-
اسلكوا في ‹طريق الاستقامة›برج المراقبة ٢٠٠١ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
يبرز سليمان اهمية البر. يقول: «ثروة الغني مدينته الحصينة. هلاك المساكين فقرهم. عمل الصدِّيق [«البار»، عج] للحياة. ربح الشرير للخطية». — امثال ١٠:١٥، ١٦.
-
-
اسلكوا في ‹طريق الاستقامة›برج المراقبة ٢٠٠١ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
ومن ناحية اخرى، سواء امتلك البار الكثير او القليل ماديا، فإن اعماله المستقيمة تؤدي الى الحياة. كيف؟ يكون قانعا بما لديه، ولا يسمح لوضعه المادي بأن يتعارض مع موقفه المرضي امام اللّٰه. وسواء كان البار غنيا او فقيرا، فإن مسلكه في الحياة يجلب له السعادة الآن ويمنحه رجاء الحياة الابدية في المستقبل. (ايوب ٤٢:١٠-١٣) اما الشرير فلا يستفيد حتى ولو حظي بالغنى. فعوض ان يقدِّر الحماية التي تزودها الثروة ويعيش بانسجام مع مشيئة اللّٰه، يستخدم غناه ليعيش حياة مليئة بالخطايا.
-