مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٥ ص ٣٠
  • تجنَّبوا روح الكبرياء!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تجنَّبوا روح الكبرياء!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٥ ص ٣٠

تجنَّبوا روح الكبرياء!‏

يقول احد امثال الكتاب المقدس الحكيمة:‏ «المعلِّي بابه يطلب الكسر.‏» (‏امثال ١٧:‏١٩‏)‏ فما الخطأ في الباب العالي؟‏ وما هي النقطة الرئيسية لهذا المثل؟‏

في الازمنة القديمة لم يكن الافراد وعصابات السلب على صهوة الجواد شيئا غير مألوف.‏ فالبيوت غير المحميَّة في العراء كانت عرضة للّصوص.‏ ولمنع سرقة ممتلكاتهم،‏ بنى بعض اصحاب البيوت سورا ببوابة خصوصية.‏ وكان السور عاليا،‏ لكنَّ المدخل كان منخفضا.‏ وفي الواقع،‏ كان بعضها ليس اعلى من ثلاث اقدام (‏١ م)‏ —‏ منخفضا اكثر من ان يدخل عبره فرس وراكبه.‏ واولئك الذين لم يخفضوا ابواب افنيتهم تعرَّضوا لخطر دخول رجال على صهوة جيادهم وسلب سلعهم.‏

وفي المدن كانت ابواب الافنية عموما منخفضة وغير جذابة،‏ ولا تمنح دلالة على الثراء الذي قد يكمن في باحة مسوَّرة.‏ أما في فارس فكانت البوابة الشاهقة احدى علامات النبل،‏ الامر الذي حاول بعض الأتباع ان يقلِّدوه بمجازفة كبيرة.‏ فكل من كان يصنع بوابة عالية لبيته كان يدعو الى السرقة بسبب عرضه لغناه.‏

وهكذا تظهر الامثال ١٧:‏١٩ ان اولئك الذين يعلُّون بابهم يتصرفون بطريقة تفضي بهم الى الوقوع في كارثة بتقييم انفسهم اكثر مما يستحقون في الحقيقة.‏ وهذا المثل يمكن ان يشير ايضا الى الفم كباب أُقيم عاليا بكلام التباهي والتكبُّر.‏ وكلام كهذا ينشئ النزاع ويمكن ان يؤدي اخيرا بالشخص المتكبر الى كارثة.‏ فكم هو حكيم اذًا ان نتجنَّب روح الكبرياء!‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣٠]‏

‏(1881) Volume 1,‎ by Colonel Wilson Picturesque Palestine,‎ Sinai and Egypt,‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة