مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٤ ص ٢٠-‏٢١
  • احفظوا فمكم!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احفظوا فمكم!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«كثرة الكلام.‏ .‏ .‏»‏
  • فكروا مليّا قبل الاجابة
  • ‏«الكلمة في وقتها»‏
  • ماذا عن نار جهنَّا؟‏
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
  • ‏‹شفاه الصدق تثبت الى الابد›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • في اللسان قوة،‏ فلا تسئ استعمالها
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • اسلكوا في ‹طريق الاستقامة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٤ ص ٢٠-‏٢١

احفظوا فمكم!‏

يمكن ان يكون حادا ومدمرا كسلاح حربي.‏ ولكن يمكن ايضا ان يكون حلوا كالعسل وملطِّفا كالبلسم.‏ يمكن ان ينتج الحياة ويمكن ان ينتج الموت.‏ هكذا يصف الكتاب المقدس قدرة الكلام البشري.‏ —‏ امثال ١٢:‏١٨؛‏ ١٦:‏٢٤؛‏ ١٨:‏٢١‏.‏

لا عجب،‏ اذاً،‏ أن يقول سليمان:‏ «من يحفظ فمه يحفظ نفسه.‏ من يشحر شفتيه فله هلاك.‏» (‏امثال ١٣:‏٣‏)‏ فالسمعة المفسَدة والمشاعر المجروحة والعلائق المتوترة وحتى الاذى الجسدي —‏ هذه كلها هي النتائج المحتملة للكلام الاحمق.‏ ومع ذلك،‏ دون ريب،‏ انتم شخص يريد ان «يحفظ نفسه.‏» فكيف يمكنكم ان تتعلموا حفظ فمكم وتجنب الهلاك المحتمل؟‏

‏«كثرة الكلام.‏ .‏ .‏»‏

احدى الطرائق السهلة هي عدم التكلم اكثر مما ينبغي!‏ وربما وُجدتم مع رجل او امرأة يبدو ان لديه شيئا ليقوله في كل قضية.‏ فكم يمكن ان يكون شخص كهذا مثيرا للسخط!‏ «فم الجهال يُنبع حماقة،‏» و «الجاهل يكثر الكلام،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ١٥:‏٢،‏ جامعة ١٠:‏١٤‏)‏ وطبعا،‏ لا يعني هذا ان كل شخص كثير الكلام هو احمق او ان كل من يتكلم قليلا هو حكيم.‏ ولكن من الخطر التكلم على نحو متواصل.‏ والامثال ١٠:‏١٩ تعبّر عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «كثرة الكلام لا تخلو من معصية.‏ أما الضابط شفتيه فعاقل.‏»‏

فكروا مليّا قبل الاجابة

والطريقة الاخرى لحفظ فمكم هي ان تفكروا قبل ان تتكلموا.‏ فعندما لا يُمنح تفكير مسبق لما يقال يمكن ان يتأذى المتكلم وسامعوه على حد سواء.‏ ويعلن الكاتب الملهم:‏ «يوجد من يهذر مثل طعن السيف.‏» —‏ امثال ١٢:‏١٨‏.‏

واذ يبيّن كم يمكن ان يكون الهذر رديئا يذكر سفر يعقوب للكتاب المقدس:‏ «هوذا نار قليلة اي وقود تحرق.‏ فاللسان نار.‏ عالم الاثم.‏ هكذا جُعل في اعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويضرِم دائرة الكون ويضرَم من جهنم.‏» —‏ يعقوب ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

تستمد جهنم اسمها من وادي هنوم الواقع في الجنوب والجنوب الغربي من اورشليم.‏ وفي اوقات من تاريخ اسرائيل كانت النار تشتعل هناك على نحو دائم لاتلاف نفاية المدينة،‏ جاعلة من جهنم رمزا ملائما الى الهلاك التام.‏ فكيف،‏ مع ذلك،‏ يمكن للِّسان غير الملجوم ان «يضرَم من جهنم»؟‏ ان الشخص الذي يتكلم بالاكاذيب او يروّج تعاليم تهين اللّٰه او من نواح اخرى يسيء استعمال اللسان يمكن ان يسبب لنفسه وللآخرين على السواء خسارة رضى اللّٰه.‏ والنتيجة؟‏ الهلاك الابدي!‏ مثلا،‏ قال يسوع المسيح للفريسيين:‏ «ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا.‏ ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا.‏» —‏ متى ٢٣:‏١٥‏.‏

لذلك يعطينا الكتاب المقدس هذه النصيحة العملية:‏ «قلب الصديق يتفكر بالجواب.‏» (‏امثال ١٥:‏٢٨‏)‏ انه لافضل بكثير ان تفكروا في ما ستقولونه عوضا عن ان تتفوهوا دون تفكير بشيء قد يؤذي بسهولة!‏

‏«الكلمة في وقتها»‏

ان التكلم في وقته هو ايضا طريقة اخرى لحفظ فمكم.‏ لاحظ سليمان:‏ «لكل شيء زمان.‏ .‏ .‏ للسكوت وقت وللتكلم وقت.‏» (‏جامعة ٣:‏١،‏ ٧‏)‏ فعندما يبدو رفيق زواجكم منهكا من يوم طويل في العمل الدنيوي او الاعمال المنزلية اليومية،‏ هل هذا بالضرورة هو الوقت لاثقاله او اثقالها بالمشاكل الثانوية او الطلبات؟‏ ربما هذا هو ‹الوقت للسكوت.‏›‏

ومن ناحية اخرى،‏ هنالك ‹وقت للتكلم.‏› نقرأ في الامثال ١٥:‏٢٣‏:‏ «الكلمة في وقتها ما احسنها.‏» فهل تعرفون شخصا مثقلا بالمشاكل والمتاعب؟‏ ألا يمكن ان تكون كلمة تشجيع حسنة التوقيت ما يحتاج اليه هذا الشخص تماما؟‏

لم يفشل يسوع المسيح قط في انتهاز اية فرصة لتشجيع الآخرين.‏ قال ذات مرة لتلاميذه:‏ «تعالوا انتم منفردين الى موضع خلاء واستريحوا قليلا.‏» وتضيف الرواية:‏ «فمضوا في السفينة الى موضع خلاء منفردين.‏ فرآهم الجموع منطلقين وعرفه كثيرون فتراكضوا الى هناك من جميع المدن مشاة وسبقوهم.‏» فمن جهة افادة الجموع بدا ذلك بالتأكيد الوقت الملائم لكلمات التعزية.‏ أما من وجهة نظر يسوع وتلاميذه فبدا التوقيت اقل من مؤات.‏ «فلما خرج يسوع [من السفينة] رأى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدأ يعلمهم كثيرا.‏» (‏مرقس ٦:‏٣١-‏٣٤‏)‏ نعم،‏ حفظ يسوع فمه.‏ فقد عرف متى يتكلم ومتى يصمت.‏ —‏ قارن متى ٢٦:‏٦٣؛‏ ٢٧:‏١٢-‏١٤‏.‏

انتم ايضا يمكنكم ان تتعلموا ان تحفظوا فمكم.‏ فابذلوا جهدا شخصيا لتجنب التكلم اكثر مما ينبغي.‏ تجنبوا الهذر الذي يمكن ان يضر سمعتكم وتلك التي للآخرين.‏ وترقّبوا الفرص لتشتركوا مع الآخرين في «كلمة في وقتها» مفيدة.‏ وفعلكم ذلك سيساعدكم على ‹حفظ نفسكم.‏› —‏ امثال ١٣:‏٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

هل تميلون الى مقاطعة الآخرين او الى قول شيء عن كل موضوع؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة