-
طول الأناةبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
ومن لا يتصف ‹بطول الروح› ولا يتمالك نفسه معرَّض لكل الافكار والاعمال غير اللائقة، لأن «الانسان الذي لا يضبط روحه مدينة مقتحمة لا سور لها». (ام ٢٥:٢٨) و «الغبي لا يضبط روحه ابدا، والحكيم يسكِّنها الى النهاية». (ام ٢٩:١١) لذلك ينصح سليمان الحكيم المرء الا يكون «قصير الروح»، قائلا: «لا تسرع بروحك الى الغيظ؛ لأن الغيظ يستقر في حضن الاغبياء». — جا ٧:٩.
-
-
الوداعةبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
ويتحلى الشخص بالوداعة لأن لديه ايمانا راسخا ومصدرا يستمد منه القوة. ومن الصعب ان يخسر اتزانه وتمييزه. بالمقابل، الافتقار الى الوداعة هو نتيجة عدم الشعور بالامان، التثبط، غياب الايمان والرجاء، او حتى اليأس. ويصف سفر الامثال الشخص غير الوديع قائلا: «الانسان الذي لا يضبط روحه مدينة مقتحَمة لا سور لها». (ام ٢٥:٢٨) فهو عرضة للأفكار غير اللائقة التي قد تسيطر عليه وتجعله يتصرف بطريقة غير لائقة.
-