مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٣ ص ٢٧-‏٣٠
  • بهاء الشيب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بهاء الشيب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قوة الحداثة
  • اكتساب البهاء
  • اكرام الشيب
  • انظروا الى الامام،‏ لا الى الوراء
  • يهوه يهتم بخدامه المسنين اهتماما رقيقا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • قدِّر قيمة اخوتنا المسنين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • العائلة المسيحية تساعد المسنين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • حين تصير الشيبة «تاج جمال»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٣ ص ٢٧-‏٣٠

بهاء الشيب

كم يكون مثيرا التحدث الى رجال ونساء امناء من الازمنة الغابرة!‏ فكِّروا فقط في التكلم الى رجال مثل نوح،‏ ابرهيم،‏ موسى،‏ ويوحنا المعمدان،‏ وكذلك الى نساء مثل سارة،‏ راحاب،‏ راعوث،‏ ودبورة!‏ ألا يفتنكم الاستماع اليهم وهم يسردون روايات شهدوها عن حوادث بارزة في الازمنة الماضية؟‏

وحتى اليوم،‏ ألا تتمتعون بالاستماع الى الاشخاص الكبار السن الامناء وهم يشاركون الآخرين في الاختبارات عن كيفية محافظتهم هم وغيرهم على استقامتهم امام اللّٰه تحت المحن،‏ بما فيها الحظر،‏ الضرب،‏ والسجن من اجل البر؟‏ بكل تأكيد!‏ فمحبتنا للّٰه واعتبارنا لهم ينموان اذ يخبروننا عن مشاعرهم وخصوصا عن تقديرهم القلبي لعناية يهوه الحبية.‏

بين شعب اللّٰه،‏ جرى دائما احترام الرجال والنساء المسنين الامناء بسبب خبرتهم،‏ معرفتهم،‏ وحكمتهم.‏ وفي الواقع،‏ ان الوصية التالية جرى شملها بالناموس الذي اعطاه اللّٰه للاسرائيليين:‏ «من امام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ وتخشى الهك.‏ انا الرب.‏» (‏لاويين ١٩:‏٣٢‏)‏ ان الكلمة العبرانية التي تقابل شيخوخة تُشتق من جذر يعني «يشيب» وتُنقل ايضا الى «الشيب.‏» لذلك جرى التوقع من الاسرائيليين ان يقفوا كعلامة احترام للشخص الكبير السن،‏ فاعلين ذلك في خوف توقيري للّٰه.‏

فهل هذا الموقف المتسم بالاحترام موجود اليوم؟‏ مثلا،‏ هل يفتح الاحداث بلطف الابواب للمسنين؟‏ هل يعطي الاحداث او الراشدون عادة مكانهم في مصعد محمَّل للشخص الكبير السن؟‏ او هل يتخلى الافراد الاصغر سنا عموما عن مقاعدهم للمسنين في باص او قطار مزدحم؟‏ ان الفشل في فعل امور كهذه جرت ملاحظته بين المسيحيين ايضا.‏

ولكن لارضاء يهوه اللّٰه،‏ يجب على المسيحيين ان يعملوا بانسجام مع وجهة نظره وأن يتجنبوا تفكير،‏ كلام،‏ وأعمال اولئك الذين هم ‹محبون لأنفسهم،‏ غير طائعين لوالديهم،‏ غير شاكرين،‏ وغير محبين للصلاح.‏› (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ اذًا،‏ ماذا تقول كلمة اللّٰه عن الحداثة بالنسبة الى الشيب؟‏

قوة الحداثة

يعترف الكتاب المقدس بقوة الحداثة وفوائدها،‏ فيذكر:‏ «فخر الشُّبان قوتهم.‏» (‏امثال ٢٠:‏٢٩‏)‏ وفي اسرائيل القديمة،‏ استُخدمت قوة اللاويين الشبان في الهيكل،‏ وغالبا من اجل الكثير من المهمات الشاقة.‏ واليوم،‏ هنالك مقدار كبير من العمل في المصانع،‏ بيوت ايل،‏ وفي مشاريع البناء المتعلقة بجمعية برج المراقبة يقوم به شبان وشابات يقدِّمون قوتهم وقدراتهم لتقدُّم مصالح الملكوت.‏ (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ وهكذا يتمتعون بامتيازات رائعة في خدمة اللّٰه.‏

ان المثل الذي جرى اقتباسه آنفا يختتم بالكلمات،‏ «وبهاء الشيوخ الشيب.‏» فعندما تُجمع قوة الاحداث مع خبرة وحكمة السنين،‏ يتشكَّل اتحاد قوي جدا.‏

للايضاح:‏ يسعى احد النجارين الشبان المبتدئين،‏ الذي طُلب منه تركيب بعض الالواح،‏ الى اتمام التعيين بنشاط الاحداث.‏ فيلاحظ النجار الاكبر سنا والاكثر خبرة انه على الرغم من قوته،‏ يدق المساعد الشاب المسمار عدة مرات قبل ان يدخل.‏ فينصح الحرفي الاكبر سنا ان يمسك الشاب المطرقة بطرف المقبض بدلا من امساكها قريبا من رأسها المعدني.‏ وهذا يمكِّن الشاب من دق المسامير بقوة اكبر،‏ موفِّرا الوقت والطاقة.‏

وبشكل مماثل،‏ يمكن ان تتعلم امرأة نشيطة شابة من طريقة التجربة والخطإ ان بعض الاقمشة سيتلف ان لم يغسل وفقا للارشادات.‏ ولكنَّ المرأة ذات الخبرة تعرف قيمة صرف الوقت في فرز الثياب وغسل بعض الملابس على حدة.‏ وقد تعلَّمت ايضا انه يمكنها تجنب القيام ببعض الكي بطَيّ الثياب فيما تتناولها عن حبل الغسيل او من آلة التجفيف.‏

ان التعلُّم من ذوي الخبرة يمكن ان يجعل الحياة اسهل.‏ ومع ذلك،‏ يأتي وقت حين لا يستطيع حتى الشخص الاكثر خبرة ان يعالج بعض الاعمال التي كان ينجزها بسهولة قبل سنوات قليلة.‏ علَّق احد الكتّاب على نحو ملائم:‏ «كم يكون جيدا لو كانت للاحداث معرفة وللكبار السن قوة.‏» ولكن كم يكون جيدا عندما يقدِّر الكبار السن قوة الاصغر سنا ويشتركون معهم بصبر في الخبرة التي اكتسبوها طوال سنين —‏ وعندما يقبل الاحداث بتواضع الاقتراحات!‏ بهذه الطريقة،‏ تستفيد فئتا العمر كلتاهما.‏

اكتساب البهاء

ان العمر وحده ليس كافيا.‏ «ليس الكثيرو الايام حكماء ولا الشيوخ يفهمون الحق،‏» قال الشاب أليهو.‏ (‏ايوب ٣٢:‏٩؛‏ جامعة ٤:‏١٣‏)‏ فلكي يُقيَّم الكبير السن بحق بسبب الشيب يجب ان يكون قد انجز في حياته اكثر من قضاء ايامه بكسل يشاهد التلفزيون،‏ يحضر المباريات الرياضية،‏ او يقضي وقتا طيبا.‏ وحتى في السنوات الختامية،‏ يحتاج المسنون الى الاستمرار في التعلّم.‏

يتباهى بعض الناس بفعلهم الامور بالطريقة التي يريدونها،‏ او يقولون:‏ «التجربة افضل معلِّم.‏» ولكنَّ كلمة اللّٰه تنصح:‏ «يسمعها الحكيم فيزداد عِلما والفهيم يكتسب تدبيرا.‏» (‏امثال ١:‏٥‏؛‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٠:‏١١‏.‏)‏ فالتجربة ليست دائما المعلِّم الافضل،‏ لأنه يمكننا ان نتعلَّم من اخطاء الآخرين دون ان نرتكب شخصيا الاغلاط نفسها.‏ وفضلا عن ذلك،‏ يريد المسيحي ان يتذكَّر انه «تاج جمال شيبة توجد في طريق البر.‏» (‏امثال ١٦:‏٣١‏)‏ فقضاء المرء حياته في خدمة امينة ليهوه هو امر حسن من وجهة نظره ويستحق احترام الآخرين كمثال جيد.‏ طبعا،‏ ان التعلّم عن اللّٰه واكتساب الخبرة «في طريق البر» يمكن ان يبدأا في وقت باكر من الحياة ويجب ان يكونا عملية لا تنتهي.‏ —‏ رومية ١١:‏٣٣،‏ ٣٤‏.‏

يمكن ايضاح ذلك باختبار يتعلق بصبي عمره سبع سنوات في السويد.‏ لقد سأل ناظرَ مدرسة الخدمة الثيوقراطية ما اذا كان بإمكانه الانضمام الى المدرسة.‏ فسأل الناظر،‏ «لماذا؟‏» عندئذ اجاب الصغير:‏ «لا يمكن للمرء ان يضيِّع كامل حياته سُدًى!‏» (‏جامعة ١٢:‏١‏)‏ فيا له من مثال ايجابي للصغار والكبار على السواء!‏

اكرام الشيب

ان النزعة المزعجة في المجتمع العصري هي التشديد على اللياقة البدنية والقدرة الرياضية والازدراء بالمسنين.‏ فماذا يجب ان يكون موقف المسيحي تجاه الشُّيَّب في الجماعة؟‏

بدلا من اهمال المسيحيين المسنين،‏ يجب ان نأخذهم بالاعتبار ونقضي وقتا معهم.‏ مثلا،‏ في الاجتماعات الاسبوعية لشهود يهوه في قاعة الملكوت،‏ هل تبذلون جهدا لترحبوا بالكبار السن؟‏ فهم يقدِّرون حقا ترحيب الشبان وغيرهم.‏ وكم يتمتع المسنون بوجودهم في التجمعات الاجتماعية للرفقاء المؤمنين من فئات اعمار مختلفة!‏ ومع انه قد تكون لدى الزوجين الاصغر سنا اهتمامات متبادلة اكثر مع اشخاص متزوجين آخرين من فئة عمرهم،‏ يكون مكافئا شمل الكبار السن في تجمعات سعيدة كهذه.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٣:‏١٢؛‏ ٥:‏١٥‏.‏

وكم هو مهم ان نكون مراعين للشعور عندما نتكلم مع المسنين!‏ فعندما تحدث ذات مرة اخ كبير السن له في خدمة يهوه ٤٠ سنة مع شيخ آخر عن كيفية استخدامه في الجماعة،‏ قال الاصغر سنا:‏ «لديك القليل جدا لتقدمه.‏» فيا للملاحظة القاسية!‏ فالاخ الكبير السن لديه طاقة اقل مما كان لديه في ما مضى،‏ واشتراكه في خدمة الحقل قلَّ الى حد ما،‏ وبعض امتيازات الاشراف كانت صعبة جدا على ما يظهر بسبب قدراته الحالية؛‏ ومع ذلك،‏ لديه الكثير ليقدِّمه.‏ فلديه سنوات من الحكمة والخبرة المجمَّعة في طريق البر.‏ ويتمتع شعب اللّٰه الآن بهيئة قوية يدعمها روحه،‏ لأن مسنين كهؤلاء عملوا بكد كمنادين بالملكوت،‏ احتملوا الاضطهاد،‏ حملوا الاحمال الثقيلة للمسؤولية المسيحية،‏ ودرّبوا آخرين.‏ ولذلك يمكننا ان نظهر لهؤلاء الكبار السن الاحترام باعتبارهم مرشدين حكماء،‏ رعاة محبين،‏ ومعلمين فعّالين.‏

وهنالك ايضا سبب وجيه لمنح الاعتبار الجدّي للاقتراحات التي يقدِّمها الكبار السن.‏ مثلا،‏ اقترح اخ ذو خبرة عدم وضع باب احدى قاعات الملكوت في الجهة الغربية للمبنى.‏ لكنَّ الاخوة الاصغر سنا،‏ المهتمين اكثر بما يُفترض انه جمال البناء،‏ لم يتّبعوا اقتراحه.‏ وبعد عدة سنوات اضطروا الى تغيير موقعه لأن الريح والمطر المستمرَّين من الغرب اتلفاه.‏ فالحكمة العملية للخبرة فاقت العوامل الفنية.‏ واذا احترم الاصغر سنا الكبار السن بالاستماع الى آرائهم وحكمتهم العملية،‏ يمكن ان يوفر ذلك الوقت والمال.‏ وحتى لو لم يجرِ اتِّباع اقتراح الشخص الكبير السن،‏ يمكن منحه الاكرام بجعله يعرف انه جرى اعتبار اقتراحه،‏ لكنَّ عوامل اخرى ادَّت الى اتخاذ قرار آخر.‏ —‏ قارنوا امثال ١:‏٨‏.‏

انظروا الى الامام،‏ لا الى الوراء

ان بعض الاشخاص الكبار السن يتبنون هذه النظرة:‏ «ليس هنالك وقت كالاوقات الماضية حين كنّا انت وأنا شابَّين.‏» ولكن بدلا من التمعُّن في الاوقات التي انقضت،‏ يمكن ان يتشجع مسنون كهؤلاء بالنظر الى الامام الى اليوم الذي فيه إما ينالون مكافأتهم السماوية وإما يستعيدون قوة الشباب في ظل حكم ملكوت اللّٰه.‏ وحتى ذلك الحين،‏ يلزم ان يدركوا مواطن ضعفهم بسبب العمر.‏ وهذا الادراك مع روح الفكاهة الرائعة لا يقدَّران بثمن عندما يجري اغفال الشخص الكبير السن كما يظهر في ما يتعلق بامتيازات الخدمة.‏

مثلا،‏ ربما استُخدم اخ كبير السن قانونيا في برامج المحافل الكورية منذ سنوات.‏ والآن هنالك كثيرون من الشيوخ الاكفاء ومجموعة اوسع من الرجال ذوي القدرات التعليمية.‏ ورغم انهم شبان نسبيا،‏ برهن بعض هؤلاء الشيوخ انهم غيورون وذوو قدرات،‏ يستطيعون ان يعلِّموا جيدا وأن يقدِّموا النصح الودّي،‏ وقادرون على تشجيع الآخرين.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ١ تيموثاوس ٥:‏١٧‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ قد يشعر الاخ الكبير السن الذي لم يظهر في برنامج المحفل بأنه مُهمَل وقد لا يُسعده ان تُعطى الامتيازات لشيوخ اصغر سنا.‏ ومع ذلك،‏ فإن هذا الشعور السلبي الناجم عن النقص البشري يمكن التغلب عليه.‏ وفي الواقع،‏ يمكن لجميع الذين في الجماعة ان يساعدوا بجعل الكبار السن يعرفون ان هنالك حاجة اليهم،‏ انهم محبوبون من اجل امانتهم،‏ وأن آراءهم تُقدَّر.‏

طبعا،‏ يلزم الشخص الكبير السن ان يتذكَّر انه يجب احترام الرفقاء العبّاد تماما كما يريد هو ان يُحترم.‏ (‏متى ٧:‏١٢؛‏ رومية ١٢:‏١٠‏)‏ فعوض الشعور بأنهم أُجبروا على التقاعد بسبب سنهم والتألم من وجهة نظر سلبية،‏ يجب على الكبار السن ان يبتهجوا بسبب سنوات خدمتهم الامينة.‏ وبالتأكيد،‏ يجب ان نكون شاكرين جميعا انه نتيجة لبركة يهوه،‏ هنالك عدد متزايد من النظار الاكفاء ليشاركوا في تحمُّل ثقل العمل وتولّي مسؤوليات الجماعة كجمع من رعية ‹الخراف الأخر› للهيئة المسيحية.‏ —‏ يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ اشعياء ٦٠:‏٨،‏ ٢٢؛‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢‏.‏

وبسبب الألم،‏ الصحة الضعيفة،‏ او عوامل اخرى،‏ يصير الشُّيَّب في بعض الاحيان سريعي الانفعال.‏ وهذا يتطلب تفهما وتعاطفا من جهة الاعضاء الآخرين في العائلة او الجماعة.‏ ويستلزم ايضا ان يعمل الكبار السن جاهدين ليحافظوا على موقف ايجابي،‏ يبقوا شبانا في القلب والعقل.‏ وعندما ترك البتل الرفيق الاصغر سنا في غرفة عضوٍ في الهيئة الحاكمة لشهود يهوه منذ عدة سنوات،‏ سأله الشخص الاكبر سنا ان يقترح بديلا جيدا وقال انه يفضل اخا اصغر سنا وناضجا ليساعده على البقاء شابا ونشيطا.‏ فالاخ الممسوح الاكبر سنا لم يكن ينوي الاعتزال او التباطؤ،‏ لأنّ هنالك عملا للقيام به.‏ فيا له من مثال بديع للنظر الى الامام والمحافظة على وجهة نظر ايجابية!‏

دون شك،‏ ان «فخر الشُّبان قوتهم وبهاء الشيوخ الشيب.‏» وما أبدع ان يستخدم الاصغر سنا طاقاتهم والاكبر سنا حكمتهم في اتِّباع طريق البر!‏ والمسيحيون كبارا وصغارا على السواء يختبرون فرحا عظيما اذ يروِّجون باتحاد العبادة الحقة ليهوه اللّٰه،‏ «القديم الايام.‏» —‏ دانيال ٧:‏١٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

لدى المسيحيين الشُّيَّب الكثير ليقدِّموه من اجل فائدة الآخرين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة