-
نمّوا علاقة حميمة بيهوهبرج المراقبة ٢٠٠٠ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
يتابع الملك الحكيم: «توكل على الرب [«ثق بيهوه»، عج] بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه وهو يقوِّم سبلك». — امثال ٣:٥، ٦.
-
-
نمّوا علاقة حميمة بيهوهبرج المراقبة ٢٠٠٠ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
وكيف يمكننا ان ‹نعرف يهوه في كل طرقنا›؟ يقول صاحب المزمور: «الهج [«اتأمل في»، عج] بجميع افعالك وبصنائعك اناجي [«بتعاملاتك اهتم»، عج]». (مزمور ٧٧:١٢) وبما ان اللّٰه غير منظور، فإن التأمل في عظائمه وتعاملاته مع شعبه مهم لتنمية علاقة حميمة به.
والصلاة ايضا طريقة مهمة لنعرف يهوه. فقد صرخ الملك داود الى يهوه «اليوم كله». (مزمور ٨٦:٣) وكثيرا ما كان داود يصلي طوال الليل، كما عندما كان هاربا في البرية. (مزمور ٦٣:٦، ٧) حضّ الرسول بولس: «مداومين على الصلاة في كل مناسبة بالروح». (افسس ٦:١٨) فكم مرة نصلي؟ هل نتمتع بالاتصال القلبي الشخصي باللّٰه؟ وهل نلتمس مساعدته عندما تواجهنا التجارب؟ هل نبحث عن ارشاده بروح الصلاة قبل اتِّخاذ قرارات مهمة؟ ان صلواتنا المخلصة الى يهوه تجعلنا اعزاء عليه. ولدينا التأكيد انه سيستجيب صلاتنا و‹يقوِّم سبلنا›.
-