في الجماعة يُعهد بها الى آخرين؟‏ وقد ترغبون بشدة ايضا في الخدمة في البتل او كمرسل،‏ لكنَّ ظروفكم لا تسمح بذلك.‏

يعترف سفر الامثال:‏ «الرجاء المماطَل يمرض القلب.‏» (‏امثال ١٣:‏١٢‏)‏ وقد يصح ذلك خصوصا عندما ينال الآخرون الامتيازات نفسها التي ترجونها.‏ فهل تزوّد كلمة اللّٰه البصيرة،‏ التعزية،‏ والرجاء لأي شخص يعاني خيبات امل كهذه؟‏ نعم،‏ انها تزوّد ذلك.‏ وفي الواقع،‏ يعبِّر المزمور الـ‍ ٨٤ عن مشاعر خادم ليهوه كانت لديه رغبات مماثلة غير متمَّمة حيال خدمة يهوه.‏

تقدير لاوي

كان ناظمو المزمور الـ‍ ٨٤ ابناءَ قورح،‏ لاويون يخدمون في هيكل يهوه ويقدّرون امتيازات خدمتهم تقديرا رفيعا.‏ يهتف احدهم:‏ «ما احلى مساكنك يا رب الجنود.‏ تشتاق بل تتوق نفسي الى ديار الرب.‏ قلبي ولحمي يهتفان بالاله الحيّ.‏» —‏ مزمور ٨٤:‏١،‏ ٢‏.‏

كان لهذا اللاوي توق شديد الى الخدمة في هيكل يهوه حتى ان المناظر الطبيعية العادية على طول الطريق الى اورشليم بدت له جذابة.‏ ويقول:‏ «عابرين في وادي البكاء يصيّرونه ينبوعا.‏» (‏مزمور ٨٤:‏٦‏)‏ نعم،‏ فالبقعة الجافة بطبيعتها بدت كمنطقة ريّا.‏

ولأن صاحب المزمور لاوي غير كهنوتي،‏ فقد كان يخدم في الهيكل اسبوعا واحدا فقط كل ستة اشهر.‏ (‏١ أخبار الايام ٢٤:‏١-‏١٩؛‏ ٢ أخبار الايام ٢٣:‏٨؛‏ لوقا ١:‏٥،‏ ٨،‏ ٩‏)‏ وكان يقضي باقي وقته في بيت في احدى مدن اللاويين.‏ ولذلك رنم:‏ «العصفور ايضا وجد بيتا والسنونة عشا لنفسها حيث تضع افراخها مذابحك يا رب الجنود ملكي وإلهي.‏» (‏مزمور ٨٤:‏٣‏)‏ يا للسعادة التي كان سينعم بها اللاوي لو كان كالعصافير التي كان لديها مسكن دائم اكثر في الهيكل!‏

كان من السهل على اللاوي ان يستسلم للاستياء لانه لم يستطع ان يخدم اكثر في الهيكل.‏ لكنه كان مسرورا بأن يخدم قدر الامكان،‏ وأدرك حتما ان التعبد القلبي ليهوه يستحق الجهد.‏ فماذا ساعد هذا اللاوي الامين على البقاء مكتفيا بامتيازات خدمته؟‏

تعلموا الاكتفاء

يقول اللاوي ان «يوما واحدا في ديارك خير من الف.‏ اخترت الوقوف على العتبة في بيت الهي على السكن في خيام الاشرار.‏» (‏مزمور ٨٤:‏١٠‏)‏ لقد ادرك ان قضاء حتى يوم واحد في بيت يهوه هو امتياز لا يقدَّر بثمن.‏ وكان للّاوي اكثر من يوم واحد ليخدم في الهيكل.‏ وقد جعله اكتفاؤه بامتيازاته يرنم فرحا.‏

وماذا عنا؟‏ هل نحصي بركاتنا ام ننسى ما حصلنا عليه حتى الآن من امتيازات في خدمة يهوه؟‏ عهد يهوه الى شعبه بالكثير من الامتيازات والواجبات بسبب تعبدهم له.‏ وهذه تشمل المسؤوليات الاثقل كالاشراف،‏ الرعاية،‏ التعليم،‏ والاوجه المختلفة من الخدمة كامل الوقت.‏ لكنها تشمل ايضا امورا ثمينة اخرى لها علاقة بعبادة يهوه.‏

مثلا،‏ تأملوا في الخدمة المسيحية.‏ يشبِّه الرسول بولس امتياز كرازتنا بالبشارة بحيازتنا ‹كنزا في اوان خزفية.‏› (‏٢ كورنثوس ٤:‏٧‏)‏ فهل تنظرون الى خدمة كهذه بأنها كنز لا يقدَّر بثمن؟‏ ان يسوع المسيح،‏ الذي قاد نشاط الكرازة بالملكوت،‏ نظر اليها على هذا النحو،‏ راسما لنا مثالا.‏ (‏متى ٤:‏١٧‏)‏ وقال بولس:‏ «اذ لنا هذه الخدمة .‏ .‏ .‏ لا نستسلم.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏١‏،‏ ع‌ج‏.‏

والاجتماعات المسيحية تدبير مقدس ايضا لا يجب الاستخفاف به.‏ ففي اجتماعاتنا،‏ نتلقى ارشادا حيويا ونتمتع برفقة نحتاج اليها.‏ ويمكننا ايضا في الاجتماعات ان نعبّر علانية عن ايماننا ورجائنا بالتعليق قانونيا والاشتراك في البرنامج بطرائق اخرى.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ فاجتماعاتنا هي حقا تدبير يلزم ان نعزّه!‏

قدّر مايكل،‏ المذكور آنفا،‏ هذه البركات كثيرا وأُعجب بها اعجابا عظيما.‏ لكنَّ خيبة امله اذ لم يتمكن من الخدمة كشيخ اضعفت وقتيا تقديره لها.‏ وبالتركيز عليها ثانية تمكن من استعادة اتزانه وانتظار يهوه بصبر.‏

بدلا من الشعور بالاستياء بسبب عدم حيازتنا امتيازا معيَّنا،‏ يحسن بنا ان نفحص من جديد الطرائق التي بها يباركنا يهوه،‏ كما فعل صاحب المزمور.‏a وإذا لم نرَ الكثير،‏ نحتاج الى اعادة النظر،‏ طالبين من يهوه ان يفتح اعيننا لنرى امتيازاتنا والطرائق التي بها يباركنا ويستخدمنا لتسبيحه.‏ —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

من المهم ايضا ان ندرك ان الامتيازات الخصوصية،‏ كمركز ناظر،‏ تتطلب مؤهلات محدّدة.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١-‏٧؛‏ تيطس ١:‏٥-‏٩‏)‏ لذلك يلزم ان نفحص انفسنا،‏ باحثين عن اية مجالات يكون التحسين فيها ضروريا وبعد ذلك ان نبذل جهودا جدية للتحسين.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٢-‏١٥‏.‏

لا تتثبطوا

اذا لم ننل امتياز خدمة معيَّنا،‏ يلزم الا نستنتج ان يهوه يحب الذين يتمتعون بهذا الامتياز اكثر منا او انه يمنع خيرا عنا.‏ وبالتأكيد،‏ لا ينبغي ان نفترض بحسد ان الآخرين هؤلاء حصلوا بدون استحقاق على امتيازاتهم بمحاباة بشرية بدلا من تعيين ثيوقراطي.‏ وإطالة التأمل في افكار كهذه يمكن ان تؤدي الى الغيرة،‏ الخصام،‏ وحتى الى الاستسلام التام من جهتنا.‏ —‏ ١ كورنثوس ٣:‏٣؛‏ يعقوب ٣:‏١٤-‏١٦‏.‏

لم تستسلم لورا المذكورة في المقدمة.‏ فقد تمكنت اخيرا من كبح مشاعر غضبها وغيرتها.‏ وصلّت لورا تكرارا الى اللّٰه طلبا للمساعدة على التغلب على ردّ فعلها السلبي ازاء عدم تمكنها من الخدمة كفاتحة.‏ وطلبت ايضا العون من رجال اكفاء في الجماعة وتأكدت من محبة اللّٰه.‏ قالت:‏ «منحني يهوه سلام العقل.‏» وأضافت:‏ «ففيما لا نستطيع زوجي وأنا ان نخدم كفاتحَين الآن،‏ نعزّ الوقت الذي فيه خدمنا كفاتحَين ونستمد القوة من الاختبارات التي كانت لدينا.‏ ونساعد ايضا ابننا الراشد في عمله كفاتح.‏» وتتمكن لورا الآن،‏ اذ تشعر بالاكتفاء،‏ من ‹الفرح مع الفرحين› في خدمة الفتح التي يقومون بها.‏ —‏ رومية ١٢:‏١٥‏.‏

ارسموا اهدافا يمكن بلوغها

لا يتطلب اكتفاؤنا بامتيازات الخدمة الحالية ان نتوقف عن رسم اهداف ثيوقراطية اضافية.‏ وفي مناقشة القيامة السماوية،‏ تحدث بولس عن ‹الامتداد الى ما هو قدام.‏› وأضاف قائلا:‏ «الى الحد الذي احرزنا تقدما فلنواصل السير بانتظام في هذا الروتين عينه.‏» (‏فيلبي ٣:‏١٣-‏١٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ فالاهداف الثيوقراطية يمكن ان تساعدنا ان نمتد الى الامام.‏ لكنَّ التحدي هو ابقاؤها واقعيّة.‏

ان الاهداف الواقعية معقولة ويمكن بلوغها.‏ (‏فيلبي ٤:‏٥‏)‏ ولا يعني ذلك ان هدفا يتطلب سنوات عديدة من العمل الشاق هو غير واقعي.‏ فهدف بعيد الامد كهذا يمكن بلوغه تدريجيا برسم سلسلة من الاهداف او الخطوات المتوسطة.‏ ويمكن ان تخدم هذه كمعالم للتقدم الروحي.‏ وفي طريق تقدمنا سيزوّد إكمال كل خطوة بنجاح شعورا بالاكتفاء بدلا من خيبة الامل.‏

اتزان جيد

لكن من المهم ان ندرك انه بسبب ظروفنا وحدودنا،‏ قد لا نحصل على بعض الامتيازات.‏ ورسمها كأهداف لا يؤدي إلا الى خيبة الامل والإحباط.‏ فينبغي تأجيل اهداف كهذه،‏ على الاقل في الوقت الحاضر.‏ وفعل ذلك لن يكون صعبا اذا كنا نصلي من اجل القناعة التقوية ونولي فعل مشيئة يهوه اهتمامنا الرئيسي.‏ وعندما نبتغي امتيازات،‏ يكون مجد يهوه —‏ لا الاقرار بإنجازاتنا الشخصية —‏ هو المهم.‏ (‏مزمور ١٦:‏٥،‏ ٦؛‏ متى ٦:‏٣٣‏)‏ يخبرنا الكتاب المقدس بصورة ملائمة:‏ «ألقِ على الرب اعمالك فتُثبَّت افكارك.‏» —‏ امثال ١٦:‏٣‏.‏

لدى التأمل في المزمور الـ‍ ٨٤‏،‏ يمكننا ان نرى ان صاحب المزمور اعرب عن موقف كهذا ازاء امتيازات الخدمة وباركه يهوه بسخاء.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يستمر هذا المزمور في افادة شعب يهوه حتى هذا اليوم.‏

وبالاتكال بروح الصلاة على يهوه،‏ يمكنكم ان توازنوا بين توقكم الى امتيازات اضافية والاكتفاء بالتي تتمتعون بها الآن.‏ لا تدَعوا الرغبة في فعل المزيد تسلبكم التقدير لما لديكم الآن وفرح خدمة يهوه الى الابد.‏ ثقوا بيهوه لأن ذلك يؤدي الى السعادة،‏ كما هو ظاهر في كلمات اللاوي:‏ «يا رب الجنود طوبى للانسان المتكل عليك.‏» —‏ مزمور ٨٤:‏١٢‏.‏

‏[الحاشية]‏

a من فضلكم انظروا المقالة «هل تقدّرون الامور المقدسة؟‏» عدد ١٥ حزيران ١٩٨٨ من برج المراقبة‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١١]‏

اهداف يمكن ان نرسمها

قراءة الكتاب المقدس يوميا.‏ —‏ يشوع ١:‏٨؛‏ متى ٤:‏٤

تحسين قوى ادراكنا بواسطة تدريب الاسفار المقدسة.‏ —‏ عبرانيين ٥:‏١٤

تطوير علاقة احم باللّٰه.‏ —‏ مزمور ٧٣:‏٢٨

تنمية كل من ثمر الروح.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣

تحسين نوعية صلواتنا.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧

الصيرورة فعالين اكثر في الكرازة والتعليم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٥،‏ ١٦

قراءة كل عدد من مجلتَي برج المراقبة و استيقظ!‏ والتأمل فيه.‏ —‏ مزمور ٤٩:‏٣

‏[الصورتان في الصفحة ٩]‏

عند رسم اهداف شخصية،‏ ضعوا فعل مشيئة اللّٰه اولا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة