مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏١٠ ص ٣-‏٤
  • مفتاح للحياة العائلية الناجحة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مفتاح للحياة العائلية الناجحة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مسؤولية جدّية
  • كيفية الاعتناء
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • اولادنا —‏ ميراث ثمين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • كيف تكون عائلتك سعيدة؟‏ (‏الجزء ٢)‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • عائلات كبيرة متحدة في خدمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏١٠ ص ٣-‏٤

مفتاح للحياة العائلية الناجحة

‏«لدينا وحدة عائلية متدهورة،‏» ذكر مرشَّح لرئاسة الولايات المتحدة السنة الماضية.‏ حقا،‏ ان مدى تدهور العائلة يصدم.‏ «ان التغييرات بمقدار مماثل في المعطيات الاقتصادية او الصناعية في الفترة نفسها،‏» اخبرت مجلة فُرتْشِن،‏ «ستجعلنا نفغر افواهنا من الدهشة.‏» وحتى العائلات التي تحاول ان تتبع مبادئ الكتاب المقدس غالبا ما تتأثر على نحو مأساوي.‏

منذ بضع سنوات،‏ قال رفيق مسيحي حسن النية لأب لستة اولاد لم يبلغوا سن المراهقة:‏ «يمكنك ان تتوقع خسارة اربعة من اولادك في العالم.‏» ومع ذلك لم يصدق هذا الأب ان ذلك يمكن ان يحدث حتى لولد من اولاده.‏ وشرح لماذا.‏

‏«اولادنا ليسوا حقا لنا،‏» قال.‏ «لقد ائتُمنّا زوجتي وأنا من قبل يهوه اللّٰه عليهم،‏ ‹ميراث› او هبة منه.‏ وقال ان ربَّيناهم في الطريق الصحيح،‏ ‹فلن يحيدوا عنه.‏› لذلك حاولنا دائما ان نعتني بهم وكأنهم ليهوه.‏» —‏ مزمور ١٢٧:‏٣؛‏ امثال ٢٢:‏٦‏.‏

حدَّد الأب هنا مفتاحا للحياة العائلية الناجحة —‏ يجب ان يعتني الوالدون بأولادهم وكأنهم يعتنون بملكية اللّٰه.‏ وفيما لا يعني ذلك انه في كل حالة سيلتفت الاولاد الى توجيهكم الجيد،‏ لديكم مسؤولية الاعتناء بالاولاد الذين ائتمنكم اللّٰه عليهم.‏

مسؤولية جدّية

انتم تزوِّدون على نحو لائق هذه العناية بتوقير واهتمام عميق،‏ ليس بلا مبالاة او بعدم اكتراث.‏ وتعملون على ذلك مع الادراك انكم ستكونون مسؤولين امام اللّٰه عن ميراثه او هبته لكم.‏ فليست هنالك حاجة الى اختبار اساليب مختلفة لتربية الاولاد.‏ فالوالدون يحتاجون فقط الى ارشادات اللّٰه كما هي مزوَّدة في كلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ ويجب ان يتبعوها بدقة.‏

وهذا هو ارشاد يهوه اللّٰه:‏ «قصَّ [كلماتي] على اولادك وتكلَّم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك واكتبها على قوائم ابواب بيتك وعلى ابوابك.‏» ويحثّ الكتاب المقدس ايضا:‏ «انتم ايها الآباء .‏ .‏ .‏ ربُّوا [اولادكم] بتأديب الرب وإنذاره.‏» —‏ تثنية ٦:‏٧-‏٩؛‏ افسس ٦:‏٤‏.‏

اذًا،‏ يتطلب الاعتناء بالاولاد انتباها يوميا؛‏ نعم،‏ انه يعني اعطاءهم من وقتكم بسخاء وخصوصا من محبتكم وعمق اهتمامكم.‏ والوالدون الذين يعطون اولادهم هذه الحاجات الاساسية يفعلون ما يقول اللّٰه انه ضروري ليتمتعوا بحياة عائلية ناجحة.‏

هل تعتقدون ان ذلك يتطلب الكثير جدا؟‏ يُظهر كثيرون من الوالدين بأعمالهم انهم يشعرون كذلك.‏ ولكنَّ هذه الهبات من اللّٰه —‏ اولادكم —‏ تستحق حقا انتباها خصوصيا اضافيا.‏

كيفية الاعتناء

تأملوا بحكمة في مثال اولئك الذين تمتعوا بالنجاح في تربية الاولاد.‏ ذكرت مجلة،‏ في موضوع الغلاف «عائلات مدهشة،‏» اربعة اشياء مهمة لتربية الاحداث بنجاح:‏ ‏«[١] المحادثة في وقت الطعام التي تحرِّك الذهن،‏ [٢] قراءة الكتب الجيدة،‏ [٣] الاستيحاء من الامثلة المبدعة الجديرة بالاقتداء،‏ [٤] الادراك ان هنالك تقاليد عائلية للحفاظ عليها.‏» —‏ اخبار الولايات المتحدة وأنباء العالم،‏ ١٢ كانون الاول ١٩٨٨.‏

وفي ما يتعلق بـ‍ «المحادثة في وقت الطعام،‏» تذكَّروا ان اللّٰه يرشد الوالدين ليعلِّموا اولادهم عندما يجلسون في البيت.‏ فهل تجلس عائلتكم قانونيا حول الطاولة وقت الطعام،‏ مزوِّدة بالتالي فرصا يومية للرفقة والمحادثة المشجِّعة؟‏ ان اوقاتا كهذه حيوية ولا تُنسى بالنسبة الى الاولاد،‏ اذ تعطيهم شعورا بالاستقرار والامن.‏ قال ولد في السادسة من عمره انه يحبّ اوقات الطعام «لأنه ليس عليكم ان تقلقوا بشأن واحدكم الآخر،‏» ما دام الجميع معا.‏

وماذا عن نوعية محادثتكم في وقت الطعام؟‏ هل كثيرا ما تتركَّز على محتويات «الكتب الجيدة،‏» التي تشمل الكتاب المقدس والمطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس التي تناقش خدمتنا للّٰه او المسائل المتعلقة بخليقة اللّٰه؟‏ وبالاضافة الى هذا النوع من المحادثة في وقت الطعام،‏ يحتاج الوالدون الى ان ينمّوا في اولادهم محبة ليهوه ولشرائعه البارة بواسطة برنامج للدرس القانوني.‏

‏«لم يكن مشكلةً تناول وجبات الطعام معا قانونيا،‏» اوضح ابو الستة الذي ذُكر سابقا.‏ «كان ذلك آليا،‏ وعمل على توحيدنا.‏ أما حيازة برنامج قانوني لدرس الكتاب المقدس فكانت صعبة.‏» فبسبب التعب الشديد بعد يوم من العمل الشاق،‏ كان يغفو احيانا خلال الدرس.‏ ومع ذلك،‏ لم يتوقف قط عن ان يدير درسا قانونيا في الكتاب المقدس مع اولاده،‏ وكان يتكلم معهم قانونيا وبشكل فردي ويستمع اليهم لفترات طويلة.‏

وبالاضافة الى اخذ القيادة في محادثة ذات معنى في وقت الطعام وتزويد القراءة من الكتب الجيدة،‏ هل تتيقنون ان اولادكم ينالون «الاستيحاء من الامثلة المبدعة الجديرة بالاقتداء»؟‏ والحقيقة هي ان الترتيب لمعاشرة اولادكم قانونيا اولئك الذين يتمثلون بأعظم انسان عاش على الاطلاق،‏ يسوع المسيح،‏ هو حيوي اذا كانوا سيصيرون راشدين ناجحين.‏

وأخيرا،‏ ماذا بشأن «الادراك ان هنالك تقاليد عائلية للحفاظ عليها»؟‏ يلزم ان يفهم اولادكم ان هنالك مقاييس عائلية يُتوقع منهم ان يحافظوا عليها —‏ أن نوعا معيَّنا من السلوك،‏ الكلام،‏ اللباس،‏ العادات،‏ وهلمّ جرا،‏ هو غير مقبول وينتهك التقاليد العائلية.‏ ويلزم ان يدركوا ان انتهاك التقاليد العائلية هو مسألة جدّية —‏ وسيؤذيكم جدا،‏ كما حدث مع الاب الجليل القديم يعقوب،‏ الذي جعله ابناه بتصرفهما المخجل ‹مكرهة عند سكان الارض.‏› —‏ تكوين ٣٤:‏٣٠‏.‏

ان والد الستة الذي اعتبر اولاده ملكا للّٰه شدَّد خصوصا على ‹التقاليد العائلية.‏› وحاول باستمرار اقناع اولاده كيف ان المقياس العائلي للباس،‏ الهندام،‏ والانفصال عن طرائق العالم ينسجم مع روح وتوجيه الخالق،‏ يهوه اللّٰه.‏ ونتيجة للمقدار الكبير من الوقت،‏ المحبة،‏ والاهتمام العميق الذي أُعطي لهم —‏ تدريبهم في الطريق الذي يجب ان يسلكوه —‏ استجاب كل الاولاد الستة ‹بعدم الحيدان عن طريقهم.‏› —‏ امثال ٢٢:‏٦‏،‏ ع‌ج‏.‏

عالميا،‏ هنالك آلاف من مثل هذه الوحدات العائلية القوية.‏ فيا لها من تسبيح لخالقها،‏ ويا لها من مكافأة للوالدين المحبين غير الانانيين!‏ واذ تمرّ السنون يُقدَّر والدون كهؤلاء اكثر فأكثر من الاولاد الذين استفادوا من جهودهم.‏ فتأملوا من فضلكم في القصة التالية عن امرأة ربّاها والدان تقيان.‏ ولاحظوا الدروس القيِّمة التي يمكن ان نتعلَّمها منها.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة