مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٣ ص ٤-‏٧
  • هل تحترمون عطية اللّٰه للانجاب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تحترمون عطية اللّٰه للانجاب؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شرح الكتاب المقدس
  • هل روَّج رجال الدين نظرة الكتاب المقدس؟‏
  • هل روَّج التطور الاثم المتعلق بالآداب؟‏
  • كيف يمكن للكتاب المقدس ان يساعدكم؟‏
  • الكنيسة الكاثوليكية والتطور
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • خلافات في التطور —‏ لماذا؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • نظرية التطوُّر قيد المحاكمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • هل استخدم اللّٰه التطور ليخلق الحياة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٣ ص ٤-‏٧

هل تحترمون عطية اللّٰه للانجاب؟‏

‏«فيما كنت استلقي على طاولة قاسية رقيقة في غرفة الولادة،‏» تتذكر جوان،‏ «بلغ الوجع الشديد ذروته.‏ وكان الطبيب يغسل يديه لكن ليس بالسرعة الكافية.‏ فصرخت الممرضة:‏ ‹ايها الطبيب،‏ الطفل هنا.‏› واذ اسرع نحو الطاولة حضّ:‏ ‹مرة بعدُ.‏› وكان الالم لا يُحتمل تقريبا!‏ وبعد ذلك؟‏

‏«قال الطبيب:‏ ‹تهنئاتي،‏ لقد انجبت بنتا جميلة صغيرة.‏› صار ألم مجرد لحظة مضت زهيدا اذ وُضع ذلك الجسد الدافىء الناعم الصغير قرب صدري.‏ وفيما كانت يد زوجي في يدي حدَّقنا الى هذه العجيبة الجميلة الصغيرة التي كان الحب المتبادل مسؤولا عنها.‏»‏

ان عطية اللّٰه للانجاب شيء يدعو الى العجب.‏ وبعد عقود من الممارسة الطبية كتب الدكتور جوزيف كريمسكي:‏ «الحبل والولادة عجيبتان تفوقان فهمنا.‏ .‏ .‏ وعاطفة الحب والنشوة ذاتها التي تسبب اتحاد خليتي ذكر وانثى هي لغز.‏ .‏ .‏ لا يستطيع العلم شرحه.‏» —‏ «مناجاة الطبيب.‏»‏

شرح الكتاب المقدس

‏‹ان عاطفة الحب والنشوة› التي يتمتع بها رفيقا الزواج هي عطية من اللّٰه.‏ يقول الكتاب المقدس للرجال المتزوجين:‏ «افرح بامرأة شبابك.‏ .‏ .‏ بمحبتها اسكر دائما.‏» (‏امثال ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وكما يتضح،‏ قصد اللّٰه ان تساهم العلاقات الجنسية بين الرجل وزوجته في رباط ودّي ودائم.‏ والاولاد الناتجون من مثل هذا الاتحاد يحظون ببداية جيدة في الحياة.‏ وهكذا فان قصد اللّٰه للبشر أن يملأوا الارض انما يتم بطريقة حسنة.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

غير ان كثيرين لم يتمتعوا ببداية جيدة في الحياة.‏ فالبعض ترعرعوا في بيئة ادبية رديئة والآخرون يأتون من بيوت منقسمة.‏ فما الخطأ؟‏ يشرح الكتاب المقدس كيف تمرد الزوجان البشريان الاولان على اللّٰه وكسرا وصيته.‏ وقد حُبل بأولادهما بعد مرور وقت على خطية ذينك الزوجين.‏ (‏تكوين ٣:‏١–‏٤:‏١‏)‏ وهكذا ورثت ذريتهما النقص والميل الى الخطية.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ وبسبب ذلك أُسيء استعمال عطية اللّٰه للانجاب.‏

هل روَّج رجال الدين نظرة الكتاب المقدس؟‏

واليوم بلغت اساءة استعمال الجنس حدّا متطرفا.‏ ولماذا ذلك؟‏ طوال القرن الماضي تطلَّع الملايين الى كنائس العالم المسيحي طلبا للارشاد الادبي.‏ فهل استخدم رجال الدين نفوذهم ليروّجوا الاحترام للانجاب؟‏

تشرح دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «الكنائس البروتستانتية ذات التقليد الاساسي —‏ اللوثرية،‏ الاصلاحية،‏ الانغليكانية،‏ المستقلة،‏ النظامية،‏ والكثير من المجتمعات المعمدانية —‏ كيَّفت نفسها بسهولة نسبيا.‏ .‏ .‏ وفقا لفكرة التطور.‏» ولكن تأملوا:‏ هل التطور شيء ليتمكن اولئك الذين يدَّعون تمثيل الكتاب المقدس من ‹التكيّف› معه؟‏ كلا،‏ لان التطور نظرية لا تعرف شيئا عن الآداب.‏ وهي تنكر مقام اللّٰه كخالق وكذلك حاجة الانسان الى الخلاص من الخطية والموت.‏ —‏ تكوين ٢:‏٧،‏ ١٨،‏ ١٩؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

والكنيسة الكاثوليكية انحنت ايضا امام نظرية التطور.‏ ففي عام ١٩٥٠ شجَّع البابا بيوس الثاني عشر على البحث التطوّري في منشوره البابوي «هيوماني جنريس.‏» وخلال عام ١٩٨٢ دُعي ١١ عالما الى مدينة الفاتيكان من اجل مناقشة حول التطور برئاسة رئيس الاكاديمية البابوية للعلوم.‏ وبعد ذلك نشرت الهيئة العلمية العليا للكنيسة الكاثوليكية كتابا يتضمن الادّعاء ان «سلاسل النسب المؤدية الى الانسان والشمبانزي والغوريلّا يبدو انها تشعبت من سلفها المشترك.‏ .‏ .‏ منذ ٥ الى ٧ ملايين سنة.‏»‏

ان نظرية التطور هي رفض للكتاب المقدس الذي يذكر ان الانسان والحيوان خُلقا بشكل منفصل ‹كل كجنسه.‏› (‏تكوين ١:‏٢٠-‏٢٧‏)‏ ومن الممتع ان الكتاب المقدس انبأ:‏ «لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين.‏» ‏(‏متى ٢٤:‏٣،‏ ١١،‏ ١٢،‏ ٣٣‏)‏ فهل ساهم التطور في «كثرة الاثم.‏»؟‏

هل روَّج التطور الاثم المتعلق بالآداب؟‏

بمماشاة نظرية التطور يُضعف كثيرون من رجال الدين الثقة بالكتاب المقدس.‏ ويسأل الناس:‏ ‹اذا كانت رواية التكوين عن الخلق غير صحيحة فماذا عن باقي الكتاب المقدس؟‏› وحتى رجال الدين يتحدّون ما يقوله الكتاب المقدس عن الجنس قبل الزواج ومضاجعة النظير،‏ بالاضافة الى نظرة الكتاب المقدس الى حياة الجنين.‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ٢١:‏٢٢،‏ ٢٣،‏ لاويين ١٨:‏٢٢؛‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

وهنالك طريقة اخرى ساهمت بها نظرية التطور في الاثم.‏ فمؤخرا،‏ خلال فترة التلفزيون الرئيسية،‏ شاهد الملايين في بلد «مسيحي» قصة اب تحرش بابنته جنسيا.‏ وحسب مجلة «ساينس ٨٥،‏» جرى الادّعاء انه «لا احد يمكن ان يُعتبر مسؤولا كاملا عن تصرفه او تصرفها عندما تصير الشهوة قوية.‏» وتصرّح المجلة بأن ملايين الناس مستعدون لمماشاة هذه النظرة.‏ ولماذا؟‏ لانهم يؤمنون بأن «البشر تربطهم علاقة قربى بالحيوانات.‏» وتعترف هذه المجلة العلمية بأن الناس «اصبحوا متقبلين جدا لنظرة داروين ان ‹الانسان لا يزال يحمل في هيكله الجسدي البصمة التي لا تمحى لاصله الوضيع.‏›»‏

لقد أثَّر التفكير التطوّري بشكل خطير في نظرة الناس الى الكتاب المقدس.‏ فهل جلب ذلك البركات؟‏ كلا.‏ فرفض مقاييس الكتاب المقدس الحسنة المتعلقة بالآداب انتج زيادة خطيرة في الاجهاضات والامراض المنتقلة جنسيا.‏ كما ان عددا اكبر فاكبر من الاولاد يولدون خارج نطاق الزواج،‏ غير عارفين البتة ببركة الحياة العائلية الودّية.‏

كيف يمكن للكتاب المقدس ان يساعدكم؟‏

يكشف الكتاب المقدس ان خالق الجنس البشري،‏ يهوه،‏ هو اله رحمة.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٠-‏١٣‏)‏ وهو يرغب في مساعدة البشر الخطاة على بلوغ مقاييسه الادبية.‏ (‏اشعياء ١:‏١٨؛‏ ٥٥:‏٦-‏٩‏)‏ مثلا،‏ تأملوا في مدينة كولوسي القديمة حيث كان الجنس قبل الزواج والزنا شائعين.‏ تقول رسالة للكتاب المقدس موجَّهة الى المسيحيين في كولوسي:‏ «الذين بينهم انتم ايضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها.‏» (‏كولوسي ٣:‏٥-‏٧‏)‏ ومع ذلك،‏ بتشجيع كلمة اللّٰه وبقوة روحه القدوس،‏ صنع كولوسيون كثيرون تغييرات سليمة في نمط حياتهم.‏ لقد صاروا مسيحيين حقيقيين.‏

تأملوا ايضا في سكان كورنثوس القديمة.‏ فمدينتهم كانت فاسدة ادبيا حيث كثر مضاجعو النظير والزواني.‏ وتعلن رسالة للكتاب المقدس موجَّهة الى المسيحيين الساكنين هنالك:‏ «هكذا كان اناس منكم.‏ لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا.‏» —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏،‏ انظر ايضا لوقا ١١:‏١٣‏.‏

وهل يحدث الشيء نفسه اليوم؟‏ نعم،‏ لانه بعد قراءة اعداد ماضية من هذه المجلة جرت مساعدة الآلاف ليجعلوا حياتهم على انسجام مع الكتاب المقدس.‏ تأملوا في مثال مراهقة في افريقيا جرى التحرش بها جنسيا كولد.‏ وبعد مدة تورطت في كل انواع السلوك الفاسد ادبيا،‏ بما في ذلك السحاق.‏ قالت:‏ «قد يقدم العالم لذَّة لمدة قصيرة،‏ لكنها تصبح كمخدّر ينتج شعورا بالتيهان والتفاهة.‏» وفي حالة يأس حاولت ان تنتحر،‏ غير ان شيئا حدث خلال هذه الفترة العصيبة غيَّر حياتها.‏ فبدأت تحضر اجتماعات شهود يهوه وقبلت النصيحة بقراءة الكتاب المقدس يوميا.‏ وهذا ما اعطاها القوة لتتغلب على الممارسات الفاسدة ادبيا.‏ تقول:‏ «اشعر بتحسن كبير الآن.‏ انه لمدهش ما يقدر يهوه ان يفعله للشخص.‏»‏

والاحداث الذين ينشأون في عائلة مسيحية ودّية يحظون بالفائدة.‏ ويجب على الوالدين المسيحيين ان يعملوا كل ما في وسعهم ليشرحوا لاولادهم عجائب الانجاب.‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ وهكذا تجري مساعدة اولاد كهؤلاء على احترام اعضائهم التناسلية وعدم استعمالها كألعاب.‏ وانتهاك الذات غالبا ما يكون الخطوة الاولى نحو اشكال اكثر خطورة للفساد الادبي.‏a

واليوم هنالك حاجة ملحّة الى التغلب على الممارسات الفاسدة ادبيا.‏ «الامور التي من اجلها يأتي غضب اللّٰه،‏» يحذّر الكتاب المقدس.‏ (‏كولوسي ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ نعم،‏ لرحمة يهوه حدود.‏ وهو ايضا اله عدل.‏ (‏تثنية ٣٢:‏٤‏)‏ وبعد الإنباء عن «كثرة الاثم» العصرية قال يسوع:‏ «يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏» (‏متى ٢٤:‏١١،‏ ١٢،‏ ٢١‏)‏ وهذا الاجراء من اللّٰه سيجلب نهاية للاثم ويقدم نظاما جديدا بارا.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٩-‏١١،‏ ٢٩‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظر مقالتي «استيقظ!‏» عدد ٨ تموز ١٩٦٥ وعدد ٨ كانون الاول ١٩٦٨،‏ بالانكليزية،‏ «أم تتحدث الى بناتها» و «أب يتحدث الى ابنه.‏» انظر ايضا الفصل ٥ في كتاب «حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها،‏»‏ الذي نشرته جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس،‏ نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

يحتاج الاولاد الى جو عائلي ودّي لكي ينالوا بداية جيدة في الحياة

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الوالدون المتَّقون اللّٰه يجب ان يساعدوا الاولاد على نيل النظرة الصحيحة الى الانجاب

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة